وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، فالجزاء دوما من جنس العمل، والحصاد من جنس البذرة، فاعمل ما شئت فكما تدين تدان!! بل الجزاء دوما أفضل، لأنك إذا أعنت أخاك كان الله في عونك، وإذا كان الله في عونك كان الجزاء أكبر من العمل، بل إن البون شاسع، والفرق كبير بين إحسان وإحسان، فماذا تساوي قطرة من إحسان منك، مع بحور الفضل وأنهار الإحسان وقنوات العطاء منه جل وعلا، بل إحسانك ما هو إلا من إحسانه إليك ولطفه بك أن هداك لذاك، فهو المحسن دوما الغفور الودود. وشرع الله وقدره ووحيه وثوابه وعقابه كله قائم بهذا الأصل «الجزاء من جنس العمل» وهو إلحاق النظير بالنظير واعتبار المثل بالمثل. قال بعض أهل العلم –رحمهم الله –: إن نصوص الشرع قد دلت في أكثر من مائة موضع على أن الجزاء من جنس العمل في الخير والشر. حصادك يوما ما زرعت وإنما يدان الفتى يوما كما هو دائن إن اليقين بهذه القاعدة يمنح وقودا إيمانيا عجيبا لمن سلك سبيل الله تعالى، فإذا ما واجه عقبات أو منغصات أو اضطهاد أو ظلم أو استضعاف، يحثه هذا اليقين على الصبر والثبات، وثوقا بموعود الله الذي يمهل ولا يهمل، ويملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته. وهل جزاء الاحسان الا الاحسان. وكل أصول وفروع المعاشرة وآدابها، وكل قوانين التعامل ترجع إلى الإحسان، فهو يشمل محيط الحياة كلها في علاقة العبد بربه، وعلاقته بأسرته، وعلاقته بمجتمعه، وعلاقته بالبشرية جميعاً، بل وعلاقته بسائر المخلوقات.
وهل هذا جزاء السيد الشهيد محمد الصدر(رضوان الله عليه) الذي غرس في نفوسنا الشجاعة يوم كنا نخاف أن يتخطفنا الناس وكنا نخاف من خيالنا فأخرجنا من ذلك الخوف لعز الشجاعة والتي بقيت في قلوبنا فأصبحنا شجعاناً بفضله وبقوته. وهل هذا هو جزاء السيد الشهيد الصدر (قدس) يوم كنا لا نعرف من الفقه شيئاً فأخذ بأيدينا ليعلمنا معالم ديننا وتصبح الفتوى تتدارج على كل لسان. هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟ قصة رائعة ومعبرة جداً من اجمل ما قرأت. وهل هذا هو جزاء السيد الشهيد الصدر(قدس) يوم كنا لا نعرف عن أئمتنا المعصومين سلام الله عليهم إلا صورهم فأخذ السيد الشهيد يعطينا من الدروس والعبر ما لم نكن نعرفه عن أئمتنا المعصومين فأصبحنا نزورهم ونقدسهم فأصبحنا نفهم ماذا يريدون منا. وهل جزاء السيد الشهيد محمد الصدر(قدس) الذي هدم مخططات ألف عام التي كان الأستعمار الامريكي الأسرائيلي البريطاني قد أعدها لتحطيم الحوزة العلمية الشريفة. وهل هذا هو جزاء السيد الشهيد محمد الصدر (قدس) الذي مهد للإمام المهدي (عحل الله فرجه الشريف) يوم كنا نراه بعيد المنال فقربه وأصبحنا من المهدي (عليه السلام) ولخروجه الشريف من المنتظرين. وهل جزاء السيد الشهيد محمد الصدر (قدس) يوم ضحى بحياته وحياة نجليه الكريمين مصطفى ومؤمل ليحافظ على حياتنا.
ويأخذه في جوله بحديقة المستشفى، ويساعده في كل شئ، ويذهب بعد أن يطمئن عليه. :::::::::.........::::::::::هل جزاء الإحسان إلا الإحسان:::::::::............:::::::::. دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواء، وتتفقد حاله، وقالت له: " ما شاء الله يا حاج؛ الله يخليلك ابنك، يومياً بيزورك، ما فيش ابناء كده في الزمن ده ".... نظر إليها، وأغمض عينيه، وقال: "ليته كان أحد أبنائي.. ".. هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه، رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده وهدأته.. واشتريت له الحلوى، ولم احتك به منذ ذلك الوقت. ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم ليتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي؛ فأخذ زوجتي إلى منزله، وجاء بي إلى المستشفى للعلاج.
فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه، تشققت الأرض، وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء في الدحول- والدحول هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية أو أقبية مائية تحت الأرض، له فتحات فوق الأرض يعرفها البدو. يقول: فدخلت في هذا الدحل حتى أحضر الماء لنشرب- وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون- فتاه تحت الأرض، ولم يعرف الخروج. وانتظر أبناؤه يوماً ويومين وثلاثة حتى يئسوا، قالوا: لعل ثعباناً لدغه ومات، أو لعله تاه تحت الأرض وهلك، وكانوا- عياذاً بالله- ينتظرون- هلاكه طمعاً في تقسيم المال والحلال، فذهبوا إلى البيت وقسموا وتذكروا أن أباهم قد أعطى ناقة لجارهم الفقير، فذهبوا إليه وقالوا له: أعد الناقة خيراً لك، وخذ هذا الجمل مكانها، وإلا سنسحبها عنوة الآن، ولن نعطيك شيئاً. قال: أشتكيكم إلى أبيكم. قالوا: اشتك إليه، فإنه قد مات!! قال: مات!! كيف مات؟ وأين مات؟ ولِم لم أعلم بذلك؟ قالوا: دخل دحلاً في الصحراء ولم يخرج. قال: ناشدتكم الله اذهبوا بي إلى مكان الدحل، ثم خذوا الناقة، وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم. فذهبوا به، فلما رأى المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي، ذهب وأحضر حبلاً، وأشعل شمعة، ثم ربط نفسه خارج الدحل، ونزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى أماكن فيها يحبو، وأماكن فيها يزحف، وأماكن يتدحرج، ويشم رائحة الرطوبة تقترب، وإذا به يسمع أنين الرجل عند الماء، فأخذ يزحف تجاه الأنين في الظلام، ويتلمس الأرض، فوقعت يده على الطين، ثم وقعت يده على الرجل.
وإذا ما أمرها بأمر لا يوافق رغبتها انتظرت الفرصة السانحة التي تسمح لها بإقناع زوجها بالعدول عن أمره دون مناقشات ومجادلات أو بفرض رأيها عليه، لأن الزوج بالقوامة التي منحها الله له يجب أن يكون هو صاحب الكلمة (2) تسره إذا نظر إليها: زوجة تسر زوجها عند النظر إليها فلا يرى منها إلا كل ما ينشرح له صدره ويسر نفسه، تقابله بالابتسامة الجميلة جميلة المنظر حسنة الثياب، طيبة الرائحة، فحينما يراها على ذلك. قرت عينه ويشعر كأن بين يديه هدية ثمينة منحه الله إياها، يحرص على المحافظة عليها بكل ما يملك حتى لا تضيع من بين يديه. فلا ينظر إلى ما حرم الله، ولا يسعى للفرار من البيت بحثاً عن الراحة والهدوء والسعادة (3) ودود عئود على زوجها: زوجة تتودد إلى زوجها وتحرص على رضاه، تفعل كل ما ترى أنه يحبه، وتعرض عما يغضبه. يرى منها كل ما يحب، ويستشعر منها كل ما يفرح، ويسمع منها كل ما يرضى. فالزوج إذا لم يجد في بيته الزوجة اللطيفة الودودة النظيفة ذات البسمة الرقيقة، والحديث الطيب والحب الصادق المخلص والأخلاق الإسلامية العالية، واليد الرحيمة الودودة فأين يجد؟ (4) تعين زوجها على أمر دينه ودنياه: زوجة تأخذ بيد زوجها دائما إلى ما هو خير في الدين والدنيا، تحث زوجها على التمسك بشرائع الإسلام فريضة ونافلة، تقدم له كل مشورة تقربه من الله عز وجل وتباعده عما يغضب الله.
