فترد الزوجة بعد سكوت الشيخ وانتظار وسماع قولها فتقول: يا شيخ لا يمكن ومستحيل أن أرجع الى شخص يضربني ويهددني بالطلاق بمجرد مكالمة طائشة هذا يا شيخ يعني أنه ليس بيننا ثقة ولا أستطيع العيش مع شخص لا يثق بي ، وتنهض من مجلسها وترد الى أخوتها وتقول: هذا آخر رد عندي لهم فتخرج!! بعدها لم يهنأ هذا الطائش بنوم ولا هدوء ولا راحة بال واستمر الوضع على ما هو عليه حيث الزوج والزوجة مفترقان ومبتعدان والمعاكس الطائش نادم متحسف لا ينام!! ممكن تعطوني آرائكم بنقاش جاد ؟ أنتظر ردودكم تحياتي
وإذا كانت الكنيسة تُعَّمدُ كذا طفلاً وتطلب من والديه أن يرَّبوه تربية مسيحية فهي تأملُ أن تتفاعلَ النعمة فيهما أيضا وتشَّجعَهما على تصحيح وضعهما الشاذ مفهومُ الطـلاق يوجد طلاقٌ وطلاق. في نظر الناس كلُ طلاقٍ هو جريمة حسبما يفهمون ويُفَّسرون آية الأنجيل القائلة:" من تزَّوجَ مُطلقة فقد زنى" (متى 5: 32). هذه الآية تعني أنه لا طلاقَ بين الزوجين لآنهما قد إتحّدا بمشيئة الله وصارا إنسانا واحدًا. ولا يجوز أن تخالفَ ارادةُ الأنسان شريعةَ الله وتتحَّداها (متى19: 5-6). وهل ينفصلُ الأنسان عن ذاتِه ، أو هل يُطَّلقُ ذاتَه؟. طبعا كلا. ومع ذلكَ قد يخالفُ الأنسان ويتحدى شريعة الله. وهذه المخالفة أو التحدي يُسَّميها الكتاب " زنًى" (هو2: 6)، أو " الفحشاء ". نهاية من فرقت بين زوجين أمريكيين حاولا بيع. وقد ذكر متى نفسه في الآية المذكورة 5: 32 وفي 19: 9 وقال:" من طلَّقَ إمرأته ، إلا لفاحشةٍ ، وتزوجَ غيرَها زنى". بما يعني أنه يوجدُ للقاعدة شـواذ. وما هو شـاذ هو ضد إرادة الله. وهذا يعني أنه قد تتمُ زواجاتٌ ليست بإرادةِ الله فلا يجمع الله بين الزوجين. وإذا عاشا حياة زوجية ولم يجمعهما الله يقترفان " زنًى أو الفحشاء "!. والتفريقُ عندئذٍ بينهما هو الأفضل. وكل تفريق من هذا القبيل يرى فيه الناس ويدعونه " طلاقًا".
0 selected 6/7/14 كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته unread, كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته 6/7/14 6/7/14 كيفية الرقية بالقرآن كيفية الرقية بالقرآن unread, كيفية الرقية بالقرآن كيفية الرقية بالقرآن 6/7/14 4/14/14 شرح دعاء: آت محمدا الوسيلة والفضيلة شرح دعاء: آت محمدا الوسيلة والفضيلة. unread, شرح دعاء: آت محمدا الوسيلة والفضيلة شرح دعاء: آت محمدا الوسيلة والفضيلة.
بل لأنَّ المسيحَ جاءَ من أجل الخطأة والمرضى الروحيين ويريدُ رحمة لا ذبيحة (متى9: 12-13). بحيثُ " مات من أجلنا إذ كنا خاطئين… ونلنا البرَّ بدمِه "(رم5: 8-9)، لأنَّ اللهَ " لا يريدُ أن يهلكَ واحد منكم ، بل أن تبلغوا جميعا التوبة "(2بط3: 9). والكنيسة مثلَ يسوع تدينُ الشّرَ والأخطاء ، وتُمارسُ في نفس الوقت الرحمة تجاهَ الخطأة لتُشَّجعهم على التوبة. فهذا مار بولس يدينُ مخالفا وينصح أهل تسالونيقي بأن " لا تخالطوه ليخجلَ ، ولا تعاملوه معاملة عدو، بل إنصحوه نصحَ أخ لأخيه "(2تس3: 14-15؛ 1تس5: 14؛ متى18: 15-18) قد يعتبر البعضُ موقفَ الكنيسةِ خاطئا ودليلَ ضعفها. هكذا أدان الفريسيون يسوع لأنه جلس على الطعام مع عشَّارين وخطأة (متى9: 11). لكن يسوع عَّلمنا أنَّ الخاطيءَ يبقى إبنا للـه ودفعَ المسيح عنه ، على الصليب ، قصاصَ خطاياه ، فعلينا أن نسلكَ دربَ المسيح وندعـوَ الخطأة ونُشجعَهم على التوبة. إذا منعنا الخاطئين حضورَ القداس ربما نُعَّرضهم الى الأبتعاد عن الله كليا، ونكون بذلك نغلقُ بابَ الرحمة في وجوههم. نهاية من فرقت بين زوجين عمرهما 211 عامًا. ليسَ اللهُ عـدالة ً فقط ، بل رحمَـتُه النابعة من محَّبتِه ، تفوق عـدالته. والكنيسةُ تُعطي الخاطئين ، بالسماح لهم حضور المراسيم ، فرصَة ً للـتوبة.