يجب أن يأخذ السعر المحدد للقفازات الطبية في الاعتبار التكلفة الفعلية للواردات الفعلية وعن الكمامات المصنوعة يدويًا في المنزل أو في ورشة السلالم، قال إسماعيل: نظرًا لأن قسم المستلزمات الطبية لا يمكنه الإنتاج إلا وفقًا لمعايير الجودة، فإن معظمها لا يستوفي المعايير الصحية للمصانع المعتمدة، لذلك قدمنا مذكرة للحسم هذه المشكلة. نظرا لانتهاء ذروة الوباء العالمي قررت وزارة التجارة والصناعة رفع الحظر عن تصدير الكمامات والكحول والمستلزمات للوقاية من فيروس كورونا، وخفضت إدارة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية بالقاهرة التأثير الإيجابي المحتمل على الصادرات، نظرًا لانتهاء ذروة الوباء العالمي، فقد اتخذت البلاد تدابير لصنع هذه الأدوات للتغلب على الأزمة. صيدلية المستلزمات الطبية لأكثر من 100. شاهد أيضًا: بحث عن حرق النفايات الطبية وأضرارها على الصحة العامة مقالات قد تعجبك: بعد انخفاض الطلب المحلي، يمكن استئناف المبيعات بفتح الباب وقال رئيس الدائرة محمد إسماعيل عبده (محمد إسماعيل عبده) لـ "المال" إنه بما أن معظم الدول تستورد آلات التصنيع، فإن الطلب على الكمامات في الخارج سينخفض، إضافة إلى المنتجات المصنوعة في الصين. كما تغطي الأسعار التنافسية أسواق العديد من البلدان.
الإثنين 01/فبراير/2021 - 09:05 ص كمامات - أرشيفية برغم الأزمة التي يعاني منها القطاع الطبي والصحي في مصر، إلا أن هناك أطرافا محسوبة على القطاع ذاته تجني أرباحًا خرافية من وراء أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، حيث تسببت الجائحة في تحقيق فوائد ومنافع ومكاسب لعدة فئات منها سلاسل الصيدليات الكبري التي روجت لتوفير كل ما يتعلق بالمستلزمات الطبية الخاصة بعلاج المصابين بأسعار وصفها الصيادلة والمواطنون بأنه مبالغ فيها واستغلال للأزمة. مستلزمات الفيروس «ترمومتر جبهة لقياس الحرارة، نيبولايزر،اسطوانات أكسجين، منظم، مولد، جهاز أووكسيمر».. صيدلية انوفا ( بيت الصحة ) - innova pharmacy ( health house ). أسماء لمستلزمات وأجهزة طبية عرفها الجميع خلال جائحة كورونا، ولم يكن يسمع عنها أحد من قبل، ولم يكن لها سوق واسع وتباع على نطاق ضيق جدا حسب عدد من العاملين في القطاع نفسه. لكنها تعتبر حاليا بمثابة «طوق نجاة» لأي مصاب بـ«كورونا»، فمع بدء الجائحة وتزايد معدلات الإصابة، شهدت أسعارها ارتفاعًا بشكل مبالغ فيه، وتحديدًا داخل سلاسل الصيدليات التي دخلت على خط الأزمة بتوفيرها بأسعار مرتفعة منها أجهزة النيبولايزر وصلت إلى ٢٠٠٠ جنيه ومولد الأكسجين من ١٠ آلاف إلى ١٥ ألف جنيه والـ«أوكسيميتر» بـ ١٠٠٠ جنيه وترمومتر الحرارة بـ ١٠٠٠ جنيه وأسطوانة الأكسجين وصل سعرها إلى ٦ آلاف جنيه.
أسعار متفاوتة مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الأجهزة لم يحدد لها سعر جبري، وتضع كل جهة سعرا مختلفا عن الأخرى حسب هامش ربحها. وفي هذا السياق قال الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية: المستلزمات الطبية لا تخضع لتسعير جبري، والسلاسل تقدم أسعارا معينة للمستلزمات الطبية الخاصة بفيروس كورونا ولا يمكن محاسبتها، لأن كل صيدلية تضع هامش ربح مناسبا لها. كاشفا أن «الجهات الرقابية على السلاسل تتمثل في التفتيش الصيدلي الذي له الحق في أن يسأل فقط على الفاتورة الضريبية للمستلزم لمعرفة مكان شرائها، وغالبية السلاسل تضع مكسبا وأرباحا تتراوح من ٢٠ إلى ٢٥% وكذلك ضريبة قيمة مضافة ١٤%. وإلى جانب التفتيش الصيدلي هناك جهات رقابية أخرى منها جهاز حماية المستهلك ومباحث التموين، والتي يمكن لها أن تضع ضوابط وتحاسب تلك السلاسل من خلال الفواتير وجهاز حماية المستهلك يحاسب على حجم هامش الربح الذي تضعه كل صيدلية لنفسها. وكذلك مصدر المستلزمات لأن أي مستلزمات بدون فاتورة تعتبر مجهولة المصدر». صيدلية المستلزمات الطبية القصيم. تدخل حكومي وأضاف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية: يمكن التدخل من جانب الحكومة من خلال توفير المستلزمات في صيدليات الشركة المصرية لتجارة الأدوية وهي شركة توزيع حكومية، وتضع أسعار اقل من السلاسل لصيدليات، وهو ما سيدفع الأخيرة إلى تخفيض أسعارها لتتمكن من بيع بضاعتها.