الجواب: أولًا: الأمراض المتوقعة من زواج الأقارب هي: الأمراض الوراثية: وهي أمراض تنتقل من جيل إلى آخر وراثيًّا، وأكثر ما تظهر لدى أبناء أزواج بينهم قرابة قريبة؛ فغالبًا ما يتوارثون عن الجد المشترك أكثر من "جين" يحمل مرضًا وراثيًّا؛ وتنتقل الصفات الوراثية من مادة تسمى "DNA" تتجمع في وحدات تحمل معلومات منظمة لتطور الكائن الحي اسمها "الجينات". ويُورِث نقص الإنزيمات بعض الأمراض الوراثية، فالتفاعلات الكيموحيويّة لا يتحقق منها شيء إلا بوجود الإنزيمات، علمًا أنّ المركبات والجزيئات كلّها لها تسلسل محدّد، فلا توجد مادة تتحول إلى منتج مباشرة، بل تمرّ بسلسلة متنوعة من المركبات، وتضاف مواد جديدة لكلّ مركب أو تُستخرج منه حتى يتكون المنتجُ المطلوب. هل يسبب زواج الأقارب الأمراض الوراثية فعلا؟ - سوبرنوفا Supernova. الخطر كل الخطر في اجتماع زوجين يحملان مرضًا تظهر أعراضُه على الطفل بقوّة، أيًّا كان المرض وحيثما كان من قرابة أو من غيرها. وثمة نحو 28 مرضًا وراثيًّا تَبين أنها ناتجة عن نقص في الإنزيمات، ويُعتقد أنها وراء التخلف العقلي مثل المنغولية والفينايلكيتونوريا (Phenylketonuria)، وبعض أمراض الدم مثل فقر دم البحر الأبيض، وبعض الأمراض الوراثية مثل بِيْلة سِسْتِينِيّة (Cystinuria)، والجلاكتوسيميا (Galactosemia).
ح) بقولها: "أن اللجوء إلى القضاء هو آخر ما تفكر به للحفاظ على الروابط العائلية وتجنب المشاكل مع عائلتها لاحقاً". وأوضحت أن عائلتها طلبت منها إما القبول بالزواج من أحد أقاربها لنيل حقّها في الميراث، أو تحقيق رغبتها بالزواج من رجل من خارج العائلة مع تقديم تنازل مكتوب عن كلّ حقوقها. أما (م. Samer qarini 47 سنه من أمريكا وهو أرمل يبحث عن زوجة. ك) فتعيش تعيسة في بيت أهلها بسبب منع والدها لزواجها مرات عديدة حتى لا "يورث ابن فلان وعلان" على حد تعبيرها. تقول (م. ك) وهي يبدو عليها ملامح القهر والعجز: " رغم أنني ابنته الوحيدة، وعانيت كثيراً بعد وفاة والدتي، وتحملت ما لا يطاق، إلا أن والدي رفض زواجي من أحد زملائي وأجبرني على الزواج بابن عمي حتى لا يرث أموالنا الغريب". من جهته أكد القاضي أبو الجبين أن الشرع يحرم اتباع مثل هذه العادات التي تحرم المرأة من الحصول على حقوقها في الميراث، مشيراً إلى أنه يحق لها اللجوء للمحكمة للمطالبة بحقها بغض النظر عن عائلة زوجها، مؤكداً أن القانون كفل للمرأة حقها في الميراث ومنع الإجبار في الزواج، وذلك لأن الإكراه على الزواج لا يجوز شرعاً. وقال القاضي أبو الجبين: "تصل المحكمة حالات كثيرة لإجبار بعض الفتيات على الزواج من بعض الشبان ولكن نحن بدورنا نمنع وقوع مثل هذا الزواج، أما بالنسبة للميراث فانه حالة وفاة الوالد تقوم المحكمة بحصر الإرث لتوزيع التركة بالأسهم، ويحق للمرأة أن ترفع دعوى استحقاق بالتركة في المحكمة النظامية أو تقسيم أموال مشتركة بحيث تصل لحقها الشرعي".
