ولكي تتخلص من هذه العادة السيئة قم بما يلي: اعقد العزم والنية على عدم العودة إلى هذا السلوك السيء. عود لسانك على الذكر والإستغفار. لا تتبع ما لا يعنيك واهتم بما يفيدك. اترك عنك المجالس التي تكثر فيها الغيبة والنميمة. كيف أبتعد عن القيل والقال - أجيب. صاحب الخيرين الصالحين ودع عنك رفقة السوء. القيل والقال هو التحدث على الناس ومتابعة أمور حياتهم وتفصيلها ويمكن لك أخي السائل أن تبتعد عن هذا السلوك السيء من خلال القيام بما يلي: حاول دائماً أن تضع نفسك مكان من تتحدث عنهم هل تقبل بذلك؟؟؟ وهذا نوع من تنبيه الذات وتفعيل الضمير من أجل المحاسبة. عليك الإهتمام بأعمالك ومشاغلك الخاصة والتركيز على الإنجاز فيها. إنتبه للمقولة المؤثرة أن من راقب الناس مات هماً أي ذهبت حياته هباءاً منثوراً وبدون أي فائدة. إحرص على الإبتعاد عن الإشخاص والإماكن التي تشجعك على الإستمرار في القيل والقال. أخرج الإمام البخاري في صحيحة قول رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إن الله كره لكم ثلاثا: قيل وقال ، وإضاعة المال ، وكثرة السؤال) و يتبين من الحديث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن الكلام الكثير الذي يوقع صاحبة في الآثام فإن آفات اللسان كثير كالنميمة و الغيبة و الكذب.
فتمام النعمة فيها أن تصرف فيما خلقت له: من المنافع، والأمور الشرعية، والمنافع الدنيوية. وما كرهه الله لعباده، فهو يحب منهم ضدها، يحب منهم أن يكونوا متثبتين في جميع ما يقولونه، وأن لا ينقلوا كل ما سمعوه، وأن يكونوا متحرين للصدق، وأن لا يسألوا إلا عما ينفع، وأن يحفظوا أموالهم ويدبروها، ويتصرفوا فيها التصرفات النافعة، ويصرفوها في المصارف النافعة. ولهذا قال تعالى: {وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً}.
4 إجابات أضف إجابة حقل النص مطلوب. إخفاء الهوية يرجى الانتظار إلغاء تنتشر في مجتمعاتنا الكثير من العادات السلبية التي ساهمت إلى حد كبير في تفكيك المجتمع ونشر الحقد والكراهية بين أقرانه ومن بين تلك العادات السيئة التي يتم ممارستها هي " القيلُ والقال " أي كثرة الكلام الذي لا طائل منه، فقد أوصانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بترك هذه الآفة لأنه يعلم مآلها السيء فقد قال " من كان يءمن بالله واليوم الآخر قليقل خيراً أو ليصمِت " فلا بد من ترك مثل هكذا ظواهر وأساليب لا تسمن وتغني من جوع، ولعله من أبرز الوسائل المتبعة في التخلص من هذه الظاهرة هي: ألزِم بنفسك بضبط لسانك إلا عند قول الخير. استغل وقتك بدل من الكلام الغير لائق بعمل مُفيد، كالقراءة وقراءة القرآن أو الكتب العلمية. ابتعد عن كل الرفقاء الذين يمارسون هذه العادة. التزام بصلواتك ودعائك فهي أمور وأساليب تدفع المنكرات. حقيقة أوجعني هذا السؤال لما نحن فيه من هذه العادة السيئة التي نهانا عنها ربنا وحذرنا منها نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. وهذه العادة التي أسميها ثرثرة من النميمة والغيبة التي تهلك من يقوم بها في النار مصداقا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (وهل يكب الناس على وجوههم في النار يوم القيامة إلا حصائد ألسنتهم).