إن السحاب الركامي هو يكون نوع فريد من السحاب الذي بعد ذلك قد يتطور إلى ما هو بالركام المزني، أي الممطر، كذلك نجده هو النوع الوحيد الذي قد يصاحبه برق ورعد و برد، وان هذا السحاب الركامي يتميز بسمك كبير قد يتجاوز 15 كيلومترا، فلهذا فهو يمون شبه لجبال تماما، بالرغم من ان هذه حقائق لم يكتشفها العلماء إلا حديثا، ابا انها حقائق قد كشفها القرآن قديما، وذلك لأنه الكتاب الحق من الإله الحق، فان دقة القرآن لم تكتف بهذا الإعجاز، ولكن قد أوضح مراحل نزول المطر. ما هو السحاب عرف العلماء السحاب على انه بخار الماء متكاثف وانه يتألف من جسيمات تكون متكونة من بلورات من الثلج أو قطيرات تكون صغيرة الحجم من الماء السائل، فهي تكون متعلقة في الجو، وان التيارات المتصاعدة تمدها دائما من اسفل لأعلى، وان الهواء يحتوي على العديد من المواد كالأملاح والبحار والاتربة والدخان والبكتيريا والهباب. ويطلق عليها العلماء اسم نوى التكاثف، وهي عبارة عن مواد يكون متوفر وجودها في طبقات الجو السفلى، وقطرات الماء الصغيرة جدا تتكثف عليها في السحب، فحجمها يتزايد، ومنا يتألف المطر ، وذلك بعد ان الرياح الحارة المشبعة ببخار الماء تصعد الى طبقات الجو العليا التي يتكون منها السحب.
فترة اللقاء الأخير اسم النشاط: قصة سفينة نوح 1- الهدف: أن يسرد الطفل بعض أحداث القصة 2- المواد والأدوات اللازمة: قصة مصورة 3- خطوات الأنتقال إلى اللقاء الأخير: أسترجاع ماتم تعلمة في الحلقة الصباحية والجلوس مع الأطفال في حلقة مريحة وترديد بعض الأناشيد.. 4-وصف خطوات عرض اللقاء الأخير: نحن الآن في أي فترة ؟ ( اللقاء الأخير), التذكير بقوانين اللقاء الاخير, ماذا ممكن أن نأخذ في اللقاء الأخير ؟, ( قصة) أشكر الطفل صاحب التوقع الصحيح أخبرهم أن لدينا قصة, أسرد أحداث القصة بشكل مشوق على الأطفال ثم أطلب من الأطفال ذكر بعض أحداث القصة وتسميتها. 5-نماذج من الأسئلة المفتوحة: 1- ماذا تحب أن نسمي القصة ؟ 2- ما أسم النبي الذي ذكر في القصة ؟ 3- ماذا صنع النبي نوح عليه السلام ؟ 4- مارأيك في القصة ؟ 6-كيفية إنهاء اللقاء الأخير: توديع الأطفال وتشويق للغد 7-تقييم اللقاء الأخير: 1- المعلمة: 2- الأطفال: 3- الأدوات:
وأن هذه القطيرة تتحول إلى قطرات ماء المطر بحساب دقيق جدًّا. وحتى سنة 1950 كانت نظرية "بيرغرون فيندس" في الغيوم تُعدّ كافية لشرح تكوّن قطرات الماء، وكانت هذه النظرية تقول بأن قطيرات الماء تشكّل في بادئ الأمر مركزًا متجمدًا، ونتيجة لاجتماع القطيرات الأخرى حول هذه المراكز المتجمدة يحدث المطر. 4 – دلت الأبحاث العلمية الأخيرة أن تزايد حجم قطيرة الماء في الغيوم يتعلق بعوامل وبشروط عديدة، وأن حجم أي قطيرة من الماء يزداد بشكل تدريجي وحسب عوامل عديدة ومعقدة ومتداخلة، وأن هذه القطيرة تستطيع التغلب حتى على الظروف الجوية التي تهبط فيها درجة الحرارة إلى "- 40م". 5 – أما كيفية تكون المطر فهي كما يأتي: تتجمع الذرات المائية الصغيرة حول النواة "المذكورة سابقا" ويزداد حجمها. وعندما تسقط قطرة الماء فإن مساحتها السطحية تزداد كلما اقتربت من الأرض، وتكتسب توازنًا متلائمًا مع القوة الحاملة للهواء، فتنزل بلطف إلى الأرض. كيف ينزل المطر - إسألنا. وعملية التوازن هذه معجزة إلهية أخرى؛ ذلك لأن قطرة ماء المطر تكتسب مع مرور الزمن "أثناء سقوطها" سرعة ملائمة ومناسبة بحيث إنها عندما تسقط على الأرض تسقط وكأن معها مظلّة. وعلى ضوء هذه الحقائق العلمية دعنا نقرأ الجملة الأولى من الآية رقم (11) " وَالَّذِي نَزَّل مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ".