freepik اخر تحديث نوفمبر 16, 2021 بقلم: لايو بابوتا كيف تعلمت أن أثق بنفسي؟ منذ وقت طويل وقلّة ثقتي بنفسي تعتبر أكبر مشكلة في حياتي. لم أحصل على وظيفة مثاليّة، أو أبدأ بعمل خاص بي لأنّني لا أؤمن بذاتي. لم ألتزم بالعادات لأنّني لا أؤمن بأنّ لديّ القدرة. كنت خجولاً مع الفتيات، ويصعب عليّ تكوين صداقات جديدة، كما لم أثبت نفسي في مكان عملي. ولم أحافظ على رفاهيتي. كل ذلك لأنّني لا أثق بذاتي بما أنّني لم أعد أفتقر للثقة بالنفس ، أستطيع أن أقول بصراحة إنّني أثق بنفسي اليوم أكثر من أي وقت مضى. لكن ذلك لا يعني بأنّني لن أفشل إطلاقاً أو لن أستسلم. بل إنّني أفشل، وعلى الأرجح كثيراً. لكن لا بأس بذلك. المسألة هي أنّني تعلّمت بأنّه لا بأس اذا حاولت وفشلت، إذا وضعت نفسي في وضع معيّن دون أن أكون مثاليّا، إذا صافحت أحدهم وهو لا يحبني، إذا قمت بشيء وانتقدني الناس. الفشل، عدم الكمال، الأخطاء، عدم وجود أناس تتفّق معي، عدم قبولي بشكل كامل: هذه ليست بأمور سلبيّة. إنّها إيجابيّة. كيف يكون الفشل إيجابياً؟ إنه الطريقة الوحيدة للتعلّم فعلاً. كيف اثق بنفسي. على سبيل المثال، يمكنك قراءة كتاب رياضيات، لكنّك لن تلاحظ إذا فهمته جيداً أم لا.
تعريف الثقة بالنفس لا يكتمل الجسم السليم إلّا بالعقل السليم، ولا يمكن أن يتوازن العقل السليم إلا بالاستقرار النفسيّ، والثقة بالنفس أساس ضروري في هذه المعادلة، فهي القوة النابعة من نفس الإنسان، والتي تمكّنه من مواجهة التحدّيات التي تقابله في مسارات الحياة المختلفة، حيث إنّها تعلّم صاحبها قدراته وقوّته، وترشده إلى عيوبه وسلبياتِه، وتجعله دائمًا على أُهبة الاستعداد لتلقّي كل ما يواجه بصدر رحب وبعزيمة قويّة، وسيجيب المقال عن سؤال الكثيرين في هذا المجال: كيف أثق بنفسي. كيف أثق بنفسي لا بدّ أولًا -في السّعي نحو الاستقرار النفسي- أن يكون الإنسان مدركًا أنَّ نفسه قادرة وبدون شكّ أن توصله إلى مستوى أفضل من ثقته بذاته، فالإجابة على السؤال: كيف أثق بنفسي، تكون باتّباع هذه الخطوات بإدراك جيّد: [١] على الشخص أن يكون على طبيعته: إذا سيطر الخوف من نظرة الآخرين على الشخص أو من حكمهم عليه، فإنّه من الممكن أن يجد صعوبات في أن يكون على طبيعته حول الآخرين، فتصرّفه كشخص آخر غير الذي هو عليه دليلٌ على أنه يحتاج لكسب المزيد من الثّقة بالنّفس، وقد يلحظ الآخرون ذلك. وضع أهداف منطقيّة: غالبًا ما يضع الشخص أهدافًا عالية لتحقيق ما يسمو إليه، فبدلاً من أن يقرر إنجاز مشروعٍ بأسبوعين، يقول أنّه سينجزه بأسبوعٍ واحد، وهذا جميل، ولكنّه -للأسف- يؤدّي إلى الفشل في كثير من الأحيان، فعندما يفشل الإنسان في بلوغ هدفه نظرًا للطموحات الأولية العالية، سيجد أنّه من الصّعب الرجوع إلى الثقة التي أراد الحصول عليها في البداية، فيجب إذًا وضع أهدافٍ منطقيّة حتى يتسنّى تحقيقها.
• منفتحة: أن تعمل على تحسين سلوكياتها السلبية مع الآخرين، وأن تنظر لكل صداقاتها السابقة بأنها فرصة لإظهار الحب والتعويض، خاصة مع الذين يتوافقون مع آرائها وأفكارها. • مرحة: يجب ألّا تجعل الماضي يؤثر على شخصيتها، بل عليها أن تواجه جميع المصاعب بالمرح والضحك، لأن ذلك سيجعلها تؤمن بأنها تستحق أن تعيش تجارب وعلاقات أكثر نجاحًا في المستقبل. كيف اثق بنفسي - ووردز. • التعبير عن مشاعرها: عدم إخفاء هذه المشاعر خلف الغيرة، بل عليها أن تنتهز أي فرصة للتعبير عن نفسها، لكي تكون قادرة على تجاوز مشكلاتها، واستعادة توازنها دون أن تلقي باللوم على الآخرين. • عدم الشعور بالذنب: يجب أن يكون الشعور بالذنب عاطفة مؤقتة لكي تتحرر منه وبالتالي تستطيع نسيانه، لأن ذلك سوف يدفعها لفهم تصرفاتها، مع أهمية العمل على تصحيح أخطائها. • دعم الآخرين: إظهار معنى الحب والتقدير لصديقاتها الناجحات والمتميزات، من خلال تسليط الضوء على إنجازاتهم، فهي بذلك تحتفي بهم وتُساندهم.
ومما ورد في الدعاء بالوصف، ما رواه مسلم من حديث عوف بن مالك أنه قال: "سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يُصَلِّي عَلَى مَيِّتٍ فَسَمِعْتُ مِنْ دُعَائِهِ وَهُوَ يَقُولُ: « اللهُمَّ اغفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ وَأَكرِمْ نُزُلَهُ، وَأَوْسِعْ مُدْخَلهُ، وَاغسِلهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَس » ( صحيح مسلم).
مَن توضَّأَ فأسبغَ الوضوء َ، ثمَّ صلَّى رَكعتينِ يتمُّهُما، أعطاهُ اللَّهُ ما سألَ معجِّلًا أو مؤخِّرًا. اللهمّ إنّي أريد أن أتزوّج فقدّر لي من الرّجال أعفّهم فرجاً، وأحفَظهم لي في نفسي ومالي، وأوسعهم رزقاً، وأعظمهم بركةً، وقدّر لي ولداً طيّباً، تجعل له خلقاً صالحاً في حياتي ومماتي. اللهمّ إنّي أسألك بخوفي من أن أقع في الحرام، وبحفظي لجوارحي، وأسألك يا ربّ بصالح أعمالي، أن ترزقني زوجاً صالحاً يعينني في أمور ديني ودنياي، فإنّك على كلّ شيءٍ قدير. اسم الله: الكريم. اللهمّ ارزقني بالزّوج الّذي هو خيرٌ لي، وأنا خيرٌ له، في ديننا، ودنيانا، ومعاشنا، وعاقبة أمرنا، عاجله وآجله. اللهمّ زدني قُرباً إليك، اللهمّ اجعلني من الصّابرين، اللهمّ اجعلني من الشّاكرين، اللهمّ اجعلني في عيني صغيراً، وفي أعين النّاس كبيراً. اللهمّ يا دليل الحائرين، ويا رجاء القاصدين، ويا كاشف الهم، ويا فارج الغمّ، اللهمّ زوّجنا، واغننا بحلالك عن حرامك، يا الله، يا كريم، يا ربّ العرش المجيد، ارحمنا برحمتك يا أرحم الرّاحمين. اللهمّ إنّي أسألك باسمك الأعظم، الذي إذا سألك به أحد أجبته، وإذا استغاثك به أحد أغثته، وإذا استنصرك به أحد استنصرته، أن تزوّجني يا رب، يا أرحم الرّاحمين، يا ذا الجلال والإكرام.
فانظر إلى عظيم كرم الله لعبده، الذي يخاف ذنوبه، ويرجو رحمة ربه، فإنه سبحانه يرحمه، ويستره، ويتجاوز عنه بخلاف الناس، يفضحون ولا يسترون، ويُشَهرون ولا يغفرون، ويُعَيرون ولا يتجاوزون، إلا مَنْ رحم الله. يقول ميمون بن مهران رحمه الله: "مَنْ أَسَاءَ سِرًّا، فَلْيَتُبْ سِرًّا، وَمَنْ أَسَاءَ عَلانِيَةً، فَلْيَتُبْ عَلانِيَةً، فَإِنَّ النَّاسَ يُعَيِّرُونَ وَلا يَغْفِرُونَ، وَالله يَغْفِرُ وَلا يُعَيِّرُ". وإذا الكريمُ جزى وكان رقيبَنا ومجيَبنا فانعَمْ بما أَعْطَاه فاللهُ وهَّابُ العطايا واسعٌ وَهوَ الحكيمُ قضاؤُه نَرضاه ومن كرم الله تعالى أنه يصبر على العصاة الذين يقابلونه بالجحود والنكران، ويؤذونه بالتهم والبُهْتان؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَا أَحَدٌ أَصْبَرُ عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنَ الله، يَدْعُونَ لَهُ الْوَلَدَ، ثُمَّ يُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ))؛ متفق عليه. ومن كرمه سبحانه أنه يضاعف أجر الإحسان، فيعطي على الحسنة أضعافًا، ولا يُجازي السيئة إلا بمثلها بعد فعلها؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِسَيِّئَةٍ، فَلا تَكْتُبُوهَا عَلَيْهِ، فَإِنْ عَمِلَهَا، فَاكْتُبُوهَا سَيِّئَةً، وَإِذَا هَمَّ بِحَسَنَةٍ، فَلَمْ يَعْمَلْهَا، فَاكْتُبُوهَا حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا، فَاكْتُبُوهَا عَشْرًا))؛ مسلم.