ص -256- الله التويجري وعلى الشيخ علي السناني والشيخ علي بن ناصر أبو وادي قرأ عليه في الحديث والأمهات الست وأجازه في ذلك وقرأ على الشيخ محمد الشنقيطي نزيل الحجاز قديماً ثم بلدة الزبير قرأ عليه في التفسير والحديث ومصطلح الحديث أثناء إقامة الشنقيطي بمدينة عنيزة. جلوسه للتدريس: ولما بلغ من العمر ثلاثة وعشرين سنة جلس للتدريس فكان يتعلم ويعلم ويقضي أوقاته في ذلك، وفي الأكباب على طالعة مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية ومؤلفات تلميذه ابن القيم بتمعن وتفهم فانتفع بهذه المؤلفات غاية الانتقاع. وفي عام ألف وثلاثمائة وخمسين من الهجرة انتهت إليه المعرفة التامة ورئاسة العلم في القصيم على القراءة عليه وتلقي العلوم والمعارف عنه. تلامذته: أخذ عند العلم خلق كثير أعرف منهم هؤلاء المذكورين أدناه: 1- الشيخ سليمان بن إبراهيم البسام درس في المعهد العلمي وعين قاضياً فرفض. 2- الشيخ محمد بن عبد العزيز المطوع تولى القضاء في المجمعة ثم في عنيزة. 3- الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام عضو هيئة التمييز بالمنطقة الغربية. 4- محمد بن منصور الزامل درس بمعهد عنيزة العلمي. الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي فيس. 5- علي بن محمد الزامل مدرس في معهد عنيزة وهو أنحى أهل نجد في زمنه.
وكان على جانب كبير من الأدب والعفة والنزاهة والحزم في كل أعماله ، وكان من أحسن الناس تعليماً وأبلغهم تفهيماً ، مرتباً لأوقات التعليم ، ويعمل المناظرات بين تلاميذه المحصلين لشخذ أفكارهم ، ويجعل الجعل لمن يحفظ بعض المتون ، وكل من حفظه أعطى الجعل ولا يحرم منه أحد. الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي المكتبه الشامله الحديثه. ويتشاور مع تلاميذه في اختيار الأنفع من كتب الدراسة ، ويجرع ما عليه رغبة أكثرهم ومع التساوي يكون هو الحكم ، ولا يمل التلاميذ من طول وقت الدراسة إذا طال لأنهم يتلذذون من مجالسته ، ولذا حصل له من التلاميذ المحصلين عدد كثير. مكانة الشيخ العلمية: كان ذا معرفة تامة في الفقه ، أصوله وفروعه. وفي أول أمره متمسكاً بالمذهب الحنبلي تبعاً لمشائخه ، وحفظ بعض المتون من ذلك ،وكان له مصنف في أول أمره في الفقه ، نظم رجز نحو أربعمائة بيت وشرحه شرحاً مختصراً ، ولكنه لم يرغب ظهوره لأنه على ما يعتقده أولاً. وكان أعظم اشتغاله وانتفاعه بكتب شيخ الإسلام ابن تيميه وتلميذه ابن القيم ، وحصل له خير كثير بسببهما في علم الأصول والتوحيد والتفسير والفقه وغيرها من العلوم النافعة ، وبسبب استنارته بكتب الشيخين المذكورين صار لا يتقيد بالمذهب الحنبلي ، بل يرجح ما ترجح عنده بالدليل الشرعي.