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"…
-الأمراض الوراثية التي قد تنتقل عن طريق زواج الأقارب إنتشر الإعتقاد بأن بعض الأمراض الوراثية لا تأتي إلا من زواج الأقارب، وهذا إعتقاد خاطئ، بل هي أمراض تأتي من زواج الأقارب، وزواج غير الأقارب، وكما أوضحنا في المقدمة فان زواج الأقارب يزيد من إحتمال الإصابة بهذه الأمراض، ولذلك إرتبطت هذه الأمراض بزواج الأقارب، وهي: فقر الدم المنجلي (الأنيميا المنجلية). فقر دم البحر الأبيض المتوسط (الثلاسيميا). أمراض التمثيل الغذائي بجميع أنواعها، وهي التي تنتج عن نقص بعض الإنزيمات. أمراض الغدد الصماء، الدرقية والكظرية. -الأمراض الوراثية الأخرى التي قد تنتقل عن طريق زواج الأقارب وغير الأقارب متلازمة داون (الطفل المنغولي). متلازمة مارفان. أنيميا الفول. السكري. ضغط الدم. العطيفي: معدلات الأمراض الوراثية ترتفع في مصر والبلاد العربية بسبب زواج الأقارب - بوابة الأهرام. الربو. الشفة الأرنبية. أمراض ضمور العضلات بإختلاف أنواعها، وأهمها مرض ضمور العضلات الجزعي. ضمور المخ. مرض ويلسون(التنكس الكبدي). مرض هنتنغتون. إقرأ: هل ينفع الزواج بشريك من نفس فصيلة الدم ؟ خطر زواج الأقارب على الأم لا تقتصر الأمراض التي قد تنتج عن زواج الأقارب فقط على الأطفال؛ بل يمكن أن تمّس الأم أحيانًا، ومنها: إحتمالية إجهاض الجنين تصبح أكبر.
من خلال التقدم في بحوث علم الوراثة التي اشتملت على النواحي الجزيئية لعمل الجين، تم التوصل إلى معرفة كيفية حدوث الطفرات. وهي التغيرات المفاجئة التي تظهر على الفرد والتي عادة ما تسبب تغيرات وراثية. وقد تتضمن هذه التغيرات إحداث الكثير من الأمراض أو التشوهات الوراثية في الانسان. وتحدث هذه التغيرات إما في عدد أو تركيب الصبغيات أو تغيير في التركيب الكيميائي للجين. ما علاقة الزواج بالأمراض الوراثية؟ كيف يسبب زواج الأقارب الأمراض الوراثية ، إذا كان كل واحد منا مهما كان معافى لابد أن يحمل العديد من العوامل الوراثية المريضة؟. يشترك الوالدان مع أبنائهم وكذلك الأخوان في نصف الجينات وأبناء العمومة من الدرجة الأولى يشتركون في 1 /8 الجينات وأبناء العمومة من الدرجة الثانية يشتركون في 1/64 من الجينات. أبناء العمومة من الدرجة الثالثة يشتركون في 1/ 128 من الجينات وبالتالي فإن احتمال حمل نفس الجين المريض مثل الزوج القريب يقل كلما تباعدت القرابة. وفي الغالب يكون العامل الوراثي المريض عند الشخص مختلف عن العامل الوراثي المريض عند شريك حياته. ومن النادر أن يلتقي شخصان يحملان نفس العامل الوراثي المريض لنفس المرض، وهنا يحدث أن يولد طفل مصاب.
أن زواج الأقارب يعد السبب الرئيسي في ظهور الإعاقة الذهنية والتخلف العقلي وخاصة زواج الاقاب من الدرجة الاولى (ولاد العم) واكدت دراسات عربية ان معظم حالات الاعاقة الذهنية في معظم الدول العربية ناتج عن زواج الاقارب. أن الأمل في الشفاء من الأمراض الوراثية يتم عن طريق أخذ المورثة المسببة للمرض بعد معرفة مكانها واستبدالها بمورثة أخرى سليمة قادرة على القيام بالوظائف الطبيعية وذلك عن طريق الخريطة الجينية واكتشاف المرض مسبقا والقضاء عليه قبل ظهوره. أن من أشهر الأمراض الناتجة عن زواج الأقارب مرض الفينيل كيتون يوريا وهو من أمراض التمثيل الغذائي الذي ينتج عن نقص في أنزيم معين مسئول عن تكسير مادة الحامض الأميني أو الفينيل آلانين فتزداد نسبته في الدم ويسبب التخلف الذهني وصغر حجم الرأس وتشنجات عصبية واصفراراً في لون الشعر. كما أن ارتفاع سن الإنجاب لكلا الزوجين الرجل والمرأة يأتي في المرتبة الثانية للإصابة بهذه الأمراض بعد زواج الأقارب فارتفاع سن الإنجاب يعطي الفرصة لتعرض أحد الزوجين لبعض التغيير أو الانحراف في الجين الوراثي. كما يأتي تناول الأدوية خلال فترة الحمل للزوجة بدون إشراف طبي في المرتبة الثالثة لظهور حالات التخلف العقلي أو تعرضها للإشعاعات أو الالتهابات الفيروسية والتي قد تؤدي إلى تشوهات في الجنين.