كارل خريج جامعة هامبورغ الألمانية، توسع في تعليمه العالي حول مواضيع الجغرافيا والجيولوجيا وعلم الفلك والأرصاد الجوية وعلم الأحياء في وقت قصير ودون تخطيط، رغم أنه أثناء دخوله اليمن لم يجد حضارة حديثة، حيث لا طرق أسفلتية ولا سيارات ولا بريد ولا تلغراف، ولا آلات، فكل شيء كان يدوي الصنع، فقاوم أن يصنع علاقات جيدة مع إمام اليمن الذي مهد له الطريق للبحث في الأمكنة التي أراد حفرها والكتابة عنها. الأحياء اليهودية في صنعاء وجبل «حَراز» كانت بمثابة اكتشاف هام للباحث كارل، خاصة القبور القريبة منها، فأخذ يفتش تلك الحفريات حتى اكتشف الكثير من الآثار مما أقنع الإمام ببناء متحف لتلك المكتشفات، فكان أول متحف آثار في شبه جزيرة العرب. طائفة البهرة في اليمن.. طقوس مُعلّقة بسبب الحرب. لكن يبقى صعوده للقرى في قمم الجبال، خاصة قرية الحطيب فرصة لدراسة المناخ بهدف إنشاء محطة للأرصاد الجوية في اليمن، التي تأسست في بضعة أشهر وجلب أدوات القياس ودرجة الحرارة وهطول الأمطار، كما لم ينسَ دراسة تاريخ الأعراق وثقافة الأقليات في اليمن، مع دراسة النباتات في جبل «حَراز» وقراها بشكل منهجي، وتصوير أحياء يهود اليمن ودراسة فنهم المعماري والهندسي. أروى.. ملكة ذائعة الصيت أروى، الملكة العربية اليمنية ذائعة الصيت، ولدت في القرن 11 الميلادي في جبال «حَراز» لعائلة مالكة، كان عمها هو الحاكم، وما أن بلغت الـ17 من عمرها، حتى تزوجت من ابن عمها وولي العهد، الذي لم يعمر طويلاً، لتحكم أروى بدلاً عنه، وكما ذكر المؤرخون بأنها كانت مثقفة ومطلعة وذكية وشجاعة وعلى دراية بعلوم كثيرة، ما أهلها لأن تكون ملكة، فذكر اسمها في الخطبة دلالة على حكمها الرسمي.
الطائفة بمصر أما عن الطائفة في مصر، ففي كتاب: «الطوائف الأجنبية في مصر.. البهرة نموذجا»، للدكتورة سع اد عثمان، تقول الكاتبة:«إنه عن تقديرات أعدادهم غير دقيقة، فعالميًا يتجاوز رقمهم المليون، بينما في مصر فليس هناك قول واحد، لكنها تقديرات مختلفة، أبرزها أحد التقديرات الذي يقدر عدد المقيمين منهم في مدينة القاهرة بألف نسمة معظمهم يقيمون منذ السبعينيات، وبعضهم يقيم لسنوات قليلة من 2 إلى 4 سنوات ثم يغادر ليأتي آخرون محله، ومن ناحية أخرى يتوافد الآلاف للسياحة الدينية على مدار العام، وبوجه خاص في أوقات مواسمهم واحتفالاتهم، وتؤكد المؤشرات تزايد أعدادهم في السنوات القليلة الماضية». الحطيب (مناخة) - ويكيبيديا. أهالي قرية الحطيب يتميزون بارتداء النساء زي من قطعتين مع خمار ملون، ولا يحبذون مطلقا الملابس السوداء، فهم يعتقدون أن ارتداء الملابس السوداء يجلب الحداد والحزن، بينما نجد الرجال يرتدون دائما الطواقي البيضاء، ولا يقوم البهرة بتغطية وجه النساء إلا المتزوجات منهن بينما الفتيات لا يسمح لهم بارتداء غطاء الوجه. ممنوع على الغرباء وبرغم أن القرية مكان سياحي بامتياز إلا أنه محذور على السياح المبيت في القرية أو الإقامة بها، لأن أهالي الحطيب لا يحبذون تواجد أغراب من خارج طائفة البهرة للإقامة بها، فإن كنت سائح لا يمكنك سوى زيارة القرية والتجول بها لعدة ساعات دون مبيت، رغم أن القرية بها فندقان إلا أنها أيضا لا تقبل الإقامة إلا لمن ينتمون لطائفة البهرة فقط، كما أن مساجد القرية لا تقبل الصلاة هناك لمن لا ينتمون لتلك الطائفة، وكذا لا يعترفون بالصلاة في مساجد أي طائفة أخرى.
اهتمت بالمدارس والاقتصاد والزراعة والأهم أنها نقلت العاصمة إلى صنعاء، والكثير، ليصبح قبرها في مسجدها بمدينة جبلة، مزارًا لأبناء طائفتها احترامًا، ومكتبة بقرب المسجد تحتوي على كتبها. اهتمام تاريخي بالتجارة «البهرة» طائفة دينية امتهنت التجارة حرفةً، ولهم في الخليج العربي وجود وسكن، حيث يصل عددهم عدة آلاف تتزايد مع الأيام، كما تنظم الطائفة مجلسًا سنويًا للعظة، يقيمه زعيمها سلطان البهرة، ولهم في مدن منطقة الخليج الاحترام والتقدير مع رسالة التعايش والسلام، بهدف تناغم العيش مع الطوائف كافة. الطائفة في الخليج العربي، أغلبهم من الهند وباكستان، لكنها طائفة تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وازدهاره من خلال الاستثمار العقاري والصناعي والصرافة، فأغلبهم يعملون بالتجارة، وبالبناء والخدمات والمشاريع التجارية. ثالث أعلى قمة جبلية شرق أوسطية لبلاد اليمن من الجبال الكثير وبأسماء لا حصر لها، تبدو شائكة وممتدة وجميلة وساحرة ومخيفة... حراز و قرية الحُطيب - مزار تاريخي وسياحي – بلاقي. فبها من القمم التي تعد الأبرز في العالم، ولكن لا يكاد يعرفها سوى أهلها. ورغم علو جبل «حَرّاز»، يبقى جبل النبي شعيب -عليه السلام- هو أشهر جبال اليمن وأعلاها، ليس في اليمن فحسب، بل وفي جزيرة العرب كلها، حيث يعد الجبل ثالث أعلى قمة جبلية في الشرق الأوسط، ورغم أننا لم نجد الخرائط الحديثة لهذا الجبل لنتخذها مصدراً، لكن بعض التقارير ذكرت ذلك، وأخيرًا، فإن الثلوج البيضاء تغلف رأسه كل عام، وبعد صقيع الشتاء والرياح السريعة التي تهاجم علياءه، حتى تبدو الغيوم الثقيلة أسفل قمته.
هذه بذرة مقالة عن موقع جغرافي في العاصمة اليمنية صنعاء بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.
*إنها قرية "الحطيب" بمنطقة "حراز" التابعة لمديرية "مناخة"، غرب العاصمة صنعاء. *"الحطيب" قرية ساحرة ترى من قمم جبالها لوحات جمالية غاية في الإبداع. *بُنيت على سفح جبل مرتفع جدا، لدرجه السحب تجري وتمطر من تحتها. قرية "الحطيب" تجمع الطابع المعماري القديم والحديث والريف والحضر، *اشتهرت قرية "الحطيب" منذ القدم بإنتاج أجود أنواع البن اليمني. حيث تُزرع أشجار البُن في وديانها، وتسقى من أنهارها المدينة من أهم المعالم السياحية والأثرية في اليمن. *حطيب حراز.. المطر يهبط من أسفلها... ولكن أهم ما يميز هذه القرية هو أنها تقع فوق السحاب. عندما تطل من شرفة بيتك لن ترى المطر بل السحاب. حطيب حراز فوق السحاب فأغرب ما يحدث في حطيب هو وقوع القرية أعلى قمة الجبال، ارتفاع الجبال قد تجاوزالسحاب أهل القرية لا يستطيعون أن يروا ما يحدث فوق الأرض فمدى رؤيتهم هو السحاب. *أهل هذه القرية المبدعة تكونت عام 1050 تقريبًا، وجاءوا من مصر للهند واليمن ليعيشوا بالسحاب. *ويتبعوا طائفة البهرة وهي طائفة تنتمي لشيعة الإسماعيلية، *عاش البهره في مصر في فترة الدولة الفاطمية، بانتهاء العصر الفاطمي دخول صلاح الدين الأيوب رحلوا للشرق الأدنى جنوب الهند ورحلوا لليمن مرة ثانيه.
اللون الأسود غير مستحب فهو يستجلب الحداد النساء في القرية يرتدون زي من قطعتين مع خمار ملون، ولا يرحبون مطلقًا بالملابس السوداء فهم يعتقدون أن ارتداء الملابس السوداء سيجلب الحداد والحز، بينما يعتمر الرجال دائمًا طواقي بيضاء، ولا يقوم البهرة بتغطية وجه النساء الا المتزوجات بينما الفتيات لا يسمح لهم بارتداء غطاء الوجه. لكي تعرف دينك يجب أن تصل لسن الـ25 كذلك فإن التعاليم الدينية الدقيقة للطائفة لا يرحب البهرة بعرضها أو إذاعتها، بل إن الشاب من البهرة لا يتعرف على تفاصيل طائفته إلا بعد أن يبلغ سن 25 سنة للتيقن من حقيقة إيمانه أولا. أماكن سياحية حول العالم الصخرة المعلقة في النرويج على ارتفاع 300 طابق لسيلفي مرعب