وأيضاً اكتشف العلماء أن للموجات الكهرومغناطيسية ترددات أعلى من البنفسجي ( 8 ميكرون فما فوق) وأقل من الأحمر ، لذا فهي غير مرئية لنا وتدعى الموجات القريبة من اللون الأحمر بإسم خاص هو الأشعة (تحت الحمراء) ، أما القريبة من البنفسجي فتدعى بالأشعة( فوق البنفسجية). وإذا ما ارتفع التردد أكثر من البنفسجي تصدر الأشعة السينية ، وإذا أصبح التردد أقل من الأحمر بكثير تحصل على الموجات المستخدمة في الردار والتيلفزيون والردار بجميع موجاته. فإذا كان العلم قد اكتشف تلك الطاقة الخفيّة والمؤثرة وأقرّينا بها رغم عدم رؤيتنا لها. لماذا لا نرى الله في الدنيا - إسلام ويب - مركز الفتوى. فما المانع بأن يكون الجنّ من نوع هذه الطاقة ذات التردد العالي بحيث لا نراها ولا نسمعها - والله أعلم - وقد أشار ابن عبّاس رضي الله عنه إلى ماهية الجنّ في تفسير قول الله سبحانه: "وخلق الجان من مارج من نار " فقال المارج أنها اللهب الذي يعلو النار فيخلط بعضه ببعض أحمر وأصفر وأخضر. ورأينا أن هناك ناراً غير التي نستعملها في حياتنا اليومية وأن أصلها من النّور وأن ما نرى من صواعق وبروق هو من نار السموم التي وردت في قول الله تعالى:"والجان خلقناه من قبل من نار السموم "الحجر 27 وهي كما قال عنها ابن مسعود رضي الله عنه:" هي جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم ، وهي نار تكون بين السماء والحجاب" وقال ابن عبّاس رضي الله عنه:" أنها نار لا دخان لها والصواعق تكون منها " (القرطبي 10\23).
ويحتوي البعد الثالث [... ] على الارتفاع وهو يعطي الكائنات عمقا ومساحةً وسُمْكًا، والمثال الأفضل على ذلك هو المكعب [ ويمكن أن يكون مجسما ثلاثي الأبعاد]... حيث يتواجد المكعب في الأبعاد الثلاثة، فله طولا وعرضا وارتفاعا وبالتالي حجما.
فخرجوا سراعا) وذكرها ابن كثير في البداية والنهاية (5/62). وفي صحيح مسلم (2236) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ( إِنَّ بِالْمَدِينَةِ نَفَرًا مِنْ الْجِنِّ قَدْ أَسْلَمُوا فَمَنْ رَأَى شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الْعَوَامِرِ فَلْيُؤْذِنْهُ ثَلاثًا فَإِنْ بَدَا لَهُ بَعْدُ فَلْيَقْتُلْهُ فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ). والعوامر: الحيات والثعابين التي تكون في البيوت ، لا تقتل حتى تستأذن ثلاثاً فقد تكون من الجن. لماذا لا نرى الجن من. انظر " غريب الحديث " لابن الأثير. قال النووي: معناه: وإذا لم يذهب بالإنذار علمتم أنَّه ليس من عوامر البيوت ، ولا ممَّن أسلم من الجنِّ ، بل هو شيطان ، فلا حرمة عليكم فاقتلوه ، ولن يجعل اللهُ له سبيلاً للانتصار عليكم بثأره بخلاف العوامر ومن أسلم ، واللهُ أعلم. شرح مسلم 14/236 ومثل هذا في الواقع كثير ، قال شيخ الإسلام: ( والجن يتصورون في صور الإنس والبهائم فيتصورون في صور الحيات والعقارب وغيرها وفي صور الإبل والبقر والغنم والخيل والبغال والحمير وفى صور الطير وفى صور بنى آدم كما أتى الشيطان قريشا في صورة سراقة بن مالك بن جعشم لما أرادوا الخروج إلى بدر) مجموع الفتاوى ( 19/44) ثالثا: لقد أضلت الجن كثيراً من الإنس بتصورهم في صور الأولياء والصالحين وغيرهم ، قال شيخ الإسلام: " وكثيراً ما يتصور الشيطان بصورة المدعو المنادى المستغاث به إذا كان ميتا.
ودور المخروطات هو الإدراك اللوني كما تدرك أيضا التفاصيل الأدق والتغيرات السريعة في الصور فوظيفة المخروطات هي تمييز الحركة، عندما نلحظ حركه معينه بواسطة الأبصار المحيطي تنظر العينان مباشرة الى الجسم المتحرك وهكذا تسقط الصورة على النقرة الشبكية وتبدو واضحة تماما، كل مخروط يحتوي على واحد من ثلاثة مواد كيماوية تتحول في الضوء إلى الأبيض.