فلما زفوها إلى مددت عيني أنظر إليها، فوجدت ذلك العقد بعينه معلقاً على عنقها فما كان لي حينئذ شغل إلا النظر إليه والتفكر في أمره، فقالوا: يا شيخ كسرت قلب هذه اليتيمة من نظرك إلى هذا العقد ولم تنظر إليها، فقصصت عليهم قصة العقد. فصاحوا وصرخوا بالتهليل والتكبير حتى بلغ إلى جميع أهل الجزيرة فقلت: ما الخبر أيها الناس؟ ماذا بكم؟ فقالوا: ذلك الشيخ الذي أخذ منك العقد هو والد هذه الصبية اليتيمة، وكان يقول قبل موته: ما وجدت في الدنيا مسلماً كهذا الذي رد إلى هذا العقد، وكان يدعو ويقول: "اللهم اجمع بيني وبينه حتى أزوجه بابنتي"، والآن قد حصلت وتحققت دعوته فلله الأمر جميعاً، وهو الذي يصرف الأمور كيف يشاء! فبقيت معها مدة ورزقت منها بولدين جميلين، ثم إنها مرضت مرض الموت فماتت - رحمها الله - فورثت العقد عنها، ذلك العقد الذي أبيت أن آخذ ثمناً له لأمانتي عندما وجدته، فجعله الله من نصيبي ومعه غلامين جميلين من صاحبته. إن الإحسان دليل على النبل، واعتراف بالفضل، وعرفان بالجميل، وقيام بالواجب، واحترام للمنعم، ينبئ عن الصفاء، وينطق بالوفاء، ويترجم عن السخاء؛ بالإحسان يشُترى الحب، ويُخطب الودّ، ويكسب النفوس، ويُهيمن على القلوب، وتستعبد الأفئدة.. الإحسان عطاء بلا حدود، وبذل بلا تردد، وإنعام دونما منّ، وإكرام لا يلحقه أذى.
من صدق الله لم ينله أذى … ومن رجاه يكون حيث رجا.
وهذا الطريق في نهايته يوصلك ويهديك إلى طريق الرشد، الذي يهدي إلى الجنة في الآخرة. ما هي صفات علي بن أبي طالب - موقع محتويات. هل تعلم يا صديقي أن من يقول الصدق ويراعي الله في قوله وعمله، ينعم الله تعالى عليه بالسكينة والاطمئنان. خاتمة الإذاعة المدرسية في نهاية البرنامج الإذاعي لهذا اليوم، نتمنى من الله تعالى أن يوفقكم جميعًا، وأن يزرع فيكم حب الصدق والبعد عن الكذب، ونتقدم بخالص الشكر إلى جميع القائمين على هذا البرنامج والمتقدمين فيه، بالإضافة إلى شكرنا لمديرتنا العزيزة، كان معكم طلاب فصل/… والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. شاهد من هنا: كلمة عن الصدق للإذاعة المدرسية في نهاية هذا المقال نكون قد تحدثنا عن حكمة مدرسية عن الصدق، ويجب علينا التنويه أنه من الواجب على الأطفال تعلم هذه السمة في سن صغير، حتى ينشئوا عليها، وتظل ملازمة لهم طيلة حياتهم.
[4] وقد أوصى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أمّته بالإحسان إليه والابتعاد عن أذيته، فقد ورد عنه -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "اللَّهمَّ من كنتُ مَولاهُ فعليٌّ مَولاهُ اللَّهمَّ والِ من والاهُ وعادِ من عاداهُ وانصُر من نصرَهُ وأعِن من أعانَهُ". [5] وقد بشّره رسول الله بالجنّة يوم القيامة، كذلك كان عند رسول الله بمنزلة هارون لموسى، أي كان وزيرًا له ونائبًا عنه، وشهد له النّبيّ محبّة الله تعالى ومحبّة نبيّه له، وقد كثرت المواقف والأحاديث المباركة الّتي تبيّن مكانة عليٍ رضي الله تعالى عنه.
الصبر شجرة مريرة اصولها وثمارها لذيذة مثل الفارسي غدا متوقع قريبا المثل العربي الصبر هو مفتاح الجنة مثل التركي الصبر والصبر والصبر على ما تكرهه والصبر على ما تحب علي بن أبي طالب حلاوة الظفر تمحو مرارة الصبر كم هم غير سعداء الذين نفد صبرهم شكسبير إذا وجدت أن الصبر يساوي الغباء عند بعض الناس ، فلا تخلط بين غباء المرضى وانتقال الأقوياء لما حدث لهم. محمد الغزه #كلام #عن #الصبر #اجمل #عبارات #عن #الصبر