ألتقت «الشروق» بالمخرج يسرى نصر الله، وتحدثت معه عن سبب حماسه لتقديم مسلسل، ورأيه فى دخول المنصات الرقمية لصناعة التلفزيون، والصعوبات التى واجهته أثناء التصوير وتوقعه لردود الأفعال.
الذين يسعون وراء حياة الرفاهية لديهم توجهات مختلفة". وأضافت وفقا لما نقله الموقع:"بالطبع يفتقد بالتأكيد أفراد عائلته، ويحب أن يراهم ويقضي وقتا أطول معهم. ومع ذلك، فهو متكيف مع الوضع ونحن نفهم جميعا أنه من واجبنا قبول الموقف. هذا واجب عيني. لا يعتقد الكثيرون أننا نراه أحيانا بضع مرات فقط كل عام، ولكن هذا صحيح. أقول لهم إن الأمر ليس سهلا، خاصة وأنني ابنته ولدي علاقة خاصة به. لكن علينا أن نضع في الاعتبار أن مجرد وجوده بيننا وبهذا القدر من العطاء فهذه نعمة لا تقدر... ابنة حسن نصر الله تظهر فى وسائل إعلام إيرانية وتتحدث عن "نساء المقاومة" - اليوم السابع. ".
ومن جانبه، قال المنتج علي العربي أن أهمية الفيلم تكمن في رفع الخوف والرعب من قلوبنا، مؤكدا أن مخاوف عذاب القبر وغيرها من المخاوف التي يتم الترويج لها مثل الثعبان الأقرع وغيرها ليست موجودة فقط في مجتمعاتنا العربية وإنما في العالم كله ولكن بأشكال مختلفة طبقا لثقافة كل بلد. وأضاف علي العربي أن الفيلم في النهاية يسعي إلى رفع الخوف من الأخر وتنقية موروثاتنا من المخاوف الأساطير الغير الحقيقية، التي يتم الترويج لها لإدخال الرعب والهلع علي النفوس ما يدفع للخوف من الموت ومن الغيبيات، مضيفا أن المخرج يسري نصر الله رغم خبرته إلا أنه مخرج بروح شابة وخبرة تصل إلى ٣٥ عاما وهو ما يحتاجه أي شاب محب للسينما ولديه طموح لخوض المجال وتقديم تجارب سينمائية قد تكون جديدة حتى على نصر الله نفسه وهي علاقة تكامل تسد الفجوة بين جيلين، جيل يحمل الكثير من الخبرة ويطوق لإمكانيات تستوعب خبراته، وجيل لديه الحماس والشغف ويحتاج لمن يمسك بيده ويوجهه لإتخاذ خطوات ثابتة في مجال صناعة السينما. محتوي مدفوع إعلان
زينب سليماني تلتقي حسن نصر الله - YouTube
يوم استشهاد شقيقها وتضيف: "أذكر أنه وبعد بدء عمله في المقاومة غاب لفترة طويلة. وفي إحدى الليالي سمعت صوته يتحدث إلى أمي. قفزت وبدأت أقبله فإذا به يحضر لي هدية. كانت عبارة عن مرآة زجاجية تصدر موسيقى. لا زلت أحتفظ بها إلى اليوم. تخيلي أنها نجت من القصف بحرب تموز"! وتتابع: "لا يغيب أي من تفاصيل نهار شهادة هادي من عقلي. كنت في المطبخ أساعد أمي في غسل الثياب. بدأت الأخوات المقربات بالتوافد إلى المنزل. قلت لأمي هناك شيء ما.. تقوم إحدى الأخوات وتبدأ بالحديث معي عن الصبر والإيمان ممهدة لي بأنه يجب أن أساعدها بإبلاغ أمي بشهادة هادي. في تلك اللحظة اغرورقت عيناي بالدموع بانتظار إبلاغ أمي. فوجئت أن أمي كانت مستعدة للأمر فهي كانت تعلم أنه فقد الاتصال بالمجموعة التي كان هادي جزءا منها. هي كانت تتوقع إما الأسر أو الشهادة. لم تقم بأي ردة فعل حتى إنني لم أر دمعتها أمام الناس. كنا جميعا نحرص على أن لا نعبر عن مشاعرنا أمام بعضنا البعض. إبنه حسن نصر الله تكشف أسراراً لأول مرة عن حياته العاطفية و العائلية - الوكيل الاخباري. كل يبكي في خلوته". وعن حنان ومحبة والدها الأمين العام تقول زينب: "الأمين العام لحزب الله جد محب. عندما نراه، فإن أطفالي وأبناء إخوتي جميعهم يتنافسون على الجلوس بجانبه. لذلك تجد الأحفاد الصغار جدًا، أحدهم يجلس في حضنه، والآخر على ركبته وما إلى ذلك.