وأمام تراكم الملفات لدى القضاء والتستر على العديد منها لحماية الفاسدين أو إنقاذ بعض القوى السياسية المتورطة في الإرهاب والفساد وتسفير الشباب للقتال خارج البلاد، تولى الرئيس التونسي قيس سعيد بنفسه معركة تطهير الجهاز القضائي، مؤكدا في أكثر من مناسبة، أنه "لا يمكن إحداث أي تغيير حقيقي في تونس دون إصلاح منظومة القضاء التي استُخدمت كذراع من قبل الأحزاب السياسية" وفي مقدمتها حركة النهضة. وتحدث الرئيس سعيد بصراحة لدى استقباله وزيرة العدل ليلى جفّال، بداية نوفمبر الماضي، عن تجاوزات بعض القضاة قائلا:" إن أحد القضاة تورط في إخفاء وثائق هامة تتعلق بالعديد من الملفات القضائية من بينها ملفات الاغتيال السياسي. وكانت السلطات الأمنية التونسية قد وضعت في 29 يوليو الماضي، القاضي ووكيل الجمهورية السابق المحسوب على حركة "النهضة" بشير العكرمي، قيد الإقامة الجبرية، بعد اتهامه بالتستر على ملفات متعلقة بالإرهاب وتعطيل 6268 ملفا، إلى جانب ارتكاب إخلالات قانونية في ملف الاغتيالات السياسية.
وهل كنت تتوقع أن يضع لك عمرو دياب فيديو على صفحته الرسمية، وأن تصبح ترند على مواقع التواصل الاجتماعي؟ لم أكن أتوقع أن حضوري الحفل سيُحدث كل ذلك، ولكني كنت أتمنى أن أصعد إلى المسرح وأغني معه، حينها كنت سأفرح أكثر، فأنا أحبه كثيراً. وهل حضرت سابقاً حفلات ل تامر حسني ؟ حضرت حفلات كثيرة، وشاركت في حفلات أخرى، ولكني لم أحضر لتامر حسني أي حفل. وهل تحب عمرو دياب أم تامر حسني؟ أحب الإثنين، ولكني أحب أغاني عمرو دياب أكثر. وهل تحب التمثيل أم الغناء؟ الإثنان معاً. ولماذا تركت دار الأوبرا بالرغم من أنك كنت تشارك في الحفلات فيها؟ لم أترك دار الأوبرا، ولكني أشارك معهم في وقت الفراغ، فالتمثيل أصبح يأخذ كل وقتي تقريباً، بسبب طول وقت التصوير. صدفه ومن بي سي. شاركت مع الممثلة الراحلة رجاء الجداوي في مسلسل "شبر ميه"، ماذا كانت تقول لك في الكواليس؟ كانت تشبهني بالممثل الراحل أحمد زكي ، وتقول لي إني أحمد زكي الجديد، كنت أحب الحديث معها، وبكيت عندما علمت بوفاتها. يعرض لك حالياً مسلسل "نقل عام"، ما دورك فيه؟ أظهر بدور أصغر أبناء الممثل الكبير محمود حميدة ، وهو من إخراج عادل أديب، وتأليف وليد خيري. وكيف كان يتعامل معك حميدة؟ أحببت العمل معه، فلقد كان لطيفاً جداً، ومتعاوناً كثيراً، ويجلس معي ونضحك معاً، ودائماً ما كان يقول لي إني بطل المسلسل، وكان ينصحني باستمرار بأهمية القراءة، حتى أتمكن من تقديم أعمال وأدوار مختلفة.
أحداث مشوقة شهدتها الحلقة الرابعة من مسلسل "المداح 2 - أسطورة الوادي" بطولة النجم حمادة هلال، رصدت العديد من الأحداث والمواقف وكشفت الكثير من المفاجآت في إطار من الغموض والتشويق. بدأت الحلقة بمواجهة ساخنة بين الشيخ "صابر المداح" الذى يجسد شخصيته النجم "حمادة هلال" والجنية التي تجسدها الفنانة سهر الصايغ بعدما ذهب صابر لإخراج جن من فتاة تدعى "بدور"، فتظهر الجنية سهر الصايغ لحمادة هلال في مواجهة ساخنة لتؤكد له أنه خان العهد، دون الكشف عن أي تفاصيل تخص أي تفاصيل عن هذا العهد. صدفه ومن بين كل الناس. بعدها يذهب حمادة هلال للشيخ أحمد عبدالعزيز، والذي يعاتبه بشدة وحذره من الغرور واعتبر أن هذا هو الدرس الأول له للخروج من أزمته، ليدله على مكان خلوة في قلب الصحراء يتعبد فيه لله ويصوم بعدها لن يقترب منه أي شر. أثناء خلوته تظهر للشيخ "صابر المداح" رؤية يجد فيها "بدور" الفتاة المسحورة بالجن وتشير بيدها على سلسلة – قلادة مصنوعة يدوي كانت ترتديها، يقوم بعدها صابر بالبحث عن المكان الذى كانت تسير فيه "بدور" خلال الرؤية ليعثر بالفعل السلسلة التى كانت تمسكها خلال الرؤية. ومن المفاجآت التى شهدتها الحلقة أيضا ظهور أخت لصابر المداح تدعى "هبة" هرب بها والدها الطبال وهي طفلة إلى مكان بعيد خوفا عليها من سمعة والدتها الراقصة، لكن ظل ماضى والدها الطبال يطاردها حتى قررت العودة مرة أخرى إلى أحضان والدتها، وما شجعها على العودة إلى أمها بعد وفاة والدها هي سيرة وسمعة شقيقها الشيخ "صابر المداح" حتى لا يقال عليها إنها هبة ابنة الطبال أو ابنة الراقصة بل هبة شقيقة الشيخ صابر.