أوقف الربا والمكوس، وأذل الجبابرة والطغاة وأرغم معاطسهم. السرطان - .. :: منتدى تاروت الثقافي :: ... وأفحم الملاحدة حتى أقروا بقدرة العظيم الجبار وخضعت ألسنتهم وقلوبهم لجبروته، أوقف مجمعات الخنا والفجور، وحفلات الرقص والطرب، ستر العورات، وفرَّق المختلطين رغمًا عنهم.. لكن.. بلطف وخفاء.. حقًا إن الوفيات بالمئات أو الألوف في كل بلد، وأن الأرقام تتصاعد، وهذا، مؤلم، ويثير الهلع في النفوس! لكن يا ترى كم كان سيموت مع كل صاروخ نووي كان يمكن أن يلقى؟! وكم لله من لطف خفي!
2-سوء الهضم المستمر او صعوبة في بلع الطعام. 4-فقد الوزن بصوره مفاجئة وسريعه خلا فتره زمنيه قصيرة. و كـمْ للهِ مـن لُطف ٍ خفيْ ,,؛’ | قلب, في أبهـا. 5-نزيف دم او افرازات غير طبيعيه من اي فتحة في الجسم. 6-قرحات الجلد المتكرره والمتعدده. 8-الاحساس بوجود كتل غير طبيعه في اعضاء الجسم بشكل عام. 9-تغيرات مفاجئة في البراز من حيث التحول من الإمساك إلى الإسهال والعكس بصورة متكررة... تجدر الاشارة انها عوامل ليست بالضروره ان تكون بسبب ورم (لا سمح الله) ولكن من الافضل ان يتم الفحص ومعرفة سبب هذه المتغيرات:).............. تحياتي ينبوع __________________ كم لله من لطفٍ خفي,,, يدق خفاه عن فهم الذكي
وحين يُكشف الغطاء تعلم لطف الله بعظائم المقادير والتي يستبعد أكثر العقول خيالاً وقوعها فيجعلها كائنه حاضرة فلا تعلم كيف أمكنه أن يحدث ذلك لتستشعر أن كل خيط من ذلك المُقدَر يُمسك بِهِ قَدَرٌ من لطف وتتيقن أن حولك وقوتك أقل من أن تُحدثه فتنظر إلى السماء مُردداً " اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ". فكلما انطفأ بداخلك حلم خلق الله لك حلماً أجمل وكلما بهتت في قلبك ذكرى صنع الله لك ذكرى أروع.. " وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ". فالحمد الله الذى يُدبَّر الأمر فيتلطف ويرأف والحمد الله الذى يُعطى فيُجزل الحمد الله الذى يأخذ فيعوض والحمد الله الذى يكشف الأقدار فترضى الروح وتأمن والحمد الله على كل موقف أظهر لنا من صدق في حبنا ومن ادعى..! فهون عليك يا رفيق ولا تقضى عمرك متحسراً على ما فاتك أملاً في عودته قف وانقض من عليك الحزن الذي كساك واعلم أن الخير فيما اختاره خالقك وأشهده أنك راضى لعله يُرضيك فمن رضى فله الرضى ومن سخط فله السخط.. كم لله من لطف خفي محمد عبده. واعلم أن ما يُحزنك الله ستتذكره غداً مبتسماً متماً بشكر وحمد لخالقك أن صرفه عنك حين يُكشف لك الغطاء! جبر الله كل كسر وندب أصاب القلوب ورحم ضعف عباده وأراهم من حكمته من الصرف ما يُشفى صدورهم وعوضهم خيراً كثيراً مما فقدوا وأبدل بقدرته كل ألماً ووجعاً سكينة وراحة وجمع شتات القلوب برحمته ولطفه وكرمه فهو بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل.
فالمؤمن ينزل به البلاء فيتعظ ويرجع ويتوب، يميل مع البلاء يمنة ويسرة، أما المنافق فلا يهتز لبلاء وقع ولا يتعظ لآية نزلت، حتى يكون هلاكه مرة واحدة، كشجرة الأَرز لا تهزها ريح حتى يكون وقوعها مرة واحدة، أعاذنا الله. المؤمن ينزل به البلاء فيتعظ ويرجع ويتوب، يميل مع البلاء يمنة ويسرة، أما المنافق فلا يهتز لبلاء وقع ولا يتعظ لآية نزلت وظائف المؤمن عند البلاء: الكيّس من تفكر فيما نزل بأهل الأرض، وقام لله بما وظفه فيه، ولم ينشغل عما أريد له.. وللمؤمن وظائف عدة عند البلاء، منها: تفويض الأمر كله لله، واليقين بأنه وحده المتصرف في الكون بما يشاء وكيف يشاء ومتى شاء، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. الطمأنينة إلى كفاية الله وعدله وحكمته. كم لله من لطف خفي يدق خفاه عن فهم الذكي. الاجتهاد في الأخذ بأسباب العافية الشرعية (كالأذكار) والقدرية (التي ينصح بها أهل الطب والخبرة والرقية واستعمال الطب النبوي الوقائي) الاستسلام لقضاء الله وق دره والرضى بما ينزل به فيتقلب المرء بين الشكر على النعمة والعافية، والصبر على البلاء والمرض. الرجوع إلى الله بالتوبة والذلة والاعتراف بالذنوب، والخوف من نزول العقوبة، واستدفاعها بالإخبات والإنابة. تفقُّد آفات النفس وأخلاقها الردية وتزكيتها قبل أن تتفلت.
