نظرة عامة داء الشعرينات، الذي يُطلق عليه أحيانًا داء المشعرات، هو نوع من عَدوى الدودة المستديرة. تستخدم طفيليات الدودة المستديرة جسمًا مضيفًا للعيش والتكاثر. تحدث العدوى في المقام الأول بين الحيوانات التي تأكل اللحوم (لواحم) مثل الدببة والثعالب أو الحيوانات التي تأكل اللحوم والنباتات (قوارت) مثل الخنازير المستأنسة والخنازير البرية. تُكتَسَب العدوى عن طريق تناوُل يرقات الدودة المستديرة في اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا. عندما يأكل الإنسان لحمًا غير مطهي جيدًا يحتوي على يرقات الشعرينة، تنضج اليرقات لتصبح ديدانًا بالغة في الأمعاء الدقيقة على مدار عدة أسابيع. ثم تنتج الديدان البالغة اليرقات التي تنتقل عبر الأنسجة المختلفة، بما في ذلك العضلات. ينتشر داء الشعرينات بشكل واسع في المناطق الريفية في جميع أنحاء العالم. يمكن علاج داء الشعرينات بالأدوية، رغم أنه ليس ضروريًّا دائمًا. داء المشعرات: الأسباب والأعراض والعلاج - عشتار. كما أنه يسهل منع الإصابة به. الأعراض تختلف علامات الإصابة بداء الشعرينات وأعراضها وشدتها تبعًا لعدد اليرقات المستهلكة في اللحوم المصابة. ويمكن أن تَحدث أعراض البطن بعد الإصابة بالعدوى بمدة تتراوح من يوم إلى يومين. وعادة ما تبدأ الأعراض الأخرى بعد الإصابة بالعدوى بأسبوعين إلى ثمانية أسابيع.
المناطق الريفية. يكثر شيوع داء الشعرينات في المناطق الريفية. وفي الولايات المتحدة، ترتفع معدلات الإصابة بعدواه في مناطق تربية الخنازير. تناول اللحوم البرية أو غير المجهزة للاستخدام التجاري. علاج داء المشعرات عند البنات بالأعشاب - مقال. ساعدت معايير الصحة العامة بشكل كبير في انخفاض معدل حدوث داء الشعرينات في اللحوم التجارية، إلا أن الحيوانات التي تتم تربيتها في المزارع غير التجارية - خاصة تلك الموجودة في مناطق تكثر بها جثث الحيوانات البرية - تتسبب في معدلات عدوى أعلى. لا تزال الحيوانات البرية مثل الدببة والفظ البحري من المصادر الشائعة للعدوى. المضاعفات وباستثناء الحالات الشديدة، فمن النادر حدوث مضاعفات مرتبطة بمرض دودة الخنزير. في حالات الإصابة الشديدة، يمكن أن تهاجر اليرقات إلى الأعضاء الحيوية، مما يسبب مضاعفات خطيرة، وحتى مميتة، بما في ذلك: التهاب عضلة القلب، والتي تمثّل الطبقة العضلية السميكة الموجودة بجدار القلب التهاب الدماغ التهاب السحايا، وهو التهاب الأغشية (السحايا) والسائل الدماغي النخاعي الذي يحيط بالدماغ والحبل الشوكي التهاب رئوي الوقاية تتمثل أفضل وسيلة دفاع ضد داء الشعرينات في تحضير الطعام بشكل صحيح. اتبع هذه النصائح لتجنب داء الشعرينات: تجنب اللحوم غير المطهية جيدًا.
Trichomoniasis في مايو 4, 2021 آخر تحديث ديسمبر 14, 2021 داء المشعرات أو التريكوموناس (Trichomoniasis)، هو مرض شائع جداً يمكن لأي شخص أن ينقله عن طريق الاتصال الجنسي. وهو أحد أكثر الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي شيوعاً، يتميز بقابليته للعلاج بسهولة. ينجم هذا المرض عن الإصابة بطفيليات صغيرة وحيدة الخلية تسمى المُشعرات المهبلية (Trichomonas vaginalis). ويصيب هذا المرض النساء أكثر من الرجال، وخاصةً النساء الأكبر سناً، كما تعتبر النساء من الأصول الأفريقية أكثر عُرضة للإصابة من النساء البيض أو اللاتينيات. لا يعاني الأشخاص المصابون بهذا المرض غالباً من أي أعراض – في البداية على الأقل، ولا يسبب مشاكل في العادة. داء المشعرات | الأسباب، الأعراض،سُبل الوقاية والعلاج | توعية. ولكن إذا لم يُعالج التريكوموناس، فيمكن أن يؤدي إلى حدوث مضاعفات، ومن المحتمل أن يؤثر على الحَمل، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بـ أو انتشار أمراض أخرى منقولة جنسياً، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز). ما الذي يُسبب داء المشعرات؟ المُشَعَّرَةُ المَهْبِلِيَّة ينجم هذا المرض عن كائن حي وحيد الخلية يسمى المُشَعَّرَةُ المَهْبِلِيَّة (Trichomonas vaginalis). ينتقل هذا الطفيلي من شخص لآخر عن طريق الجِماع (ممارسة الجنس)، وخاصةً عند عدم استخدام وسائل الحماية مثل الواقي الذكري.
وجود حكة أو حرقة أثناء التبول أو الجماع. تهيج وحكة داخل القضيب عند الرجل كما يشعر بالحرقان الشديد أثناء القذف أو بعد القذف أو عند التبول. وجود التهابات في القضيب مع خروج بعض الإفرازات. قد يعاني القليل من الرجال من التهابات شديدة في منطقة الخصية. الإحساس بألم في منطقة أسفل الظهر. هل داء المشعرات خطر يعتبر داء المشعرات من المشاكل الصحية المنتشرة بين العديد من الأشخاص سواء كانوا رجال أو نساء ويعتبر أيضًا من الأمراض الخطيرة إذا لم يتم اكتشافه بشكل مبكر ومحاولة علاجه. ولكن إذا تم تشخيصه مبكراً يمكن علاجه بكل سهولة ويتم الشفاء منه أما الإهمال يؤدي إلى العديد من المخاطر الصحية المختلفة وبالتالي عند الإصابة به يجب مراجعة الطبيب المختص بأسرع وقت. علاج التهاب المشعرات المهبلية للحامل تعتبر المرأة هي أكثر الأشخاص عرضة لهذا الداء وخاصةً أثناء فترة الحمل ولذلك تبحث العديد من النساء عن علاج داء المشعرات أثناء الحمل، وفيما يلي سوف نقدم أهم العلاجات المستخدمة للتخلص منه بشكل نهائي: يجب الابتعاد بشكل تام عن أي علاقات حميمة حتى يتم الشفاء حيث ينتقل عبر ممارسة الجنس. تناول المضادات الحيوية الآمنة أثناء الحمل مثل تينيدازول والذي يتم وصفه من قبل الطبيب المختص.
• حرقة، التهاب، تورّم وحكة في المهبل. • ألم وشعور بعدم الراحة أثناء التبوّل أو أثناء ممارسة الجنس. • ألم في أسفل البطن. أما عند الرجال تتركز الإصابة في الإحليل لذا نجد الأعراض التالية: • ألم خلال التبول أو القذف. • زيادة عدد مرات التبول. • مفرزاتٌ بيضاء رقيقة قد تخرج من القضيب. • حكّة وتهيج داخل القضيب. • تورّم واحمرار رأس القضيب والقلفة. قد تستمرّ الأعراض لفترة طويلة عند النساء، لكنها لا تبقى لأكثر من 10 أيام لدى الذكور، وتشير الدلائل النظرية إلى أنّ مرحلة الإصابة المعدية اللا عرضية قد تستمرّ لأشهر أو حتى لعدة سنوات. وهذا يتعلق بعوامل عديدة كالعمر والجنس والحالة العامة للمريض. التشخيص: قبل التطرّق إلى طرق تشخيص داء المشعرات، سنذكر أهمّ عوامل خطر الإصابة بالداء والتي يجب أخذها بعين الاعتبار: • إصابة سابقة بداء المشعرات أو أحد الأمراض المنتقلة بالجنس الأخرى. • إصابة حالية بمرض منتقل جنسياً. • تعدد الشركاء الجنسيين أو وجود شريك جنسي جديد دون استخدام وقاية مناسبة. يُعتقد أنّ المشعرات لا تُشخّص كما ينبغي نظراً لعوامل مختلفة منها قلة الفحوص الدورية، انخفاض حساسية الطرق التشخيصية المتبعة عادة (wet mount microscopy)، عدم وضوح الاعراض وعدم اللجوء إلى الفحوص المخبرية في حالاتٍ كثيرة.
ب. فاروق مواسي
بعد أن بلغ السيل الزبى كما يقال، وبعد أن طفح الكيل بما لايطاق، يتطلع العراقيون اليوم الى شيء واحد هو انفراج الأزمة، بعدما أخذ منهم الصبر مأخذا، واستطال بهم الأمل أمدا طويلا، وخذلهم الساسة والمسؤولون أيما خذلان بتلاعبهم بمقدراتهم وتهميشهم مصالح المواطن، وإهمالهم مفاصل البلد ومرافئه ومرافقه كافة. وفي حقيقة الأمر أن المواطن نفسه أسهم في تردي وضع البلد الى ماهو عليه اليوم، والمواطن نفسه أذنب في حق نفسه يوم سلط أناسا على رقبته، وحكّمهم في يومه وثرواته ومستقبله، فهو نفسه -المواطن- من أتى بشخوص وفق مواصفات خاصة قد تصلح في مكان فيحل الصلاح والفلاح فيه، وقد لاتصلح في آخر فيملأ الخراب والدمار أرجاءه.
أما اليُوسي في (زهر الأكَم في الأمثال والحكم) فقد ذكر البيت مع شرح له: "ومن يكن الغراب له دليلا *** يدل به على جيف الكلابِ يريدون أنَّ من اتخذ الدنيء مرتادًا واللئيم قوادًا فهو يسوقه إلى سخفه أو يقع به إلى حتفه".