كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على موقع الفن وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
آخر تحديث أبريل 25, 2022 كشف الإعلامي الليبي محمد الباوندي، مذيع راديو ليبيا، تقديمه حلقة كاملة على راديو ليبيا لمناقشة مسلسل الاختيار ٣. وأكد الباوندي في تصريحاته الصحفية إن مسلسل الاختيار ٣ هو أهم مسلسل عربي يوثق ملف مكافحة الإرهاب ليس في مصر فقط بل في العالم العربي بأسره. وشدد على تحقيق مسلسل الاختيار ٣ نجاحا كبيرا في ليبيا وكان على رأس المسلسلات التلفزيونية التي يشاهدها الليبيون في رمضان وخاصة بعد الشعبية الكبيرة التي اكتسبها المسلسل في ليبيا منذ موسمه الأول والذي ظهر فيه هشام عشماوي الارهابي الخطير الذي نجح الجيش الليبي في القبض عليه وتسليمه لمصر لمحاكمته ثم إعدامه كجزء من التعاون الكبير المشترك بين مصر وليبيا في مجال مكافحة الإرهاب اقرأ أيضا| أحمد موسى: حلقة الاختيار 3 اليوم شاهدة على نصائح السيسي لمرسي
وفي هكذا حال نجد أن مقولة الفن للفن أصبحت بايخة، ومن عالم محنط، وفيها الكثير من الاستخفاف بعقولنا، ولا لزوم لها إلا في عقل المغفلين ونحن نعيش في هذا العصر…عصر المتغيرات المرسومة بدقة السياسة! وأيضاً وجود نجوم همهم المال والشهرة حتى لو كانت على حساب الوطن والأخلاق بحجة "هذا فن" مع إننا في شهر رمضان، ونجومنا يستعدون لفعل كل ما هو خادش بالشكل وبالمعنى واللفظ والمضمون، وفي غرف النوم بكل تفاصيلها، وفي قلب حقائق هي واضحة أمامهم، ولكن عقدة الشهرة تعمي البصر والبصيرة ما دامت العملة بالدولار! سجن رمضان! ونُشدد على كلمة "شهر رمضان" بما حملوه من اعمال درامية "رمضانية" فقط، لكونها تسجن تعمداً في هذا الشهر دون سواه، ويستهلكونه بكل ما حملت أفكارهم من إرهاب وغدر وخيانات ومافيات وقتل وشهوات، ومشاهد عارية وبارات وخمور ومحرمات، والأخطر الاتيان بقصص شاذة، ومقحمة من ولادة الخطيئة لا أم ولا أب ولا أقارب لها، ولا علاقة تربطها بالواقع إلا من خلال إيقاف الواقع بحجة الحرية الشخصية التي تنعكس على الحرية الإبداعية، هذا إذا وجدت الأخيرة! إن صُناع الدراما في بلادنا يبحثون عن الربح التجاري المالي السريع دون الالتفات إلى ما صنعت ايديهم، لاعتقادهم أن الفرصة لا تعود مرة ثانية، والفنان بدوره يخاف من مستقبله وشيخوخته في أمة لا مستقبل فيها وللمبدعين فيها، وكثير من كبارنا ماتوا على أبواب المستشفيات، ومن الإهمال وجحود الدولة، ويعتبر تنازله فرصة لتحويشة العمر بالدولار!