3. ياقوت الحموي: هو شهاب الدين ابو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي ، ولد في عام 1175 وتوفي في عام 1225 ، مؤرخ وخطاط ومؤلف موسوعات ، اشتهر بموسوعة معجم الادباء ، ومعجم البلدان الذي يعتبر من أضخم الموسوعات في الجغرافيا ، حيث أنه تحدث به عن الكثير من بلدان العالم ويذكر أنه ألف كتابه في مدينة حلب في بلاد الشام واستغرق تأليفه خمس سنوات. 4. ابن بطوطة: هو محمد بن عبد الله بن محمد اللواتي الطنجي ، ولد في عام 1304 وتوفي في 1377 ، رحالة ومؤرخ مغربي ، لقب بأمير الرحالين المسلمين ، وكان أشهر رحالة في التاريخ ، حيث أنه زار بلادا كثيرا مثل مصر والسودان والشام والحجاز وتهامة والعراق وفارس واليمن والبحرين وتركستان وما وراء النهر بالإضافة إلى الصين والهند وبلاد التتار ، وقد ألف كتابا ليضع فيه باكورة رحلاته وأسماه تحفة الأنظار في غرائب الامصار وعجائب الاسفار ، وترجم إلى اللغة الانجليزية والفرنسية والبرتغالية والالمانية ، وقد أمضى برحلته حول العالم 27 سنة. 5. عالم من علماء الجزائر المسلمين. ابن خرداذبة: هو ابو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن خرداذبة ، ولد في عام 820 وتوفي في 912 ، عالم جغرافيا ومؤرخ ، له إنجازات مهمة في الجغرافيا واشتهر بمؤلفته المسالك والممالك الذي ذكر فيه وصفا للمسافات بين البلاد ، كما أثبت كروية الأرض وقال بأنها مدورة كدوران الارض وموضوع كالمحة في جوف البيضة.
أما الاسطرلاب فهو جهاز معقد جداً يظهر لنا السماء في أوقات محددة، من أجل تحديد الأجرام السماوية وتحديد مواقعها، وبفضل أفكارها وابحاثها وعلومها استطاع العالم دراسة علم الفضاء، والتوصّل إلى ما يعرف اليوم "بالبوصلة" و"علم الفلك". العالِم المسلم العظيم الذي أنصفته أوروبا بينما خذلناه نحن، فإسمه يملأ المتاحف العالمية بينما لم يسمع العرب بإسمه. الجزري هو من أكثر العلماء المسلمين الذين أدهشوا علماء الغرب بإنجازاتهم، اخترع مضخات الماء، والعديد من الآلات الموسيقية، وساعات مائية تحتوي على تنبيه ذاتي وأهم ما تم ذكره عنه هو اختراعه العظيم "ساعة الفيل الأسطوريَّة". عالم من علماء المسلمين في الطب. يحتوي "متحف الأردنّ" على تمثال محاكي لهذه الساعة وشرحٌ لكيفية عملها، فأنصحك إمّا التوجه هناك لرؤيتها أو البحث عبر اليوتيوب عنها، كما أنصحك بدعم فكرة هذا المشروع في بلدك لدعم تاريخنا. لم أذكر إلا بضعاً من علمائِنا العظماء الذين ظلمناهم بأيدينا، وأظن أن أبسط ما يمكننا فعله هو إعادة إحياء ذكراهم، ومعرفة إنجازاتهم وإنصافهم أمام العالم وأمام أنفسنا وأولادنا، لنخرج جيل فخور بتاريخه وبنفسه.