(شرح رياض الصالحين) ريض وانظر: اقرأ أيضا: اسم الفاعل من الفعل قال ربض الجنة معنى معنى كلمة ربض الجنة ربض الجنه هو انا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك الجدال ولو كان محقا
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
- أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربَضِ الجنَّةِ لمن تركَ المِراءَ وإنْ كان مُحقًّا الراوي: أبو أمامة الباهلي | المحدث: الألباني | المصدر: مناسك الحج والعمرة | الصفحة أو الرقم: 8 | خلاصة حكم المحدث: حسن أنا زعيمٌ ببيتِ في رَبَضِ الجنةِ لمَن تَرَكَ المِراءَ وإن كان مُحِقًّا ، وببيتِ في وسطِ الجنةِ لمَن تركَ الكذبَ وإن كان مازحًا ، وببيتٍ في أعلى الجنةِ لمَن حَسُنَ خُلُقُه. شرح حديث انا زعيم ببيت في ربض الجنة. أبو أمامة الباهلي | المحدث: | المصدر: صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم: 4800 | خلاصة حكم المحدث: حسن حُسنُ الخلقِ يَرقَى بِصاحِبه إلى أعلى المراتبِ في الدُّنيا والآخِرةِ، وفي هذا المعنى يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "أنا زَعِيمٌ"، أي: ضامِنٌ وكفيلٌ، "بِبَيتٍ"، أي: قَصرٍ، "في رَبَضِ الجنَّةِ"، أي: نواحِيها وأطرافِها، "لِمَنْ تَركَ المِراءَ"، أي: الجِدالَ، "وإن كانَ مُحِقًّا"، أي: فِيما يقولُ؛ وهذا لِمَا فيهِ من الحِفاظِ على النفوسِ وما يَتسبَّبُ فيهِ المراءُ من خِلافٍ وشَقِّ للصفوفِ. "وبِبَيتٍ في وسطِ الجنَّةِ لِمَن تركَ الكذِبَ"، والكذبُ هو الإخْبارُ بِخلافِ الواقعِ، "وإنْ كانَ مازِحًا"، أي: هازِلًا لا يقصدُ الجِدَّ. "وبِبَيتٍ في أعلى الجنَّةِ"، وهي أعلى الدَّرَجاتِ، "لِمَن حسَّنَ خُلقَه"، أي: للذي يُحسن خُلقَه مع اللهِ عزَّ وجلَّ بالرِّضا بقضاءِ اللهِ وقَدرِه، والصَّبرِ والحمدِ عندَ البَلاءِ، والشُّكرِ له عندَ النِّعمةِ والعطاءِ، ويكونُ حَسَنَ الخُلقِ مع الناسِ بكفِّ الأذى عنهم، وبَذْلِ العطاءِ لهم، وطلاقةِ الوَجهِ مع الصَّبرِ على آذاهم ().
والمتفيهق هو الذي يتكلف الكلام على وجه يتفيهق فيه، فيملأ فمه بالكلام تفاصحاً وتعاظماً. الثرثار فهو كثير الكلام، الذي يتكلم كثيراً حيث يحسن الكلام ويجمل، وحيث لا يحسن، كثير الكلام، ومن كثر كلامه كثر زللـه وغلطه، وسقطت هيبته، وذهبت مروءته، وهان على الناس، ولم يعد لكلامه وقع في نفوسهم، فإذا عرف الناس عنه ذلك صاروا يتحدثون في المجالس وهو يتكلم، وهو يخاطبهم، والناس لا يحبون من كانت هذه عادته، إذا حضر في المجلس أخذ زمام الحديث، وغالباً يكون ذلك لخفة العقل، أو للرغبة في التصدر وإظهار النفس، وما إلى ذلك من المعاني، وهو يرجع أيضاً إلى خفة العقل. ثم قال أخيراً في هذا الباب: وروى الترمذي عن عبد الله بن المبارك -رحمه الله- في تفسير حسن الخلق قال: "هو طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى" [2]. حديث انا زعيم ببيت في ربض الجنة. طلاقة الوجه، وبذل المعروف، بذل المعروف: بذل الندى، والإحسان إلى الناس بجاهه وماله ونفسه وعلمه، وخبرته، وما إلى ذلك من الأمور، وكف الأذى عن الناس، فالذي يؤذيهم لا يكون من أصحاب الأخلاق الحسنة، وعرفه بعضهم بتعريفات أخرى -أعني حسن الخلق، وقد ذكرت شيئاً من هذا في أول الكلام على هذا الباب، والحافظ ابن حجر -رحمه الله- يقول: "التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل" [3] ، هذا هو حسن الخلق.
لا ينتهون إلى الحق. " ( تفسير سورة البقرة / ج2 / ص 444) الكلمات الدلالية لهذا الموضوع ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى