عمل أبو أيوب في تجارة السلاح، وقام إبراهيم أبو صالح بتزوير جواز سفر للشخص المدعو أبو أيوب المصري باسم شريف هزاع، ليسهل دخوله للعراق، وذلك بالتزامن مع وجود أبو مصعب الزرقاوي، حيث ألتقى مع أبو عزام الأنصاري العراقي، وتم تكوين جماعة التوحيد والجهاد في 2003، وأقنعوا الزرقاوي بمبايعة تنظيم القاعدة. اقرأ أيضا: بعد كشف المعزول مرسي عنه.. القصة الكاملة لقضية تخابر الإرهابي محمد نور لقب أبو أيوب ب"داهية العراق"، وشارك في معارك الفلوجة الأولى والثانية، وعقب مقتل أبو مصعب الزرقاوي في سنة 2006، تم اختياره بديلا له، وأصبح اسمه أبو حمزة المهاجر المصري. جريدة الرياض | يوم التأسيس. نهاية أبو أيوب المصري في أعقاب وقوع خلافات بين التنظيم وبعض الجماعات السنية وجماعات المقاومة، راسل أبو أيوب جماعة أنصار الإسلام، وهي واحدة من أفرع القاعدة وعرض عليهم المناصب، خصوصا جميع المناطق التي كان يتم السيطرة عليها بما فيها منصب الوالي. في أبريل 2010، تم اكتشاف مخبأ الإرهابيين أبو أيوب والبغدادي، وحاصرت القوات الأمريكية مكان تواجدهما ونتيجة للمقاومة اضطرت القوات الأمريكية إلى قصف منزلهما وتسويته بالأرض، ليخرج بعدها رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي يعلن مقتل أبو أيوب المصري وأبو عمر البغدادي.
اللوائح الانتخابية المنبثقة عن تحالف «وطني» هي أكثر حضوراً في المبارزة من اللوائح الأخرى التي تحصر مرشحيها بالمنتمين إلى القوى التغييرية كما أنه لا يمكن التقليل من الحضور الانتخابي للائحة «شمالنا» في دائرة الشمال الثالثة (10 مقاعد نيابية) وتضم أقضية البترون، والكورة، وزغرتا، وبشري، وتتشكل من مستقلين وقوى «14 آذار» سابقاً وقدامى «القوات اللبنانية»، وتدخل في مواجهة مع 4 لوائح مدعومة من «القوات» وتيار «المردة» والتيار «الوطني الحر» وتحالف «الكتائب» والنائب المستقيل ميشال رينه معوّض ومجد بطرس حرب، علماً بأن هذه الدائرة مسيحية بامتياز. لكن المرشحين يتطلعون لكسب تأييد الصوت السنّي الذي يفوق الحضور الشيعي في هذه الدائرة في ضوء ما يتردّد بأن رئيس المجلس النيابي نبيه بري يميل لتأييد لائحة «المردة» في مقابل تأييد «حزب الله» لباسيل، فيما يتمتع معوض بتأييد سنّي، مع أن استنهاض الشارع السنّي بعد عزوف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عن الترشُّح لا يزال متواضعاً ودون المستوى المطلوب إلا إذا حصلت مفاجأة من شأنها أن تُحدث تغييراً في المزاج السنّي. إقرأ أيضاً: َترهيب المعارضين مستمر جنوباً وبقاعاً.. والفلتان الأمني يُحرج «الثنائي» أمام ناخبيه!
دائرة كسروان – جبيل فإن إمكانية الخرق من قبل القوى التغييرية تبقى متواضعة جداً في ظل ارتفاع منسوب المواجهة بين القوى التقليدية وعلى صعيد دائرة الشوف – عاليه، فإن لائحة «توحّدنا للتغيير» لا تخوض الانتخابات رغبة منها بتسجيل حضور انتخابي، وإنما لديها القدرات في إحداث خرق للائحتين المتنافستين الأولى تضم تحالف «التقدمي» و«القوات» و«الأحرار» والثانية تتشكل من تحالف «التيار الوطني» وحزبي «الديمقراطي اللبناني» برئاسة طلال أرسلان و«التوحيد العربي» برئاسة وئام وهّاب وجمعية «المشاريع الخيرية الإسلامية» (الأحباش)، إضافة إلى حزبي «السوري القومي الاجتماعي» و«البعث» الموالي للنظام السوري. فاللائحة التغييرية تضم شخصيات مستقلة من أبرزهم نجاة عون صليبا، سعود أبو شبل، مارك ضو، حليمة القعقور وآخرين، وكانوا من السباقين على رأس الذين انتفضوا في 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2019 في وجه المنظومة الحاكمة والطبقة السياسية. وبالنسبة إلى دوائر الجنوب، فإن حضور الحراك يكاد يكون محدوداً في دائرة صيدا – جزين ويخوض المعركة الانتخابية بلائحة تضم مستقلين، والأمر نفسه ينطبق على دائرة الزهراني – صور برغم أن المنافسة محصورة بين لائحة الثنائي الشيعي وبين لائحتين من المستقلين، لكنهما ليستا مكتملتين، وكانت واحدة منها تعرضت إلى مضايقات واستخدمت ضدها العصي لمنعها من الوجود في الصرفند للإعلان عن لائحتها ما اضطرها للانتقال إلى بلدة مغدوشة، وهي تراهن على إحداث خرق في المقعد الكاثوليكي لكنها تواجه صعوبة لإسقاط النائب ميشال موسى في دائرة ذات فائض وبنسبة كبيرة في الصوت الشيعي.