]..... والكثير جداً من الآيات التي ذكرت صفات الله تعالى في كتابه الكريم في أثنين من أسمائه الحُسنى..... لذا فالأفضل أن نقول (صَدَقَ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) وخصوصاً أنه تعالى قد ذكر اسمه العلي العظيم في كتابه الكريم: 1- قَالَ تَعَالَى: ﴿وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ - [سُّورَةُ البَقَرَة: 255. ] 2- قَالَ تَعَالَى: ﴿وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ - [سُّورَةُ الشُّورَى: 4. ]
وأمّا الحديث عن أنّ الشيعة يقولون هذه الصيغة انطلاقاً من قصدهم بكلمة (العلي) الإمامَ عليّاً عليه السلام، فهذا ما لم يثبت من مصادرهم، ولا من علمائهم ومرجعيّاتهم، بل هي قضيّة توصيف الله تعالى بالعلوّ والعظمة، كما جاء هذا التوصيف عينه في آخر آية الكرسي وغيرها في القرآن الكريم، وإن كان التعبير بـ (العلي الكبير) أكثر وروداً في كتاب الله تعالى.
وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا (115) قال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا أسباط بن محمد ، حدثنا الأعمش ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: إنما سمي الإنسان لأنه عهد إليه فنسي. وكذا رواه علي بن أبي طلحة ، عنه. وقال مجاهد والحسن: ترك.