«الموت ليس آخر الحياة كما يظن كثير من الناس». تحقيق كفي بالموت واعظا يا عمر. فإذا كانت كذلك فلابد للعاقل أن يجعلها متاعاً للآخرة، لأن ما لم يلهك فليس بمتاع الغرور، ولكنه متاع وبلاغ إلى ما هو خير منه، ولا يقدر المرء على فعل ذلك إلا إذا رأى واقع الحياة حينما يرى مصائر الأقارب والأباعد كخرزات عقد متتالية، وكل واحد منا هو حبة في هذا العقد، لكن لا يدري أين موقعه منه، ذلك هو واعظ الموت، وقد كان النبي، صلى الله عليه وسلم، يقول: «كفى بالموت واعظاً، وكفى باليقين غنى، وكفى بالعبادة شغلا». الموت ليس آخر الحياة كما يظن كثير من الناس، بل هو ابتداء مرحلة أخرى عظيمة لا تقاس بمرحلة الدنيا مهما بلغت إلا بنسبة لا تكاد تذكر لقلتها، والحياة الدنيا ليست إلا ممراً يعبر به المرء للوصول إليها، و لابد أن يحمل في هذا الممر ما يستطيع حمله لذلك المقر الدائم، فإن حمل خيراً فخير، وإن شراً فشر، وقد كان علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، يقول: «ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل». وفي الحديث الصحيح أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: «موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها جميعاً؛ اقرؤوا إن شئتم: {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ}».
٩- التخفف من ضياع الوقت عند القنوات أو وسائل التواصل. فحاسب نفسك كم أهدرت من أوقات عندها وماذا استفدت منها وهل ستنفعك في القبر أو يوم القيامة. ١٠- ومن الأسباب المُعينة بإذن الله سماع المواعظ المُذكرة بالتوبة وعظيم فضل الله سبحانه. ومن ذلك الأدلة التالية: قال سبحانه: ﴿ وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴾ [النساء: 110].
وفي الحديثِ: أنَّ النارَ مَخلوقةٌ وموجودةٌ الآنَ، وبيانُ عِظَمِ نارِها وحَرارتِها، أجارَنا اللهُ تعالَى منها. وفيه: تَحذيرٌ مِن النَّارِ ليَبعُدَ النَّاسُ عن الأعمالِ الموصِلةِ إليها. كفى بالموت واعظاً..!!. [موقع الدرر السنية]. سادسًا: وكما نُذكر بأليم عقاب الله للعصاة فنذكر بعظيم ثواب الله للطائعين لتسير القلوب بين الرجاء والخوف فلا تقنط من رحمة الله سبحانه ولنجتهد في طاعته عزوجل ومن المرغبات قوله سبحانه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ﴾ [فُصِّلَتْ: 30 -31]. قال بعض المفسرين الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ: ﴿ يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ ﴾ يَعْنِي: يَوْمَ الْقِيَامَة. قَالَهُ مُجَاهِد، وَالضَّحَّاكُ؛ وَغَيْرُهُمَا. وَلَا مُنَافَاةَ بَيْنَ هَذَا وَبَيْنَ مَا ذكره بعضهم من أن رؤية المؤمن للملائكة تكون في يوم القيامة، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ فِي هَذَيْنَ الْيَوْمَيْنِ يَوْمِ الْمَمَاتِ وَيَوْمِ الْمَعَادِ تَتَجَلَّى لِلْمُؤْمِنِينَ وَلِلْكَافِرِينَ، فَتُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوَانِ، وَتُخْبِرُ الْكَافِرِينَ بِالْخَيْبَةِ وَالْخُسْرَانِ، فَلَا بُشْرَى يَوْمئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ".
روى الفنان فارس مهدي، تفاصيل عن حياته وبداياته الفنان، مشيراً إلى أن والده كان يمانع عمله في الفن، وكسّر العود على رأسه أكثر من مرة. وأوضح مهدي خلال برنامج طارق شو، على قناة روتانا خليجية، أن مجالس الشعر مع والده لم يأخذ منها شيئاً بالنسبة للغناء ، ولكنه استفاد منها من حيث التاريخ والإنسان والثقافة. صور فارس مهدي بن. وأشار إلى أننا في بيئة ومجتمع محافظ لا يأتي فيه الثناء والمدح إلا بعد النجاح، مؤكداً أن والده كسر العود على رأسه عدة مرات عندما وجده يعزف عليه، ولكني أخذت الأمر من حيث العناد. وأوضح أن كان هناك نقطة تناقض عند والده من حيث أنه كان يستضيف فنانين ويسمع لهم وفي نفس الوقت يكسر العود على رأسه. الفنان فارس مهدي: والدي كان يمانع عملي في الفن.. وكسّر العود على راسي أكثر من مرة @tariqalharbi80 #طارق_شو #روتانا_خليجية — طارق شو (@TariqShow) October 27, 2021
فيما أثارت هذه التصريحات ضجة كبيرة في إيران، لأنها تخرج عن نطاق المألوف إلى نطاق الدجل والتخريف المعتاد أحيانا من قبل الشيعة. شاهد أيضاً: بالصور:بعد يوم واحد من ذبح جندي بلندن.. مساجد بريطانيا تحت حصار مشجعي الدوري الإنجليزي المتطرفين فيديو: جريمة قتل جندي في وضح النهار تهز بريطانيا كويتي رفض الدرجة السياحية فأنزله كابتن الطائرة وأقلع إلى جدة