اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
2- الحسد مذكور في القرآن الكريم وقد أمرنا الله عز وجل أن نحصن أنفسنا ضده من خلال سورة كاملة كما توجد بعض آيات في القرآن الكريم لتجنب الحسد والحاسدين. 3- الغبطة هي تمني ما يوجد من نعمة لدى الآخرين مع عدم تمني زوالها من الآخرين. 4- الغبطة نوع من أنواع الحسد المحمود لذا فهي لم تذكر في القرآن لكونها غير مضرة بصاحبها أو الذي تتمنى نعمة مثله. الفرق بين الحسد والغبطة - الجواب 24. 5- يمكنكم التفريق بين الحسد والغبطة من خلال الأعراض التي قد سبق وسردناها في بداية المقال حيث أن للحسد العديد من الأعراض بينما لا توجد أعراض للغبطة فهي امر محمود وغير مذموم على الإطلاق.
وقد يجوز ان يسمى هذه منافسة ومنه قوله تعالى:" خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ" وقد ورد ذكر ذلك فى الحسد بمعنى الغبطة فى السنة النبوية الشريفة.. ذكر الإمام البخارى فى صحيحه عن عبد الله بن عمر رضى الله بن عمر رضى الله عنهما قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم يقول:"لا حسد إلا على اثنتين. رجل آتاه الله الكتاب وقام به آناء الليل ورجل أعطاه الله مالاً فهو يتصدق به آناء الليل وأناء النهار". وروى البخارى أيضاً عن أبى هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لا حسد إلا فى اثنتين. رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار فسمعه جارٌ له فقال: ليتنى اوتيت مثل ما اُوتى فلان فعملت بمثل عمله.. ورجل آتاهه الله مالاً فهو يهلكه فى الحق فقال رجل: ليتنى اُوتيت مثل ما اوتى فلان فعملت مثلما يعمل.. " والمنافسة قد تكون واجبة ومندوبة ومباحة. * أما الواجبة إذا كانت تلك النعمة نعمة دينية واجبة كالإيمان والصلاة والزكاة فهنا يجب علليه ان يكون كذلك لانه لو لم يحب المنافسة على الواجبات لكان راضياً بالمعاصى ويكون بذلك واقعاً فى الحرام. * والمندوبة إذا كانت النعمة من فضائل المندوبة كالإنفاق فى سبيل الله وتعليم الناس و و و.