> كم دورة أقمتم في المعهد خلال الفترة الماضية؟ - خلال الستة أشهر الماضية أقيمت في المعهد 146 دورة مختلفة بين الفنية والتسويقية والإدارية والطبية والقانونية الهدف منها تطوير وصقل الكفاءات واستفاد منها نحو 3 آلاف و168 شخصاً من أصل 12 ألفاً و219 شخصاً قاموا بالتسجيل في الدورات وهذا يعتبر رقماً جيداً لكننا نسعى للوصول لأرقام أعلى ليتمكن الجميع من الاستفادة ونقل العلوم الرياضية لكافة المجتمع. > نجحتم في إعادة جائزة الأمير فيصل بن فهد للأبحاث الرياضية، كيف تجد ذلك؟ - الأمير فيصل بن فهد «رحمه الله» رمز رياضي كبير والحديث عنه وعن إنجازاته لن يفيه حقه، حتى الأبحاث التي تعتبر من أهم الأعمال للتطوير فعلّها قبل ما يقارب 37 عاماً عبر جائزة أطلقها واليوم أعدناها لتكون عاملاً مساعداً ومهماً لمراحل التطوير الذي تشهده الرياضة السعودية ولكن بطابع عالمي لنستفيد من الباحثين والمؤسسات العالمية وكل ذلك جاء بدعم وتوجيه من قبل الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل الذي يتابع معنا في المعهد كل كبيرة وصغيرة لنصل للهدف المنشود. -- السيرة الذاتية > عبد الله بن فيصل حماد > مدير عام معهد إعداد القادة بالهيئة العامة للرياضة.
> حدثنا عن البرامج التي قام معهد إعداد القادة بتنظيمها؟ - لدينا العديد من البرامج التي تدعم المجال الرياضي على جميع المستويات ومنها برنامج المعايشة الحديث وبرنامج المحترف وبرنامج يركز على الإداريين للفئات السنية الذين يعتبرون من أهم الداعمين وأقصد إداري الفريق وهنالك تنسيق مع كابتن المنتخب السابق أسامة هوساوي الذي يقود البرنامج أيضاً لدينا البراامج التي تركز على مسيرة الأبطال السعوديين وتسليط الضوء عليهم كيف كانت بدايتهم وكيف حققوا إنجازات للمملكة الهدف منها استفادة النشء الجديد ومعرفة النجاح وبداياته، بالإضافة لشبكة السعوديين الرياضيين التي تربط الكفاءات الوطنية بالجهات كمنصة تواصل وظيفي. > بخصوص نقطة اكتشاف المواهب على مستوى جميع مناطق المملكة حدثنا عن كيفية العمل في هذا المشروع؟ - نتطلع بإذن الله للارتقاء برياضتنا على مستوى الألعاب ولدينا خطة عمل بالتنسيق مع مكاتب هيئة الرياضة والمعهد سيبدأ تدريجياً في هذه المناطق، الآن بدأنا في الرياض ومن ثم المدينة المنورة والشرقية وتركيزنا على شعبية كل لعبة في كل مدينة ونعمل على إيجاد مدرب متخصص للفئات السنية من سن 6 سنوات لتدريبهم وتطويرهم بالشكل الذي يؤهلهم للدخول في المنافسات وبالنسبة للعدد فهو يعتمد على وجود المواهب في كل مدينة.
وأوضح التقرير أنه من المُقرر استكمال الفعاليات والأفواج بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، وذلك بحضور عدد من القيادات والشخصيات العامة بالدولة. ومن جانبه، أعلن د. كريم همام أن خطة معهد إعداد القادة تعمل على تنمية وعي شباب الجامعات بقضايا وطنهم من خلال مجموعة من الندوات التوعوية، بمشاركة نخبة من المحاضرين والمدربين من العلماء والمفكرين وكبار رجال الدين والقوى الناعمة المُؤثرة فى المجتمع، حيث تساهم هذه الندوات في صقل خبرات الشباب، وكذلك تعمل على مواجهة الشائعات وتحصين المجتمع، وتوضيح الحقائق والأفكار المغلوطة، وترسيخ المفاهيم والتعاليم الدينية الصحيحة والسمحة، وترسيخ الولاء والانتماء للوطن، خاصة أن استكمال عملية البناء والتنمية تعتمد على شباب مصر.