عادةً ما يقولون أن الألم يُشفى بطول الوقت والحقيقة أنه يخف تدريجياً حقاً ولكن يترك ندبةً بالقلب لا تختفى أبداً حتى يأذن الله بذلك ويداويها بكشف الستر والحكمة من الصرف ويعوضها بِمَا يُنسيها ما ذاقت يوماً.. هي الدنيا شِئْنَا أم أبينا لا تترك أحد يمر منها دون أن يأخذ نصيبه من جرعة الألم التي تستهلك من قلبه فتنهكه ليتوقف الزمن عنده فلا يشعر بمروره بل ويتمنى لو يمر سريعاً كأن لم يكن لحظة من الأساس.. كم لله من لطف خفي. ولكنها رغم شدتها إلا إنها تترك نضجاً مختلفاً وتكشف عن مناطق ومشاعر ومواقف لم نتعرف عليها من قبل ولن نعرفها دون المرور عبر جسر الألم! هي الدنيا في أشد اللحظات أماناً بها تكون أُولى خطوات الخذلان فلا تكتفى بأن تُظهر لنا كل يوم بل كل ساعة وموقف عن وجه جديد لها فتشعر بمرور الوقت أنك أصبحت تُدرك جزء كبير من أسرارها ومخضرماً في دهاليزها إلا أن تأتى إليك صفعة أخرى من حيث لا تدري لتعيدك من جديد أنك هنا فقط من أجل اختبار فركز فيه حتى لا تخسر ف الدارين ولا تُلهِكَ عن الحياة الدائمة الحياة الزائفة! كطبيعة البشر لا نستطيع أن نستسلم للمجهول فكيف لخرق سفينة وخراب رأس مال قوم أن يكون سبب نجاتهم! ؟ وكيف لقتل غلام صغير فلذة كبد أهله يكون هو محض الخير لهم من حياته معهم؟ وكيف لعمل خير في قوم مع سوء خلقهم وعدم وقوفهم بجانبنا في شدتنا وإقامه جدار انقض لهم؟ وهو في علم الله عمل خير حقاً ولكن ليتيمن كان أبوهما صالحا ليشهدنا الله أن علينا عمل الخير في أهله وغير أهله فحاشاه أن يضيعه وسيرد لنا ولمن بعدنا فالكون كونه سبحانه والخلق خلقه والتدبير تدبيره فلا يأخذ أحداً إلا ما قدره الله لك ولا يستطيع كائناً ما كان أن يمنع عنك شيء كتبه الله عليك. "
الحزن يأكل صاحبه يا رفيق فلا تطل فيه فيبتلعك ولا تهمله فيتراكم بداخلك ويطاردك في كل وقت وحين " عادةً النهايات المنمقة والمهندمة لا نقتنع بها ولا تُشفى صدورنا وكأننا نبحث عن أقصى مراحل الألم لنعيشها لربما نُشفى من بعدها وننسى أن الله الذي قدر وكتب علينا الألم هذا رحمهً منه ولطف وصرف ألم أشد لا نقوى ولا نقدر على تحمله طرفة عين فهو سبحانه أعلم بِنَا وبقلوبنا وطاقتها. صرف عنا هذا في أكثر الأوقات تجملها في أعينا لعلمه وحده أنها مصدر لشقائنا فيما بعد أوجعنا الآن ليداوينا طيلة حياتنا فَلَو كشف لنا سبحانه الغطاء وعلمنا الغيب لخترنا ما قدره لنا ربنا.. فَلَو أن في رعايتك طفل صغير وهو يرى بصغر عقله وقله فهمه أن متعته في إدخال أصابعه الصغيرة داخل كُبس الكهرباء فهل تتركه حتى لا تجعله يبكى الآن! كم لله من لطف خفي بهاء سلطان. ؟ أم ستعنفه بشدة وقد يصل أن تضربه على يديه ليعتبر ويبتعد وأنت غير مكترث لبكائه الآن لعلمك ويقينك أن هذا هو الأصلح له والأقل أَذًى له طيلة عمره.. وله سبحانه المثل الأعلى ما منع عنا شيء ألا وهو محض الخير لنا وما أحزننا إلا ليفرحنا بما هو خير وأفضل منه وما ابتلانا إلا وهو سبحانه يُحبنا ويريد رفعة لنا في الدرجات ومحو عن السيئات.. ولعله يتلاحق لأذهاننا السؤال المعتاد ما دام الله يعلم سبحانه أن هذا هو الشر لنا فلماذا رزقنا به..!