يُعد نموذج تمديد الزيارة العائلية من أزيد ما يبحث عنه المقيمون داخل المملكة العربية السعودية، حيث يسعون من أجل استقدام أسرهم إلى البلد التي يقيمون فيها من أجل قضاء عدد من الأوقات مع أهلهم خلال مدة إقامتهم، ويتم هذا الاستقدام وفقًا لشروط ومدة معينة توضحها وزارة الخارجية السعودية، والكثير من المقيمون يبحثون عن كيفية تجديد الزيارة العائلية عقب انتهاء مدتها والنموذج الخاص بها، وهو ما سنعرضه لكم من خلال سطور هذا المقال على المختصر كوم. نموذج تمديد الزيارة العائلية هل يمكن تمديد الزيارة العائلية عقب انتهائها هذا السؤال يطرحه الكثير من المقيمون في أراضي المملكة العربية السعودية، فبعد انتهاء فترة الزيارة العائلية يرغب الكثير في تجديدها مرة أخرى من أجل قضاء أطول وقت ممكن مع ذويهم، ويتم العفو بإحضار الأقارب من الدرجة الأولى فقط. وقد كشفت الإدارَة العامة للجوازات السعودية أنه من المسموح للمقيم الذي يَرفَعْ إقامة عمل أن يجدد الزيارة العائلية عقب انتهاء مدتها ولكن وفقًا لبعض شروط وهي إنهاء خطوات التمديد قبل أن تنتهي فترة تأشيرة الزيارة الأصلية بنسبة 7 أيام وإذا اختتمت قبل التجديد فيجب ألا تتعدى مدة الانتهاء عن 3 أيام.
أكدت المديرية العامة للجوازات أنها أتاحت بالتنسيق مع مركز المعلومات الوطني من خلال المنصات الإلكترونية "أبشر، مقيم "، خدمة تمديد تأشيرة الزيارة بمختلف أنواعها للزائرين الموجودين داخل المملكة، لمدة مماثلة للفترة الزمنية المحددة في التأشيرة الأساسية للإقامة، حتى إن تجاوزت مدة إقامتهم المدة المحددة بـ (180) يوماً.
وكانت المملكة العربية السعودية قد اتخذت عدة إجراءات لمواجهة فيروس كورونا من بينها تعقيم المسالخ وتوزيع معقمات مجانا. وأعلن المركز الوطنى بالسعودية للوقاية من الأمراض ومكافحتها «وقاية» SaudiCDC عن البدء في مختبراته بدراسة التسلسل الوراثي لفيروس كورونا المستجد باستخدام تقنية " next generation sequencing ". وأوضح المركز، أن تلك الدارسة ستساعد في معرفة أين أصيبت الحالات المكتشفة بفايروس كورونا الجديد من خلال معرفة مكان نشأته وتتبع انتشاره داخل المملكة. ويعمل «وقاية» على تحقيق عدة مقاصد تشمل الوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية والإصابات والتهديدات الصحية الأخرى ومكافحتها، ورصد وقياس وتقييم صحة السكان والمخاطر ذات الصلة بالمملكة لسن السياسات والبرامج المناسبة وتقديم حلول مبتكرة للصحة العامة مبنية على الأدلة العلمية وتأهيل الكوادر البشرية بمجالات الصحة العامة والعمل كهيئة مرجعية لمبادرات الصحة العامة. كما يلعب المركز دوراً مهماً في الوقاية من الأمراض المعدية التي تهدد الصحة العامة من خلال المتابعة المستمرة لعدد من الحالات وتقييم المخاطر وتفعيل البرامج والخطط والقضاء عليها.