قصة عقدة اوديب والكترا الأسطورية ـ قصة الكترا التي كانت تكره أمها كراهية شديدة وتحب أباها حبا عظيما بحيث دفعها إلى تحريض أخاها على قتل أمها والتخلص منها. لقد استعمل فرويد هذه الأسطورة وفسر تعلق الفتاة بأبيها إنما يؤدي إلى الغيرة من أمها وكراهيتها. خبير نفسي: عقدة "أوديب" و"إلكترا" تتحكم في علاقة الأهل مع الأبناء - قناة صدى البلد. 2 ـ قصة أوديب: يعني اسم أوديب باللغة اليونانية ( صاحب الأقدام المتورمة) وملخص هذه الأسطورة بأن العراف قال لملك طيبة آنذاك بأنه سيقُتل بيد ابنه ، وفي ذلك الوقت كانت زوجته ( جوكاست) حاملا فلما ولدت اوديب أمر الملك بان تدق مسامير في أقدام الوليد ويرمى فوق الجبل ولهذا السبب جاء اسمه أوديب. وهكذا دقت المسامير ورمي فوق الجبل فوجد الرعاة ذلك الطفل على تلك الحالة فأخذوه إلى ملك ( كورنثيا) الذي تولى تربيته كما يُربى الأمراء ، ولما كبر أوديب أراد أن يعرف موطنه ومولده ولكن العراف لم ينصحه بذلك أي العودة إلى بلاده وقال له أن هناك خطر ينتظرك وستقتل أباك وتتزوج أمك ولم يأبه اوديب بذلك وقرر أن يغادر كورنثيا ويذهب إلى طيبه موطنه الأصلي ، وفي الطريق صادف رجلا تشاجر معه واشتدت المشاجرة حتى قتله ، ولكنه لم يعرف أنه قتل أباه. ذهب أوديب إلى طيبة وفي ذلك الوقت كان ( السفينكس) ذلك الحيوان الذي له راس امرأة وجسم أسد وجناحا طائر يقسو على أهالي طيبة ويعذبهم اشد العذاب.
هناك روايتين إحداهما تقول عندما سمع سيفينكس هذا الجواب انتحر ، وأخرى تقول إن اوديب قتله. عقدة إليكترا - ويكيبيديا. ونتيجة لذلك صار ملكا على طيبة وتزوج الملكة دون أن يعرف بأنها أمه وأنجب منها أربعة أطفال ، عندها جاء العراف وابلغه بالحقيقة المرة فعندما عرفت زوجته التي هي أمه الحقيقة شنقت نفسها ، أما اوديب فقد فقع عينيه وغادر طيبة مع ابنته التي ولدتها أمه وهام ليعيش بقية حياته في البؤس. استغل فرويد هذه القصة الأسطورية وأطلق عليها بعقدة اوديب التي يؤكد فيها على أن الولد يتعلق بأمه تعلقا جنسيا وتسيطر عليه غيرة وكراهية من أبيه وأن هذه الظاهرة تكون على أشدها في سن 3 ـ 5 وأن لم تعالج تلك الظاهرة فإنها تؤدي إلى الاضطرابات في الشخصية عند الكبر ، كما تنعكس هذه الاضطرابات وتتحور وتأتى على شكل أحلام. و جاءت انتقادات كثيرة على ذلك. هذه الظاهرة تكون على أشدها في سن 3 ـ 5 وأن لم تعالج تلك الظاهرة فإنها تؤدي إلى الاضطرابات في الشخصية عند الكبر ، كما تنعكس هذه الاضطرابات وتتحور وتأتى على شكل أحلام.
استغل فرويد هذه القصة الأسطورية وأطلق عليها بعقدة اوديب التي يؤكد فيها على أن الولد يتعلق بأمه تعلقا جنسيا وتسيطر عليه غيرة وكراهية من أبيه وأن هذه الظاهرة تكون على أشدها في سن 3 ـ 5 وأن لم تعالج تلك الظاهرة فإنها تؤدي إلى الاضطرابات في الشخصية عند الكبر ، كما تنعكس هذه الاضطرابات وتتحور وتأتى على شكل أحلام. و جاءت انتقادات كثيرة على ذلك. هذه الظاهرة تكون على أشدها في سن 3 ـ 5 وأن لم تعالج تلك الظاهرة فإنها تؤدي إلى الاضطرابات في الشخصية عند الكبر ، كما تنعكس هذه الاضطرابات وتتحور وتأتى على شكل أحلام.
عقدة اليكترا ، هو مصطلح وضعه سيغموند فرويد ويشير إلى التعلق اللاوعي للفتاة بأبيها وغيرتها من أمها وكرهها لها، واستوحى فرويد هذا المصطلح من أسطوره إليكترا اليونانية وهو يقابل عقدة أوديب لدى الذكر. [1] [2] [3] نظرة عامة [ عدل] إليكترا وأوريستيس "عقدة أوديب الأنثوية" كما كان يسميها فرويد، وضِعت من قبله كنموذج نظري مرادف لعقدة أوديب. اقترح كارل يونغ اسم عقدة إليكترا لنظرية فرويد، مستلهمًا ذلك من الأسطورة إلكترا الإغريقيّة، التي أرادت من أخيها أن يثأر لموت أبيها أغاميمنون، وذلك بقتل أمّهما كليتمنسترا، وذلك لأنّها شاركت في قتل زوجها، والد إلكترا. في عقدة إلكترا، تقترب البنت من أبيها وينتابها شعور غيرة تجاه أمها لأنها تراها عقبةً تقف أمامها في طريق الاستحواذ على أبيها. وتحاول الفتاة إبعادها ولكنها لا تقدر ومن هنا يأتى تمثل الطفلة بأمها واكتساب عاداتها وأفكارها وسلوكياتها. كما يتأتى هنا أهمية عقدة الكترا. [4] [5] [6] جاءت فكرة تلك العقدة أساسًا من فرويد الذي استوحاها من عقدة أوديب ثم وسّع أفكاره وطوًرها. مع أنّ فرويد جاء بفكرة العقدة، إلَّا أنّ الذي أطلق عليها هذه التسمية هو كارل يونغ عام 1913.
مدير منتدى نسائم المغفرة صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى