التحمل: يعتبر التحمل من الدعائم الأساسية للياقة البدنية في الفعاليات الرياضية التي يتطلبها الإعداد البدني لفترة طويلة ، و تختلف تعاريفه بالنسبة لكل عالم ، فيعرفه " تشارلزبوش " انه القدرة على القيام بانقباضات مستمرة و طويلة باستخدام عدد من المجموعات العضلية بقوة ولمدة كافية لإلقاء التعب و العبء على وظائف الجهاز الدوري والتنفسي. ويعرفه " خارابوجي" بأنه القدرة على تحقيق عمل مرتفع الشدة لأطول فترة ممكنة (1)، بينما يعرفه " اوزلين" على انه قابلية الفرد على أداء عمل حركي بحجم معين لفترة طويلة دون انقطاع. أنواع التحمل: أ ـ التحمل العام: هو القدرة على التحمل لفترة طويلة دون هبوط مستوى الكفاءة أو الفعالية وذلك باستخدام مجموعات كبيرة من العضلات وبمستويات متوسطة من الحمل من استمرار عمل الجهاز الدوري والتنفسي بصورة طبيعية وهذا حسب رأى الدكتور صلاح السيد قدوس الذي يرى أيضا إن التحمل العام هو عبارة عن أداء عملي لتكوين مقاومة ضد التعب الجسمي نتيجة استغراق وقت طويل للعمل وارتباط صفة التحمل ارتباطا وثيقا بظاهرة التعب (3). تعريف التربية البدنية و الرياضة. ب ـ التحمل الخاص: يعرفه " رياتشكوف" انه قابلية الرياضي على مقاومة التعب الذي يحصل خلال مراحل أداء فعالية رياضية معينة ".
- أما بالنسبة إلى الإعداد الخاص ، فهو يشمل النشاط التعليمي والتطبيقي معاً ، والذي يهدف إلى تعليم الشخص وتوعيته على الوحدة التعليمية المتواجدة ضمن الدرس ، فقبل أن يتم التطبيق ، يقوم المعلم بإعطاء شرح وافٍ ومفصل حول المهارات الحركية التي ستُقام خلال الدرس. - يقتصر النشاط التطبيقي على هدف أن يتم التطبيق عملياً للمهارة أو الحركة المترتبة على الطالب أن يقوم بها ، والمواظبة على التدريب عليها ، وذلك من خلال تقديم عدّة توجيهات للطلاب ، وهذا سيساعد على رفع مستوى الخبرات التربوية وتوثيق علاقتهم مع التربية البدنية. - ويعود النشاط الختامي إلى كونه يعتبر من أهم الحلقة التربوية للرياضة أثناء الدرس ، حيث أنه يهدف إلى تهيئة جميع الطلاب تهيئة فسيولوجية ، وتعود الغايات هنا إلى تنشيط الأوعية الدموية والأجهزة الحيوية ضمن أجسامهم وإعادتها حالتها الطبيعية.
عدم وجود مقومات وإمكانيات كافية في المدرسة لشراء أدوات ومعدات خاصة بالتربية البدنية. قلة المعلمين المؤهلين لتفعيل هذه المادة في المدارس. التركيز على المواد الدراسية الأخرى، وإهمال مادة التربية البدنية؛ نظرا لكثرة المواد الدراسية، وكثافتها. وعلى الرغم من ذلك فإن للتربية البدنية أهمية وفائدة كبيرة في حياة الأفراد، والمجتمع بشكل عام، وبدأنا نلحظ الاختلاف الطفيف في مجتمعنا من أجل التركيز عليها أكثر. الأهداف تتمثل أهداف التربية البدنية بتحقيق نمو يراعي جميع الجوانب التي يحتاجها الإنسان ( جسديا وعقليا واجتماعيا) من خلال: الاهتمام بالصحة العامة والعناية بالجسم عن طريق الإعداد البدني العام، حيث إنها مفيدة لتجنب العديد من الأمراض خاصة مرض القلب، وضغط الدم، وغيرها من الأمراض. رفع مستوى اللياقة الحركية، وزيادة المهارات الحركية للأنشطة الرياضية باختلاف أنواعها. اكتشاف ذوي القدرات والمواهب الرياضية الخاصة، ومحاولة إيجاد دعم لها. الاهتمام بالسلوك الرياضي القويم وتعزيزه، إذ إنها تهدف للاهتمام بالجانب الخلقي وتكوين الشخصية للفرد. تشجيع الهوايات الرياضية لشغل أوقات الفراغ. اللياقة البدنية: الرشــاقة. تنمية الثقافة الرياضية، والاهتمام بجمع المعلومات الرياضية.