(19 تقييمات) له (144) كتاب بالمكتبة, بإجمالي مرات تحميل (95, 086) عبد الرحمن بن ناصر السعدي الناصري التميمي، هو الشيخ أبو عبد الله عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر السعدي الناصري التميمي ويعرف اختصاراً ابن سعدي (1889-1956) ولد في بلدة عنيزة في القصيم يوم 12 محرم عام ألف وثلاثمائة وسبع من الهجرة النبوية، وتوفيت أمه وله من العمر أربع سنوات وتوفي والده وهو في السابعة، فتربى يتيماً ولكنه نشأ نشأة حسنة، وكان قد استرعى الأنظار منذ حداثة سنه بذكائه ورغبته الشديدة في التعلم، وهو مصنف وكاتب كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان. النشأة قرأ القرآن بعد وفاة والده ثم حفظه عن ظهر قلب، وأتقنه وعمره أحد عشر سنة، ثم اشتغل في التعلم على علماء بلده وعلى من قدم بلده من العلماء، فاجتهد وجد حتى نال الحظ الأوفر من كل فن من فنون العلم، ولما بلغ من العمر ثلاثا وعشرين عام جلس للتدريس فكان يتعلم ويعلم، ويقضي جميع أوقاته في ذلك حتى أنه في عام ألف وثلاثمائة وخمسين صار التدريس ببلده راجعاً إليه، ومعول جميع الطلبة في التعلم. أسرته المصدر: ويكيبيديا الموسوعة الحرة برخصة المشاع الإبداعي
تزوج من امرأة تُدعى حصة العبد العزيز السعدي وتُوفيت بعد أن تركت له خمسة من الأبناء وهم عبدالله وأحمد ومحمد ولولوة ونورة، وقد أحبَّهم حُبًا عظيمًا وعمل على تنشئتهم تنشئةً طيبة، اعتمد الشَّيخ في بداياته المذهب الحنبلي ولكنَّه فيما بعد، وبعد أن اشتغل في كتب ابن تيمية وابن القيم لم يعد متقيدًا بالمذهب الحنبلي بل الحقُّ هو ما رجحه الدَّليل الشرعي، وقد اشتغل في كثيرٍ من العلوم الفقهية وتفسير القرآن الكريم فترك لمن بعده إرثًا من العلوم لا ينضب، وفي ذلك تفصيل لحياة عبد الرحمن السعدي.
وفي سن الثالثة والعشرين ابتدأ الجمع بين طلب العلم وتدريسه واستفادته وافادته وقضى في ذلك جميع وقته طول حياته وقد تلقى الكثيرون عنه وانتفعوا به. عبد الرحمن بن ناصر السعدي - المعرفة. ومن شيوخه الشيخ ابراهيم بن حمد بن جاسر وكان اول من قرأ عليه والشيخ صالح بن عثمان قاضي عنيزة اخذ عنه الاصول والفقه والتوحيد والتفسير والعربية ولازمه الى وفاته وكان الشيخ ذا معرفة تامة بالفقه واصوله وخبرة كاملة بالتوحيد ومسائله بسبب اشتغاله بالكتب المعتبرة واهتمامه بتصانيف ابن تيمية وابن القيم خاصة كما كان ذا عناية فائقة بالتفسير وفنونه فقرأه حتى برع فيه واتقنه وصارت له اليد الطولى فيه وله من المؤلفات في التفسير: تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن في ثمانية اجزاء، تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القران، القواعد الحسان لتفسير القرآن. ومن مؤلفاته الارشاد الى معرفة الاحكام، الرياض الناضرة، بهجة قلوب الابرار، منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين، حكم شرب الدخان وبيعه وشرائه، الفتاوى السعدية وله مؤلفات كثيرة في الفقه والتوحيد والحديث والاصول والابحاث الاجتماعية والفتاوى المختلفة. وافاه الاجل في ليلة الخميس الثالث والعشرين من جمادى الآخرة سنة 1376ه الموافق 1956م بمدينة عنيزة وقد ترك اثراً وحزناً عميقاً في نفس كل من عرفه او سمع عنه او قرأ له رحمه الله رحمة واسعة ونفعنا بعلمه ومؤلفاته.
ويتشاور مع تلاميذه في اختيار الأنفع من كتب الدراسة ، ويجرع ما عليه رغبة أكثرهم ومع التساوي يكون هو الحكم ، ولا يمل التلاميذ منطول وقت الدراسة إذا طال لأنهم يتلذذون من مجالسته ، ولذا حصل له من التلاميذ المحصلين عدد كثير ولا يزال كذلك ، متع الله بحياته ، وبارك الله لنا وله في الأوقات ورزقنا وإياه التزود من الباقيات الصالحات. مكانته العلمية كان ذا معرفة تامة في الفقه ، أصوله وفروعه. الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي لتفسير القران pdf. وفي أول أمره متمسكاً بالمذهب الحنبلي تبعاً لمشائخه ، وحفظ بعض المتون من ذلك ،وكان له مصنف في أول أمره في الفقه ، نظم رجز نحو أربعمائة بيت وشرحه شرحاً مختصراً ، ولكنه لم يرغب ظهوره لأنه على ما يعتقده أولاً. وكان أعظم اشتغاله وانتفاعه بكتب شيخ الإسلام ابن تيميه وتلميذه ابن القيم ، وحصل له خير كثير بسببهما في علم الأصول والتوحيد والتفسير والفقه وغيرها من العلوم النافعة ، وبسبب استنارته بكتب الشيخين المذكورين صار لا يتقيد بالمذهب الحنبلي ، بل يرجح ما ترجح عنده بالدليل الشرعي. ولا يطعن في علماء المذاهب كبعض المتهوسين ، هدانا الله وإياهم للصواب والصراط المستبين. وله اليد الطولى في التفسير ، إذ قرأ عدة تفاسير وبرع فيه ، وألف تفسيراً جليلاً في عدة مجلدات ، فسره بالبديهة من غير أن يكون عنده وقت التصنيف كتاب تفسير ولا غيره ، ودائماً يقرأ والتلاميذ في القرآن الكريم ويفسره ارتجالاً ، ويستطرد ويبين من معاني القرآن وفوائده ، ويستنبط منه الفوائد البديعة والمعاني الجليلة ، حتى أن سامعه يود أن لا يسكت لفصاحته وجزالة لفظه وتوسعه في سياق الأدلة والقصص ، ومن اجتمع به وقرأ عليه وبحث معه عرف مكانته في المعلومات ، كذلك من قرأ مصنفاته وفتاويه.
مصنفاته تفسير القرآن الكريم المسمى "تيسير الكريم المنان" في ثماني مجلدات أكمله في عام 1344هـ. حاشية على الفقه استدراكًا على جميع الكتب المُستعملة في المذهب الحنبلي ولم تطبع. إرشاد أولي البصائر والألباب لمعرفة الفقه بأقرب الطرق وأيسر الأسباب ، رتبه على السؤال والجواب ، طبع بمطبعة الترقي في دمشق عام 1365 على نفقة المؤلف ووزعه مجاناً. الدرة المختصرة في محاسن الإسلام ، طبع في مطبعة أنصار السنة عام 1366هـ. الخطب العصرية القيمة ، لما آل إليه أمر الخطابة في بلده اجتهد أن يخطب في كل عيد وجمعة بما يناسب الوقت في المواضيع المهمة التي يحتاج الناس إليها ، ثم جمعها وطبعها مع الدرة المختصرة في مطبعة أنصار السنة على نفقته ووزعها مجاناً. القواعد الحسان لتفسير القرآن ، طبعها في مطبعة أنصار السنة عام 1366 ، ووزع مجاناً. تنزيه الدين وحملته ورجاله ، مما افتراه القصيمي في أغلاله ، طبع في مطبعة دار إحياء الكتب العربية على نفقه وجيه الحجاز "الشيخ محمد افندي نصيف" عام 1366هـ. الحق الواضح المبين ، في شرح توحيد الأنبياء والمرسلين. توضيح الكافية الشافية ، وهو كالشرح لنونية الشيخ ابن القيم. وجوب التعاون بين المسلمين ، وموضوع الجهاد الديني ، وهذه الثلاثة الأخيرة طبعت بالقاهرة السلفية على نفقة المؤلف ووزعها مجاناً.