أحد الأطفال يلعب بالقنديل الأزرق منذ دخولك إلى شاطىء الصفا بالعجمى ، تجد عائلات وأطفال يستمتعون بمياه البحر والموج المرتفع الذى يعتاد عليه شواطىء العجمى والكيلو 21 بالإسكندرية، بينما تجد مجموعة من الأطفال يحاولون اكتشاف قنديل البحر الأزرق يمزقونه قطعاً صغيرة لاستخراج المادة الزلالية الداخلية ، فهى عملية تعذيب لقنديل البحر على شواطىء الإسكندرية. وفى شواطىء العجمى تنتشر أنواع مختلفة من قناديل البحر ويظهر فيها القنديل الأزرق الذى يظهر لأول مرة ويشاهده عدد كبير من المواطنين ، مما جعلهم سعداء باكتشافه فى الشاطىء والتقاط الصور التذكارية معه وخاصة الأطفال. محاولة فصل رأس القنديل عن الأهداب ويذهب إلى شواطىء العجمى عدد كبير من المواطنين خصيصاً لمشاهدة قنديل البحر واصطياده ومشاهدته على الطبيعة بعد انتشار الصور على مواقع التواصل الاجتماعى ، بينما يجتمع عدد من الأطفال لمحاولة اكتشافه وفصل رأسه من الأهداب، فهى مشاهد متكرره على شواطىء العجمى بالإسكندرية تعكس الصورة الذهنية التى قد أخذها البعض عن خطورة قنديل البحر. ويقول إسماعيل محمد، أحد مستأجرى شاطىء الصفا بالعجمى، إن الحياه تسير بشكل طبيعى ولا تخوف من القنديل كما يعتقد البعض فهو مشهد متكرر كل عام هو وجود قنديل البحر على جميع الشواطىء ولكن هذا العام العدد أكبر عن كل عام.
حالة من القلق والذعر سادت بين المصطفاين خاصة في منطقة الساحل الشمالي، عقب ظهور قنديل البحر الأزرق، مشيرين إلى أنه من الممكن أن يكون سامًا، وذلك في أعقاب ظهور أعداد كبيرة من القناديل في المياه خلال الفترة الماضية. وكشفت وزارة البيئة عن حقيقة ما تردد بشأن انتشار قناديل بحر زرقاء اللون والاعتقاد بأنها شديدة الخطورة، مؤكدة أن اللجنة المشكلة من مجموعة عمل علمية متخصصة في مجال علوم البحار تفحص الأنواع التي ظهرت بامتداد الساحل الشمالي من خلال مسوحات ميدانية تمت خلال الأيام الماضية. وأوضحت البيئة في بيان، أن المسوحات التي أجريت خلال الأيام الماضية تبين منها ظهور نوعين فقط من قناديل البحر وهما Rhopilema nomadica ،Rhizostoma على السواحل المصرية. وتابعت: "تلك الأنواع غير سامة ولا تشكل خطرًا على حياة الإنسان، في حين تتعدى أنواع قناديل البحر المسجلة في البحر المتوسط 10 أنواع". وأشارت الوزارة إلى أن السواحل الكويتية تعرضت لهجمة شرسة من قناديل البحر والتي هاجمت محطة كهرباء الزور الجنوبية بالكويت بأعداد كبيرة كادت أن تسد فلاتر تبريد المحطة، قائلة: "هذه دلالة واضحة على انتشار الظاهرة في العديد من دول العالم نتيجة ازدياد درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية".
لم يستسلم المصيفون فى المحافظات الساحلية وخاصة محافظة الإسكندرية لانتشار قناديل البحر والتحذيرات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى ونشر صور لمواطنين مصابين من لدغات القنديل، ويرفعون شعار "هنصيف يعنى هنصيف"، لأن ارتفاع درجات الحرارة كان سبباً فى إصرارهم على الاستمتاع بالشواطىء وانتشار مئات المواطنين منذ الساعات الأولى لليوم عليها. وتنتشر القناديل فى قرى الساحل الشمالى وتتواجد فى شواطىء العجمى والكيلو 21 بالإسكندرية بينما لا يوجد منها بالشواطىء الداخلية بوسط المدينة التى تكتظ بالمصيفين سنوياً. احد المواطنين يصطاد قنديل البحر وخلال الأيام الماضية بدأ البعض فى الترويج عن خطورة القناديل البحرية ومطالبة البعض بعدم الذهاب للمصيف هذا العام منعاً لعدم إيذاء الأطفال. ورصد "اليوم السابع" المشاهد على شواطىء العجمى بالإسكندرية والتى أثبتت عكس ذلك ، وهو انتشار عدد كبير من المواطنين الذين يستمتعون بمياه البحر ووجود عائلات وشباب وأطفال بمختلف الأعمار ، هذه المشاهد تنفى ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى عن إغلاق شواطىء بسبب انتشار القناديل فهى صورة غير صحيحة يحاول ترويجها البعض لبث الذعر والرعب لدى المواطنين.
