قرأت في إحدى المجلات قصة طفل يعبر عن حبه لمدرسته وتعلقه بها، حيث قام بوصف مدرسته، بأنها بيته الثاني وأغلى وأحب مكان على نفسه وقلبه، وقال عن معلمه بأنه مثل أبي ومعلمتي مثل أمي وزملائي كأنهم إخواني وأخواتي، وفي مدرستي أتعلم الكثير من المعرفة والدروس المفيدة التي تزيد من معلوماتي وخبراتي وتفتح عقلي وذهني، وإلى جانب التعلم أحظى باللعب مع أصدقاء الدراسة ومزاولة الألعاب والنشاطات المدرسية، التي تغرس في أنفسنا الصفات المهذبة والأخلاق الطيبة، وتجعلنا مترابطين متحابين متكاتفين لتمتد روابط صداقتنا إلى ما بعد المدرسة. المدرسة ذلك الصرح العظيم، الذي يرسخ في ذاكرة كل إنسان تعلم وعاش في المدرسة أجمل لحظاته وأوقاته، وحقق من خلالها أهم الطموحات والنجاحات، ومهما وصفنا المدرسة ودورها المقدس في حياتنا، لن نعطيها حقها وستعجز الكلمات في التعبير عن فضلها، وستظل المدرسة تحتل في قلوبنا جميعاً أعلى مكانة للقيم الرفيعة المستوى، ذلك أنها مهدّت لنا الطريق وسهلت لنا الدرب الطويل، الذي يوصل كل مجتهد ومثابر نحو تحقيق هدفه وحلمه، وفي منحه الفرصة العلمية والعملية التي تجعله محطّ احترام وتقدير المجتمع له. ننصحك بمشاهدة الفيديو التالي لتعلم كتابة موضوع تعبير بطريقة احترافية في دقيقة واحدة:
معلومات حول افاق المدرسة العليا للفنون الجميلة بالبيضاء - YouTube
وقال: "لا تستطيع العائلات تحمّل تكاليف التعليم المباشرة وغير المباشرة لا سيّما على مستوى التعليم قبل الأساسي في حين أن الحكومة غير قادرة على توفير هذه الفرص للجميع، وهذه المشكلة تتناقص على مستوى التعليم الاساسي حيث ان الحكومة توفر تعليماً مجانياً لكافة الأطفال". من جهته قال ممثل "اليونيسيف" في الأردن روبرت جنكنز: "حقق الأردن تقدماً كبيراً في مجال التعليم للأطفال، ويجب علينا أن نهنئ الحكومة الأردنية ووزارة التربية والتعليم. ومع ذلك، فالأطفال المستضعفون والمحرومون لا يزالون خارج مقاعد الدراسة غالبيتهم من مرحلة ما قبل الأساسي، ويُعد هذا مصدر قلق كبير بالنسبة لنا حيث إن الأطفال الذين يلتحقون بالمدارس دون الالتحاق بالتعليم قبل الأساسي يكونون أكثر عرضةً للتسرب من المدرسة". تقرير عن المدرسة التأثيرية. وقال جنكنز: "أود أن أناشد الجهات المانحة والشركاء لمواصلة دعم وزارة التربية والتعليم في تنفيذ القوانين والسياسات المناسبة وتسريع التدخلات المبتكرة لكي نحسن نوعية والوصول إلى التعليم". وأضاف: ُ"تكمّل اليونيسيف أيضاً جهود الحكومة من خلال مبادرة "مكاني"، وهي النهج التعليمي الشمولي الذي يهدف الى توفير فرص التعليم لأكثر من 90, 000 طفل من المستضعفين والمحرومين والذين لا يصلون في الوقت الحالي الى أي شكل من أشكال التعلم في البلاد".