جوديث كير قصة: جوديث كير – ترجمة: د. محمد عبدالحليم غنيم كانت هناك فتاة صغيرة اسمها صوفى، وكانت تشرب الشاى مع أمها فى المطبخ. فجأة كان هناك طرق على الباب. قالت الأم: – " لا أدرى من يكون. لا يمكن أن يكون بائع الحليب لأنه جاء هذا الصباح. ولا يمكن أن يكون صبى البقالة ،لأن اليوم ليس اليوم الذى يحضر فيه. ولا يمكن أن أن يكون بابا لأن معه مفتاح. من الأفضل أن نفتح الباب. فتحت صوفى الباب، و كان هناك نمر كبير ذو فراء مخطط. متى تشرب البقرة من حليبها؟ | اندبندنت عربية. قال النمر: – معذرة ، لكننى جائع جداً. هل تعتقدين أننى أستطيع أن أشرب الشاى معكما؟ قالت والدة صوفى: – بالطبع ، ادخل. وهكذا دخل النمر إلى المطبخ وجلس إلى المائدة. – هل تحب أن تتناول ساندوتشا؟ لكن النمر لم يكتف بأخذ ساندوتش واحد. لقد أخذ جميع السندوتشات التى فى الطبق وابتلعها فى قضمة واحدة. أوه! ومع ذلك بدا جائعاً، لذلك قدمت صوفى له الكعك، لكن مرة أخرى لم يأكل النمر كعكة واحدة. لقد أكل جميع الكعك الذى فى الطبق. وبعد ذلك، أكل كل البسكويت والكيك، حتى لم يبق أى شىء فوق المائدة. عند ذلك قالت والدة صوفى: – هل تحب أن تشرب. وشرب النمر كل الحليب الذى فى سطل الحليب و كل الشاى الذى فى إبريق الشاى.
شكرا لقرائتكم إقرأ خبر: لو فرحك في العيد.. ازاى تظبطى وزنك وتخسي بسرعة... موسوعة بصراوي الاخبارية- كتبت: نرمين سالم أيام قليلة ونستقبل عيد الفطر المبارك وقد يحرص الكثيرون على إقامة المناسابات خلال أيام العيد وخصوصا حفلات الزفاف، لذلك يقدم موسوعة بصراوي الاخبارية نصائح لعروس العيد التى تعانى من السمنة لإنقاص الوزن فى أسرع وقت وقبل موعد الزفاف. وحسب ما ذكره موقع healthline فإن لكل شخص احتياجات فريدة وأنماط ونصائح تناول طعام مختلفة قد تعمل بشكل أفضل بالنسبة لك أكثر من أي شخص آخر. قد تجد أنك قادر على إنقاص الوزن باتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات أو نظام غذائي يركز على الأطعمة الكاملة ، ولكن هناك بعض المبادئ العامة التي تنطبق عندما تحاول إنقاص الوزن. إليك بعض النصائح المدعومة علميًا لمساعدتك على إنقاص الوزن والتي تشمل الأكل الصحي واختيار الكربوهيدرات بعناية والتي تهدف إلى: -تقليل الشهية ومستويات الجوع. ماذا تشرب البقرة كاملة. -تؤدي إلى فقدان الوزن بشكل ثابت بمرور الوقت. -تساعد في تحسين صحة التمثيل الغذائي في نفس الوقت. إذا كنت ترغبين في إنقاص الوزن بسرعة ، فقد تساعدك بعض هذه النصائح ، ولكن نادرًا ما يكون فقدان الوزن السريع مستدامًا.
أما الكثرة الروائية في بلاد العرب وشمال أفريقيا، فقد أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه شعرياً منذ عقدين أو أكثر، وهي الكثرة التي دفعت بشاعر كبير كمحمود درويش أن يصرخ عالياً وبكثير من الحرقة والألم الفني والثقافي، قائلاً، "أنقذونا من هذا الشعر"، هل يمكننا اليوم أن نستعير من محمود درويش هذه العبارة لتوصيف حال الرواية بالقول "أنقذونا من هذه الرواية؟". هل النبوءة التي أعلنها الناقد الكبير الدكتور جابر عصفور قبل عقدين تقريباً بقوله، "الرواية ديوان العرب" المعاصر نبوءة انتهت مبكراً، وإن هذا الديوان الجديد ما هو إلا "الحمل الكاذب"، فالرواية لم تصبح ديوان العرب بل "ديوان سجل وفيات" الكتابة السردية والنثرية بشكل أوسع، فإذا كان العرب قديماً قد وضع الشعر في مرتبة "الدين"، إذ كان يُقرأ في الصلاة على الميت، فإن الرواية، وعلى الرغم من سنوات مجدها القصيرة قد بدأت تثير اشمئزاز القارئ نظراً إلى اختلاط الحابل بالنابل فيها. يجب أن يعرف القارئ أن الهوس بالرواية قد أوصل كثيراً من "الكتبة" إلى دفع مال من جيوبهم لنشر رواياتهم، فيسحب الناشر أو على الأصح "المطبعجي" بعض 100 نسخة يحملها الكاتب إلى بيته ليتوسّدها، ثم ينتهي حلمه هنا.