فعندما يلتهم المخلوقات السامة يخزن سمومها في حويصلات خاصة فوق أسنانه ويقوم بتركيز هذه السموم وتجميعها مما يجعله يمتلك سماً قوياً جداً.
وأكدت البيئة أنه لا صحة لما ورد ببعض المواقع الإلكترونية من غلق بعض الشواطئ المصرية نتيجة ظهور أحد أنواع تلك القناديل السامة الزرقاء المعروفة باسم البارجة البرتغالية Physalia physalis، مشددة على أن المسوح الميدانية لم تظهر أي تواجد لهذا النوع بالشواطئ، وإن كان قد تم تسجيله في البحر المتوسط مرة واحدة أمام السواحل الأسبانية في 2010 ولم يتم تسجيله بعد ذلك. وأضافت: "تتراوح الألوان الخاصة بالقناديل على السواحل المصرية بين الأبيض والأزرق الفاتح والأزرق ويرجع اللون الأزرق لقناديل البحر نتيجة تواجد نوع من أنواع الطحالب التكافلية على جسمها، وهذه الألوان تتغير من نوع لآخر ومن بيئة لأخرى، طبقًا للتقدم في المراحل العمرية، وطبقًا لدرجات الحرارة والغذاء المتوافر، كما يغير البعض ألوانه والبعض الآخر لا يغير ألوانه". تعاون بيئي مع دول مجاورة ونوهت الوزارة بدراسة هذه الظاهرة بالتنسيق مع الدول المجاورة لمصر على سواحل البحر المتوسط، حيث أظهرت النتائج المبدئية للأعداد التي تم تسجيلها في المسوحات البيئية على الشواطئ من بورسعيد إلى مرسى مطروح أعدادًا متقاربة مع ما تم تسجيله في دول الجوار. واستطردت: "يقوم فريق العمل الميداني بتجميع نماذج من عينات القناديل لدراستها معمليًا وتحليلها ومعرفة البصمة الوراثية لها، كما تنسق الوزارة في الوقت الحالي مع الوزارات والجهات المعنية لتبادل المعلومات وسرعة التعامل مع أي طوارئ قد تطرأ نتيجة لظهور القناديل على السواحل".
مجموعات قابلة للتطبيق للإستخدام الشخصي فريق البدء المشاريع الصغيرة مؤسسة متوسطة الحجم مدة الترخيص دائم إذن صورة اتفاق معتمد إذن شخصي إذن المؤسسة فاتورة عبر الإنترنت تسويق وسائل الاعلام الاجتماعية (Facebook, Twitter, Instagram, etc. ) شخصي إستخدام تجاري (حد 20،000 مرة الظهور) تسويق الوسائط الرقمية (SMS, Email, Online Advertising, E-books, etc. ) الويب ، الجوال ، تصميم صفحات البرامج تصميم الويب والتطبيق والبرمجيات ولعبة الجلد ، H5 ، التجارة الإلكترونية والمنتجات ، إلخ. المواد المطبوعة للمنتج المادي منتجات التعبئة والتغليف ، كتب ومجلات ، صحف ، بطاقات ، ملصقات ، كتيبات ، كوبونات ، إلخ. (حد الطباعة 200 نسخة) حد 5000 نسخ طباعة حد 20000 نسخ طباعة غير محدود نسخ طباعة تقرير تسويق المنتجات وخطة العمل اقتراح تصميم الشبكات ، التصميم السادس ، تخطيط التسويق ، PPT (غير إعادة البيع) ، إلخ. الإعلان في الهواء الطلق والتسويق والعرض اللوحات الإعلانية الخارجية ، إعلانات الحافلات ، متجر Windows ، مبنى المكاتب ، الفنادق ، المتاجر ، الأماكن العامة الأخرى ، إلخ. وسائل الإعلام الرقمية الشامل (CD, DVD, Movie, TV, Video, etc. )