الشجرة الطيبة هي التي تكون لها الكثير من الأوراق والتي تجعل الآخرين يحبونها. الأمل هو الذي يساهم في الوصول إلى الطيبة في مهما كان الإنسان يمر بأزمات، فلا بد أن يكون لديه أمل في التفاهم وفي الوصول إلى أهدافه. الماء يتمكن من إطفاء النار ومثله الكلمة الطيبة والبسمة الحلوة تتمكن من إطفاء الغضب. الجمال بلا طيبة لا يساوي أي شيء. حكم عن الكلام في الطيب من لديه جار طيب يباع منزله بسعر أغلى. جعل الرجل الطيب شريرا، أسهل من جعل الرجل الشرير طيبا. الجمال برهانه فيه، أما طيب النفس فيحتاج إلى برهان. الدرع لا تمنع سهم الأجل والمال لا يدفعه أن نزل وكل ما في عيشنا زائل لاشئ يبقى غير طيب العمل. إذا شد صديق طيب على يدك فإن يدك لا تذوب في يده، بل تصبح أكثر دفئاً وقوة. عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة.
منذ زمن لم اقرأ شي بجمالية هذه الكلمات تحتاج منا اكثر من قراءة,, واكثر من استيعاب اترككم,,, بلذة الحروف للسيد قطب رحمه الله |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||| |||||||||||||||||||||||||||||| عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس ، نجد أن هناك خيراً كثيراً ، قد لا تراه العيون أول وهلة! لقد جربت ذلك. جربته مع الكثيرين حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون ، أو فقراء الشعور شيءٌ من العطف على أخطائهم وحماقاتهم ، شيءٌ من الود الحقيقي لهم ، شيءٌ من العناية – غير المتصنعة – باهتماماتهم وهمومهم ثم ينكشف لكَ النبع الخيّر في نفوسهم ، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم ، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك ، متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص. \ إن الشر ليس عميقاً في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحياناً. إنه في تلك القشرة الصلبة ، التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء ، فإذا أَمِنُوا تكشّفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية، هذه الثمرة الحلوة إنما تتكشف لمـن يستطيع أن يُشعِرَ الناس بالأمن من جانبه، بالثقة في مودته، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم، و على أخطائهم ، وعلى حماقاتهم كذلك.... وشيء من سعة الصدر في أول الأمر ، كفيل بتحقيق ذلك كله، أقرب مما يتوقع الكثيرون لقد جربت ذلك ، جربته بنفسي.
حفظ اللسان وصونه عن كلِّ سوء من الكلام، فقد ورد عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أنَّه سأل رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (يا رسولَ اللهِ! وإنَّا لمؤاخذون بما نتكلَّمُ به؟ فقال: وهل يُكِبُّ النَّاسَ في النَّارِ على وجوهِهم أو قال: على مناخرِهم إلَّا حصائدُ ألسنتِهم). [٥] أثر الكلمة الطيبة في الدعوة إلى الله إنَّ الدَّعوة إلى الله بالكلمة الطيِّبة ، وبالقدوة الحسنة تؤتي ثمارها بين المدعوّين، ويطول أثرها، وإنَّ الموفَّق من وفَّقه الله لكلمةِ الخير، فيكون له أجرها وأجر من عمل بها بعده، وعلى الدَّاعية أن لا يبخل بما عنده من العلم، فيؤدِّي الأمانة، ويستثمر الكلمة الطيِّبة في دعوته مصداقاً لقوله -تعالى-: (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ).