[٢٥] [٢٤] المراجع ↑ سورة التحريم، آية: 8. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6307 ، صحيح. ↑ سورة الفرقان، آية: 70. ↑ "دليل المسلم الجديد - [49 التوبة "]، ، 25-10-2016، اطّلع عليه بتاريخ 1-7-2020. بتصرّف. ↑ محمد متولي الشعراوي (1997)، تفسير الشعراوي - الخواطر ، مصر: مطابع أخبار اليوم، صفحة 2067، جزء 4. بتصرّف. ↑ صالح بن غانم بن عبد الله بن سليمان بن علي السدلان (1416 هـ)، التوبة إلى الله - معناها، حقيقتها، فضلها، شروطها (الطبعة الرابعة)، الرياض- السعودية: دار بلنسية للنشر والتوزيع، صفحة 21-25. ↑ سورة آل عمران، آية: 135-136. ↑ رواه محمد بن جار الله الصعدي، في النوافخ العطرة، عن عبدالله بن عمر ، الصفحة أو الرقم: 74، صحيح. جلسة التوبة – عبد الرحمن عمرو. ↑ صالح بن غانم السدلان (1416 هـ)، التوبة إلى الله - معناها، حقيقتها، فضلها، شروطها (الطبعة الرابعة)، الرياض- السعودية: دار بلنسية للنشر والتوزيع، صفحة 27-29. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية: 18. ↑ أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني (1992)، فتحُ البيان في مقاصد القرآن ، صيدا - بيروت: المَكتبة العصريَّة للطبَاعة والنّشْر، صفحة 58، جزء 3.
[١٣] عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ عُثْمَان بن عَفَّان -رَضِي الله عَنهُ- أَنه تَوَضَّأ لَهُم وضوء النَّبِي -صلى الله عَلَيْهِ وَسلم- ثمَّ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله يَقُول: (من تَوَضَّأ نَحْو وضوئي هَذَا ثمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ لَا يحدث فيهمَا نَفسه غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه). [١٤] عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: سمِعتُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يقولُ: (مَن توضَّأَ، فأحسَنَ وُضوءَهُ، ثمَّ قام فصلَّى ركعتين، أو أَربعًا -شكَّ سَهْلٌ- يُحسِنُ فيهما الذِّكْرَ والخُشوعَ، ثمَّ استَغفرَ اللهَ عزَّ وجلَّ، غُفِرَ له). اية عن التوبة من. [١٥] ماذا يقرأ في صلاة التوبة؟ لم يرد في كتب الفقه والسنة النبوية دليلٌ صريحٌ على تحديد قراءة سورة أو آية محددة من كتاب الله تعالى في صلاة التوبة، كالآية التالية من سورة آل عمران وهي قوله تعالى: ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّه)، [١٦] ويجوز للمسلم أن يقرأ ما تيسر من القرآن الكريم، لأنَّه لم يرد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيء في ذلك. [١٧] ما هو وقت صلاة التوبة؟ يستحب أداء صلاة التوبة أو الاستغفار عند عزم المسلم على توبته من الذنب الذي اقترفه سواء أكان الذنب حديث الوقوع أم قديم الوقوع، لأن التوبة تحدث ما لم يحدث أي مانع من موانع القبول، وهي [١٨]: حضور الموت وقدوم الأجل، قال -تعالى-: (وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ).
[١٨] فضل التوبة للتوبة العديد من الفضائل التي وردت في الكتاب والسُنة، وبيانها فيما يأتي: التوبة توجب محبّة الله -تعالى-، وفرحه بالعبد التائب، قال -تعالى-: (إِنَّ الله يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) ، [١٩] كما وقال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (لَلَّهُ أشَدُّ فَرَحًا بتَوْبَةِ أحَدِكُمْ، مِن أحَدِكُمْ بضالَّتِهِ، إذا وجَدَها). [٢٠] [٢١] التوبة سبب لدعاء الملائكة للتائب، قال -تعالى-: (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ) ، [٢٢] كما أنّها من أسباب تنزّل البركة والزيادة في القوّة، قال -تعالى-: (وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ). [٢٣] [٢٤] التوبة سبب لكل خير، وهي سبب الفلاح والفوز في الدُنيا والآخرة ، وهي سبب في سعة الرزق، والهناء في العيش، وهي من سُنن الأنبياء، قال -تعالى-: (وَأَنِ استَغفِروا رَبَّكُم ثُمَّ توبوا إِلَيهِ يُمَتِّعكُم مَتاعًا حَسَنًا إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤتِ كُلَّ ذي فَضلٍ فَضلَهُ وَإِن تَوَلَّوا فَإِنّي أَخافُ عَلَيكُم عَذابَ يَومٍ كَبيرٍ).
[11] الهوامش ↑ ابن هشام، السیرة النبویة، ج 2، ص 126ـ 129؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 1، ص 227ـ 229. ↑ البخاري، صحيح البخاري، ج 5، ص 204؛ الميبدي، كشف الأسرار، ج 4، ص 134 و138 و139؛ النويري، نهاية الأرب، ج 19، ص 14 و15. ↑ ابن السلام، بدء الإسلام، ص 70. ↑ الحجر: 88. ↑ يونس: 65. ↑ الميبدي، كشف الأسرار، ج 4، ص 134 و138؛ النويري، نهاية الأرب، ج 19، ص 14؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 10، ص 96. ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 5، ص 49؛ الطباطبائي، الميزان، ج 9، ص 279؛ الميبدي، كشف الأسرار، ج 4، ص 137 ـ 138. ↑ الطبري، ج 10، ص 95. ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 9، ص 375. ↑ التوبة: 26. ↑ الفتح: 26. المصادر والمراجع القرآن الكريم. كيفية صلاة التوبة - سطور. ابن السلام، لواب، بدء الإسلام وشرائع الدین ، تحقيق: ورنر شوارتز وسالم بن یعقوب، فیسبادن - ألمانيا، منشورات فرانتزشتاینر، 1406 هـ/ 1986 م. ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الکبرى ، بیروت - لبنان، دار صادر، 1968 م. ابن هشام، عبد الملك بن هشام، السیرة النبویة ، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهیم، القاهرة - مصر، د. ن، 1355 هـ. البخاري، محمد بن إسماعیل، صحیح البخاري ، القاهرة - مصر، د. ن، 1315 هـ. الطباطبائي، محمد حسین، المیزان في تفسير القرآن ، بیروت - لبنان، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1390 هـ.
وقال أبو إسحاق ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: أمرتم بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، ومن لم يزك فلا صلاة له. اية عن التوبة ماهر المعيقلي. وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: أبى الله أن يقبل الصلاة إلا بالزكاة ، وقال: يرحم الله أبا بكر ، ما كان أفقهه. وقال الإمام أحمد: حدثنا علي بن إسحاق ، أنبأنا عبد الله بن المبارك ، أنبأنا حميد الطويل ، عن أنس ؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، واستقبلوا قبلتنا ، وأكلوا ذبيحتنا ، وصلوا صلاتنا ، فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها ، لهم ما للمسلمين ، وعليهم ما عليهم. ورواه البخاري في صحيحه وأهل السنن إلا ابن ماجه ، من حديث عبد الله بن المبارك ، به.
[7] مضافا إلى أن الطبري ذكر خوف أبي بكر وجزعه.