أعلنت وزارة الحرس الوطني، عن فتح باب القبول والتسجيل للراغبين في الالتحاق بالخدمة العسكرية بمختلف مناطق المملكة للوظائف العسكرية (رجال) لمدة 5 أيام؛ بدءًا من اليوم الأحد وحتى الخميس المقبل. الحرس الوطني الرياض. وأوضحت الوزارة في بيان أن الوظائف العسكرية المتاحة لحملة البكالوريوس في علم النفس والخدمة الاجتماعية؛ بشرط ألا يقل تقدير المتقدم عن جيد، مع حصوله على شهادة من الجهة التعليمية؛ موضحًا بها: (انتظام الدراسة، ومدتها، وبطاقة تصنيف سارية المفعول)، وأضافت أن الوظائف المتاحة لحملة الدبلوم، هي تخصص الاتصالات "خريجي كلية الاتصالات"؛ بشرط إرفاق الدورات والخبرات في نفس مجال التخصص حال وجودها. وأشارت إلى أن أن عملية التسجيل لا تعني القبول، ويخضع المتقدم لمعايير القبول والمفاضلة المعتمدة من قِبَل وزارة الحرس الوطني.. وتُعَبأ الحقول بمنتهى الدقة، وسيتم استبعاد كل من لديه اختلاف في بيانات التسجيل؛ مشيرة إلى أن رقم الجوال المُدخل من قِبَل المتقدم هو الوسيلة المعتمدة للتواصل.
نشرت محطة "إن بي سي" الأمريكية، الاثنين مقالا، قالت فيه إن "الحكومة الصينية تقمع الإيغور في جميع أنحاء العالم، بمساعدة بعض الدول العربية". ونوه المقال بحسب ما ترجمته "عربي21″، إلى أن "الحكومة الصينية لا تسيء معاملة الإيغور داخل حدود الصين فحسب، بل تطاردهم في الخارج بمساعدة دول عربية مثل المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة". وأشار إلى أن التقرير الذي أجراه معهد "وول أوف ستيل"، حول مضايقات الصين للإيغور في جميع أنحاء العالم، والتعاون الذي تحصل عليه من الحكومات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، احتوى على تفاصيل غير مسبوقة. وأكد التقرير استهداف حكومة بكين لأكثر من 5500 من الإيغور خارج الصين، عبر هجمات إلكترونية وتهديدات لأفراد عائلاتهم الذين بقوا في البلاد. وأشار إلى أن الشرطة الصينية احتجزت أكثر من 1500 من الإيغور لإجبار ذويهم في الخارج على العودة ومواجهة السجن والتعذيب. جريدة الرياض | " الحرس الوطني" تفتح باب القبول للراغبين في الالتحاق بالخدمة العسكرية. من جانبه، قال مدير الأبحاث في مركز ويلسون "برادلي جاردين"، إن "التقرير هو أول دراسة تضع الأزمة الإنسانية في شينجيانغ في سياق عالمي، وتظهر البعد الدولي لحملة بكين لقمع الإيغور"، منوها إلى أن عمليات الإعادة القسرية إلى الصين لا تزال جارية.