قبل الاستحمام: إذ يعتقد أن شرب كوب ماء دافئ قبل الاستحمام قد يسهم في خفض ضغط الدم المرتفع. حيث يساعد الماء الدافئ على تدفئة الجسم من الداخل. مما قد يساعد على تحفيز الأوعية الدموية في داخل الجسم لتتسع بالتزامن مع التوسع الذي قد يحصل للأوعية الدموية الموجودة قرب سطح الجلد أثناء الاستحمام، مما قد يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع. قبل تناول وجبات الطعام: حيثُ إنّ شرب كوبٍ من الماء قبل الوجبات قد يكون مفيداً للأشخاص الذين يحاولون خسارة الوزن، لأنّه يُساهم في تعزيز الشعور بالشبع، ممّا يُقلل كميّة الطعام المُتناولة خلال الوجبات. فوائد لا تعرفيها عن دولاجين أكياس فوار - مجلة الدكة. عند ارتفاع احتماليّة التعرض للجراثيم والفيروسات: فعلى الرغم من أنّ شرب الماء لا يقلل خطر الإصابة بالعدوى، إلّا أنّ معاناة الجسم من الجفاف تجعله معرّضاً بشكلٍ أكبر للإصابة بالأمراض، ولذلك يُنصح بشرب كميّاتٍ كافيةٍ من السوائل لتقليل خطر حدوث الجفاف، ويُنصح دائماً بشرب الماء بدلاً من المشروبات الأخرى، لكونه خالياً من السكريات والسعرات الحراريّة. عند الإصابة بالمرض: فخلال فترة المرض يزداد خطر تعرّض الجسم للجفاف، فالحُمّى تزيد درجة حرارة الجسم، كما أنّ الجسم يخسر الكثير من الماء أثناء عمليّة تصنيع المخاط والتخلص منه، ولذلك فإنّ شرب السوائل ومنها الماء عند الإصابة بالمرض يُعدّ مُهماً للجسم خلال فترة مرضه، ويُنصح عادةً بسرب 8 أكوابٍ من الماء يوميّاً، ويُمكن أيضاً شرب الشاي، أو الحساء كجزء من الكميّة التي يحتاجها الجسم من الماء.
خلايا الدم البيضاء: ومنها الخلايا الحمضية والخلايا القاعدية والخلايا المتعادلة، وهم جزء من جهاز المناعة، ودورهم الرئيسي هو الدفاع عن الجسم ضد العدوى. الصفائح الدموية: وهي المكون الذي يساعد في تجلط الدم إذا أصيب الشخص بجرح أو نزيف. البلازما: هي الجزء السائل من الدم ويشكل حوالي 60%من حجم الدم، تتكون البلازما بشكل أساسي من الماء ولكنها تحتوي أيضًا على العديد من البروتينات والمواد الكيميائية الأخرى مثل الهرمونات والأجسام المضادة والإنزيمات والأملاح وجزيئات الدهون. أهمية الدم في الجسم إن الدم ضروري لبقاء الإنسان على قيد الحياة ويقوم الدم بالعديد من الوظائف للجسم ومن أهم هذه الوظائف ما يلي:[1] يأخذ الدم الأكسجين من الرئتين إلى خلايا الجسم، ويأخذ ثاني أكسيد الكربون من خلايا الجسم إلى الرئتين حيث يتم استنشاقه. يحمل الدم العناصر الغذائية والهرمونات وفضلات الجسم. يساعد الدم في الحفاظ على التوازن الحمضي والقلوي للجسم تحت السيطرة. يعمل الدم على تنظيم درجة حرارة الجسم. تساعد زيادة كمية الدم المتدفقة بالقرب من الجلد الجسم على فقدان الحرارة. تهاجم خلايا الدم البيضاء الأجسام الغريبة التي تدخل الجسم، وتدمر الجراثيم والبكتيريا ومسببات الأمراض الأخرى.
الإمساك المزمن: الماء يعزز الهضم وينظم حركة الأمعاء عن طريق الحفاظ على البراز ناعمًا، ما يساعد على تحريكه عبر الأمعاء وحتى خارج الجسم، ويؤدي عدم شرب كمية كافية من الماء إلى سحب الماء من البراز لتعويض الجسم عن فقد السوائل، ما يؤدي إلى براز صلب، والإصابة بالإمساك. قلة عدد مرات التبول: يعتبر نقص كمية وعدد مرات التبول من العلامات الشائعة على أن الجسم لا يحصل على كمية كافية من الماء، ويتسبب نقص الماء في جعل لون البول داكنًا، وله رائحة قوية، كما يصبح متعكرًا. وبهذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا وإياكم إلى نهاية فقرات هذا المقال المطروح، والذّي كان تحت عنوان كم لتر ماء يحتاج الجسم حسب الوزن، وسعينا من خلاله بوضع الإجابة بين أيديكم، كما وتطرقنا إلى التعريف عن الماء وفوائده الصحيّة للجسم، وذكرنا أعراض نقص الماء في الجسم. كما وأدرجنا فقرة توضح أفضل الأوقات لشرب الماء.