ابو البشر هو ، كما ورد في الدين الاسلامي أن أول الحياة كان الله تعالى لوحده ولم تكن هناك مخلوقات، ثم خلق الله تعالى العرش وخلق الملائكة، كما خلق الجن الصالح وغير الصالح، وخلق الله تعالى السماوات والأرض وما فيهم، ثم خلق المخلوقات جميعا. كما نعلم أن أبو البشر هو سيدنا آدم عليه السلام، وهو الذي أخبر الله تعالى بأن يجعل في الأرض خليفة، وهم البشر الذين سيكون منهم الأنبياء والرسل والصالحين، حيث أثار طلب آدم عليه السلام استغراب الملائكة وقالوا لله تعالى أن البشر سوف يعصون ويسفكون الدماء في الأرض، بينما أراد الله غير ذلك فكان من حكمة الله عز وجل أن جعل الله على الأرض بشر من الصالحين والمصلحين الذين يطبقون شرع الله، وأم البشر هي السيدة حواء زوجة سيدنا آدم عليه السلام، حيث كان سيدنا آدم وزوجته حواء في الجنة، ولكن أمرهم الله تعالى بالنزول على الأرض لأنهم عصوا أوامره وأكلوا من التفاحة التي منعم الله عنها.
عرض المزيد من أبو البشر؟ (سؤال) هو آدم عليه السلام.
ولقد جاء في حق أبي بكر الصديق مناقب كثيرة جليلة، كما جاء في حق إخوانه الراشدين: عمر الفاروق وعثمان ذي النورين وعلي وخاتمة العقد الحسن بن علي رضي الله عنهم أجمعين. والصديق رضي الله عنه قد تميز بأشياء كثيرة وانفرد بأوليات جليلة؛ فالصديق رضي الله عنه هو أول من أسلم من الرجال، وأول من أظهر إسلامه، وأول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأول خطيب دعا إلى الله ورسوله، فأسلم على يديه ثلة من أهل الخير، منهم ستة من العشرة المبشرين هم: عثمان وطلحة والزبير وسعد وعبدالرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح رضي الله عن الجميع. والصديق أول من حج بالناس بأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم، والصديق أول الخلفاء الراشدين المهديين، وأول من فرضت له رعيته العظاء في سابقة عظيمة له وللمسلمين، والصديق أول من جمع القرآن الكريم وسماه مصحفًا وأول من اتخذ بيت المال، وأول من عهد بالخلافة وغير ذلك الكثير، وانظر للتفصيل كتاب أبو بكر الصديق لعبدالستار الشيخ. وإليك الآن بعض فضائل أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه: 1- قال الله تعالى في سورة التوبة: ﴿ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾ [التوبة: 40]، وهذه آية عظيمة في فضل سيدنا أبي بكر الصديق ولا ريب أنه هو المقصود بلفظة ثاني اثنين إذ هما في الغار.