هذا يعني أنه لكي تتقن مهارة جديدة، يجب أن تبني معلوماتك على المعلومات الأساسية التي تكون مخزنة في الدماغ بالفعل. هذا يفسر لماذا نجد بعض العلوم صعبة للغاية أو ننفر منها، لأننا لم نفهم أساسيتها. وسيقودنا إلى البدء بأسهل المبادئ وأبسطها، حتى نستطيع التفوق فيما نتعلمه. لماذا يعلمنا التكرار؟ «التكرار يعلّم الشطار» لطالما سمعنا هذه الكلمة من آبائنا ونحن صغاراً، ويبدو أنهم فهموا كيف يعمل العقل جيداً دون الحاجة لتفاصيل علميّة دقيقة. لكن إذا أردنا أن نرى ماذا يحدث في عقولنا أثناء التعلّم، فالعلم يخبرنا أن الممارسة تقوي نقاط الاشتباك، ما يجعل انتقال المعلومات بين خلايا المخ أسرع، فتصبح متمكناً مما تتعلمه. والممارسة المستمرة لا تتطلب طريقة معينة، فسواء كانت قراءة كتاب أو الاستماع أو مشاهدة الفيديوهات التعليمية أو حلّ المسائل المعقدة، فكلها ستجعل ألياف المخ المكونة للخلايا العصبية أكثر سماكة، وتغطي نفسها بطبقة من الدهون. الخلايا السميكة ستشكّل وصلات مزدوجة مع بعضها البعض، وبذلك فالمعلومات ستنتقل أسرع من وإلى أجزاء مختلفة من المخ. افهم عقلك! كيف تتعلّم أي شيء بسهولة؟ - أراجيك - Arageek. أما الطبقة الدهنية التي تغطي هذه الخلايا، فستُسرّع قدرة المخ على معالجة هذه المعلومات.
وهي في شرعنا ينبغي أن تكون ما أمر الله به و رسوله ممثلة في هدي النبي المختار و هي شيء في العقل الباطن للإنسان ينعكس على تصرفاته, يعني لو حلف إنسان مسلم أنه يحب الله و رسوله ثم ذهب يقلد الكفار و يستحسن صنيعهم و يرى أنهم أهدى من الذين آمنوا سبيلا, فأيهما نصدق ؟ قد رسخ في ذهن هذا ما نجح الغرب الكافر في ترسيخه عن طريق الإعلام وتغيير العادات من انهم هم الأفضل فذهب يلهث و راءهم. أما البعد الثالث فهي الأنا: و هي واقع النفس بين شهواتها و مثلها الأعلى, فهي تقع بين قوتين قوة رغباتها و قوة طموحها, فرغباتها تدعوها للكسل و الميل للدونية غالباً و طموحها يسعى للكمال, فأيهما كان أقوى مالت إليه و ظهر ذلك عليها. عوامل مؤثرة في النفس: إن النفس البشرية بأبعادها الثلاثة هي نتاج عدة عوامل تبنيها لبنة لبنة على مر السنين من هذه العوامل و أهمها على الإطلاق هداية الله عز وجل و كفى به من قول قوله تعالى " من يهد الله فهو المهتدي و من يضلل فأولئك هم الخاسرون " الأعراف 178 طبيعة خلقة الإنسان و كيمياء جسده كزيادة بعض الهرمونات و نقص بعضها كالأدرينالين و إفراز الغدة الدرقية و نحو ذلك و إن كان تأثير هذا الأمر ليس بالشديد إنما يعطي فقط المظهر الخارجي للشخصية من هدوء و نشاط و حدة و لين و غيره.
الكثير منا يطمح ويخطط للأهداف ويسعى لها بكل قوة ويضل يتزعزع من حين لآخر هنالك تضارب غير مفهوم، ولانه غير مفهوم يظل يصارع ويمششي بكل اللي عنده من قوة حتى تصير الدنيا بعينه صعبة متعبة شاقة وخالية من المتعة. أنا جيت الحين اقول ترا والله مو بالغصب، ايه #مو-بالغصب. كفاية صراع كفايه ضياع وقت بين تشتت واندفاع وتراجع ولف ودوران وبالأخير لوم نفس وكره واكتئاب. أنا هنا جيت اقولك إذا كنت تحس باستمرار أنك عالق، غير قادر على التحقيق. وقف شوي خذ نظرة على هذا الشخص اللي قاعد تصارعه، على نفسك لأنه قبل أن تتقبل وتسعد بنفسك لا شيء آخر مهم ولا شيء آخر له معنى. رح اعطيك امثلة بسيطة. ما تراه في حياتك هو مرآة مابداخلك: ترى الخوف > ذهنك مليء بعوائق واحباطات سابقة غير معالجة. ترى اليأس > ذهنك مليئ بخيبات الأمل غير المعالجة. ترى الضعف > ذهنك جريح ومكسور نتاج بيئة أو طفولة صعبة ووحيدة، يحتاج إلى تقويه. ترى الفشل > مفاهيمك عن النجاح غير صحيحة، ذهنك ربط الفشل بالألم الذريع والفشيله من تجارب سابقة فصرت تتجنب حتى إنك تجرب. ترى عدم الحيلة > تتطلب الكثير من نفسك طوال الوقت وبشكل غير منطقي، تبغى السيطرة الكاملة حتى تداعت قواك كلها ويئست.