مفهوم التربية الرياضية التربية الرياضية هي جزء من التربية العامة أو مظهر من مظاهرها التي تعتني بالألعاب والنشاطات الرياضية، الجسمانية القادرة على تحفيز نمو الأطفال، والحفاظ على صحّة الكبار. تعريفات العلماء للتربية البدنية والرياضية تختلف تعاريف ومفاهيم التربية البدنية والرياضية باختلاف فلسفة كل مجتمع من عالمنا الذي نعيش به، فلم يتفق أخصائي التربية البدنية والرياضية على مفهوم واحد مشترك حول مفهوم التربية البدنية والرياضية، ومن هذا المبدأ إليكم بعض التعريفات الخاصة بهذا المصطلح: تعريف كوبسكي وكوزليك: التربية البدنية والرياضية جزء من التربية الشاملة، والتي تهدف إلى تكوين المواطن عقلياً، وبدنياً، وانفعالياً، واجتماعياً، بواسطة عدّة أشكال وأنواع من النشاطات البدنية والرياضية. تعريف التربية - موضوع. روبرت بوبان: هي مجموعة النشاطات المختارة لتحقيق وإشباع حاجات الناس العقلية والنفسية في سبيل تحقيق النمو المتكامل للإنسان. عبد الفتاح لطفي: هي صورة من صور التربية، وأسلوب حياة لا بدَّ أن يعيشه الفرد حتى تبعث في روحه مشاعر الرضا، والارتياح، والتفاؤل. كويل: عملية اجتماعية تُستخدم لتغيير سلوكيات الكائن البشري واستثارة اللعب لديه من خلال ممارسة الأنشطة العضلية المختلفة.
أهم أسباب إهمال التربية البدنية: يمكننا الملاحظة معاً ، أنَّ موضوع بأهمية التربية البدنية ، إلا أنه مهمل عند الكثير من الفئات المجتمعية ، ويمكن أن نقتصر بذكر المناهج الرياضية المتبعة ضمن المدراس ، فهي آخر اهتماماتنا ، وذلك لأسباب متراكمة ، منها: - انعدام وجود المساحة الكافية في أغلب المدارس ، وهذا ما يعيق إعطاء دروس متعلقة في التربية البدنية. - قليلةٌ جداً هي الإمكانات والمقومات الموجودة ضمن المدرسة ، فالأدوات والمعدات الخاصة بالتربية البدنية ، نادراً جداً ما تتواجد ضمن أسواقنا ، وهذا ما ينعكس على مدارسنا أيضاً. - عدم الاهتمام بالتربية البدنية ، يؤدي إلى ندرة وجود معلمين مؤهلين للقيام بهذه المهمة وتفعليها ضمن عقول وأجساد الطلاب. تعريف التربيه البدنيه والرياضه. - انهمار تركيز الإدارة وزرع الأفكار في عقول الطلاب على أهمية المواد الأخرى ، وتقدمها على حساب مادة التربية البدنية ، ويعود السبب في ذلك إلى كثافة المعلومات المدرجة ضمن كتب تلك المواد وضخامتها. الأبعاد المترتبة على التربية المدنية: هنالك العديد من الأبعاد المترتبة على التربية البدنية ، ومن أهم هذه الأبعاد: - الإعداد العام للطالب أو حتى للإنسان بالعموم ، وتهيئة نفسيته ليكون قادر وعلى أتم الاستعداد ليتقبل نوع الأنشطة الذي سيتلقاها أثناء الدرس ، ويمكن التركيز هنا على الهدف من التمرينات ، فهي ما تعطي للإنسان القوام المطلوب واللياقة البدنية المحببة ، والتعامل بكل إيجابية مع الأجهزة الحيوية.
باستعراض مجموعة التعريفات السابقة للتربية البدنية والرياضية نجد أنها جزء مكمل للجانب التربوي الإنساني، ومجموعة من النشاطات التي تعتمد على العضلات الكبيرة لكسب خبرات سلوكية حياتية، وهي مجموعة من الأساليب الفنية والنظريات والقيم التي تهدف إلى كسب القدرات البدنية والمهارات الحركية.
- سرعة انقباض و تقلص العضلات. - نسبة طول الأطراف إلى الجذع. - التوافق. - نوعية الألياف العضلية. - قابلية التلبية و رد الفعل في البداية. أنواع السرعة: نستطيع تمييز أنواع عديدة من السرعة: أ ـ السرعة الدورية(Vitesse cyclique): و تعني ارتباط الحركة بالقوة و كمثال على ذالك الجري السريع في الألعاب الرياضية مع تغيير الاتجاه (2). تعريف الرياضه و التربيه البدنيه. ب ـ سرعة رد الفعل: يقصد بها المقدرة على الاستجابة لمؤثرات خارجية في اقصر زمن ممكن(3) ، و بالتكرار تصبح هذه الحركات لا إرادية كالقفز و الركض و الضرب و الانتباه نحو مؤثرات خارجية ، و يمكن أن نطلق على هذه الاستجابة رد الفعل المكتسب ، أما فيما يخص رد الفعل الطبيعي فهو صفة وراثية أي يولد مع الطفل ، ويمكن ملاحظة ذالك جليا عند الأطفال الصغار من خلال الفروق التي تظهر بينهم مبكرا، كما انه يشكل أساس رد الفعل المكتسب. ج ـ السرعة الانتقالية: تعني الانتقال من مكان إلى آخر بأقصى سرعة ممكنة و بأقصر فترو زمنية. د ـ سرعة الحركة ( الأداء): يقصد بها أداء حركة أو عدة حركات مركبة معا في اقل زمن ممكن.