هل الافرازات المهبلية تبطل الصلاة في حال نزولها عند مرض معين؟ يستدل لرأي جمهور الفقهاء من أن الإفرازات الخارجة في الحالات المرضية ناقضة للوضوء ويجب اعادة الوضوء من جديد واعادة الصلاة وذلك بسبب نجاستها وخروجها من أحد السبيلين إذ تخرج مختلطة بالدم والقيح لذا تميل أحيانا إلى الحمرة والكدرة والصفرة وبذلك تعتبر مختلفة عن الافرازات الطبيعية وهنا يجب اعادة الوضوء والصلاة اقرئي ايضاً: تاخر الدورة ونزول افرازات شفافة من علامات الحمل
الافرازات المهبلية هل تنقض الوضوء؟ حكم إفرازات المرأة المهبليّة (الطهر): هناك موضوعٌ آخر يشغل بال الكثير من النساء وكثرت علي التساؤلات بخصوصه: الإفرازات المهبلية اليومية التي تراها المرأة، وهي سائلٌ أبيض مخاطيٌّ أو حليبيٌّ، وتسمّى هذه الإفرازات بالطهر في كثير من الأحيان، لأن المرأة تراها في أوقات طهرها من الحيض، وهي إفرازات تختلف عن إفرازات المنيّ التي تخرج من المرأة في حالة المعاشرة الزوجية أو الاستمناء أو الاحتلام، وقد اتفق الفقهاء حول تسبّبه بوجوب الغُسل، لكنهم اختلفوا حول نجاسة إفرازات المني، فذهب جمهور الفقهاء إلى نجاسته وذهب الشافعية إلى طهارته. كما تختلف هذه الإفرازات المهبلية اليومية للمرأة عن إفرازات المذي التي تخرج من المرأة في حالة وجود الشهوة الجنسية، وقد اتفق الفقهاء حول نجاسة هذه الإفرازات ونقضها للوضوء. والحقيقة أن هذه الإفرازات المهبلية التي تخرج من المرأة بشكل يومي تقريباً تشكّل لها مشكلة في كثير من الأحيان، فمن النساء من تعيد وضوءها لخروج هذه الإفرازات منها، وقد تغّير ثيابها الداخلية بسببها، على أساس أنها نجسةٌ وناقضةٌ للوضوء، وكثيراً ما تسبّب هذه الإفرازات مشقةً وحرجاً على المرأة، وخصوصاً إذا كانت خارج منزلها وأدركتها الصلاة، الأمر الذي يؤدي ببعض النساء إلى ترك الصلاة في وقتها، لتقضيها حين عودتها إلى المنزل.
خروج ماء من المهبل هل ينقض الوضوء ولكن اختلفوا معهم على طهارة المذي، وأن كل ما يخرج من مسلك الذكر فهو طاهر، واستدل بذلك أنه عندما سُئلِت أم حبيبة، هل كلن يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثوب الذي يجامع فيه قالت "نعم إذا لم يكن فيه أذى"، هنا لم يذكر أن رسول الله غسل ثوبه من الجماع، قبل أن يصلي مع العلم أن الذكر عند خروجه بعد الجماع من فرج المرأة يكون عليه إفرازات رطوبة فرج المرأة، ولو كان غسله لنقل في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم باعتباره من أحكام الطهارة. وبعد اختلاف المذاهب والآراء في حكم الإفرازات، فما ظهر لنا أن الإفرازات الطبيعية للمرأة، أو ما يسمى رطوبة فرج المرأة لا تنقض الوضوء، ولا يوجد دليل على نجاسة ما خرج منها، أو نقضه للوضوء، ولو كان كذلك لكان النبي صلوات الله وسلامه عليه قد بينه بياناً واضحاً، وأن ما يصيب المرأة من افرازات فهو أمر من طبيعتها، وقد ابتليت به الكثير من النساء في عصرنا، وكذلك في عصر النبوة ولم يرد في السنة النبوية وجوب الوضوء منه.
13/07/2020 09:17:00 ص هل الإفرازات المهبلية تنقض الوضوء ؟ صدى_البلد البلد هل الإفرازات المهبيلة تنقض الوضوء ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.... وأجاب ممدوح، قائلًا: أن الفقهاء يسمون هذهبرطوبة الفرج، وهى طاهرة مادامت خارجة من الغدد الخارجية واذا لم تستطع المرأةان تميزها فتحملها على الطهارة وعلى عدم نقض الوضوء. وتابع قائلًا: أحيانا تأتي هذه الإفرازات من الرحم واحيانًا من الغدد الخارجية من الجهاز التناسلى، مُشيرًا الى أن الإفرازات التي تكون لونها بنية تكون متصلة بالحيض، فاذا كانت صفراء او بنية فتطهر المرأة الموضع وتتوضأ. اقرأ أيضا:- امرأتان عافاهما الله من نزول دم الحيضهل الإفرازات المهبلية للمرأة تنقض الوضوء؟| دار الإفتاء تجيبقالت دار الإفتاء إنه من المقرر شرعًا أن من نواقض الوضوء كل ما خرج من السبيلين: القبل والدبر، ويشمل ذلك البول والغائط؛ لقوله تعالى: {أَوۡ جَآءَ أَحَدٞ مِّنكُم مِّنَ ٱلۡغَآئِطِ}.. [النساء: 43]، وهو كناية عن قضاء الحاجة من بول وغائط، وكذلك الريح لقوله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ فِي بَطْنِهِ شَيْئًا فَأَشْكَلَ عَلَيْهِ أَخَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ أَمْ لَا، فَلَا يَخْرُجَنَّ مِنَ الْمَسْجِدِ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا".
هل الإفرازات تنقض الوضوء، تعاني الكثير من النساء من الإفرازات المهبلية، وتسبب لها توتر وتشكيك في طهارتها، وتتساءل الكثير من النساء هل هذه الإفرازات تنقض الوضوء، وهل يستوجب عليها إعادة الوضوء، أو إعادة الصلاة فور اكتشافها خروجه، وإذا كان يتوجب عليها الاغتسال، أو غسل الملابس بعد اكتشاف نزوله، لمعرفة هل الإفرازات تنقض الوضوء أم لا، يجب عليك أولاً تحديد سبب نزول هذه الافرازات، وإن كانت افرازات طبيعية، فقد اختلف العلماء في حكمهم، ولكن على الأرجح هو انها لا تنقض الوضوء، أما في ما يخص الافرازات التي تنزل عند الشهوة أو التخيل أو الملامسة بشهوة، فيختلف حكمها.