مزايا مدينة ينبع المزايا المعيشية: على الرّغم من كونها أشهر المدن في الصناعة إلا أنّ المناطق والأحياء السكنية فيها مميّزة وتوفّر نمطاً مميزاً للمعيشة لكلٍّ من السكان المحليين والمقيمين فيها من الدول والمناطق الأخرى. المساكن: تحتوي هذه المدينة على مختلف أنماط المساكن، ففيها الفلل والقصور المستقلة عن بعضها، وهي ذات تصاميم مميزة، وفيها البيوت القريبة من بعضها والمتلاصقة، كما أن فيها الشقق السكنية متعددة الطوابق، كما أنّ المنطقة السكنية فيها تنقسم لأربعة عشر حياً سكنياً وكل حي يؤمّن جميع المرافق العامة لساكنيه. مدينة ينبع الصناعية - موضوع. المرافق الدينية والثقافية: توجد في في المدينة العديد من المساجد الموزّعة بعناية فائقة على الأحياء السكنية فيها، وقد تم بناء المساجد بأحجام مختلفة، وتصاميم إسلامية مميزة تحافظ على الطابع الإسلامي الكلي للمدينة، كما أنّ هذه المدينة تتميز بتوفر العديد من المرافق الثقافية؛ كالمكاتب العامة المنتشرة في المدينة، والمتاحف، والقاعات المجهّزة للمؤتمرات والاحتفالات والمحاضرات الثقافية، والعديد من المعارض ومختلف النشاطات الفنية. التعليم: يُعتبر التعليم في هذه المدينة مطوّراً بشكل كبير؛ بحيث يواكب التقدم والتطور في جميع اتّجاهات الحياة الأخرى؛ ففي المدينة هناك جميع المرافق التعليمية من رياض الأطفال الرسمية والخاصة، والمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية لكلٍّ من البنين والبنات، ومدرسة دوليّة للطلبة غير الناطقين باللغة العربية، وكلية صناعية بكامل مرافقها، والبرامج التعليمية المسائية لفئة الكبار في العمر.
تحتوي المدينة على شبكة من الطرق والتي يبلغ طولها ما يقارب من 460كم، حيث توفّر هذه الطرق حركة مرور سريعة وآمنة للانتقال داخل المدينة، بالإضافة إلى ذلك فإنّ شبكة الطرق الرئيسية المجودة داخل المنطقة السكنية تشكّل حدوداً تحيط أحياء المدينة الأربعة عشر، ويشار إلى أنّ عملية تنظيم حركة السير تتمّ عن طريق أجهزة تحكّم متصلة ومبرمجة على الحاسب الآلي، وتوجد على جانب الطرق، مجموعة من ممرّات المشاة التي تربط المناطق السكنيّة بالمراكز التجارية الموجودة في الأحياء والمرافق، حيث يرتادها السكان بشكلٍ كبير، ومن أهمّ هذه المرافق الشقق السكنية، والمدارس، والمرافق الترفيهيّة.
وقال المهندس مساعد السليم، محافظ ينبع، لـ«الشرق الأوسط» إن «رؤية المملكة 2030» التي وافق عليها مجلس الوزراء، سيكون لها أثر كبير على تنوع الاقتصاد السعودي؛ حيث تسعى ينبع إلى أن تكون إحدى أبرز المدن الحاضنة لهذه الرؤية لما تمتلكه من مقومات في البنية التحتية لإطلاق مشاريع صناعية جديدة، إضافة إلى مقوماتها السياحية المختلفة وموقعها الجغرافي الذي ساعد في إعطاء المدينة أبعادا ثلاثية مختلفة، فهناك «ينبع الصناعية، وينبع النخل، وينبع البحر»، وكل مدينة لها خصائصها ومقومتها الاقتصادية. وأضاف السليم، أن ينبع تمتلك كثيرا من الفرص الاستثمارية في قطاع السياحة، والصناعة، وقد نجحت المدينة خلال الفترة الماضية في إطلاق عدد من المنتديات لإطلاق جملة من المشاريع للمستثمرين في الداخل والخارج، وتتجاوز هذه المشاريع مئات الملايين، لافتا إلى أن الاستفادة من توافد المعتمرين عبر مطار ينبع الذي تعد بوابة المدينة المنورة، في زيارة المواقع السياحية والتاريخية، يتوافق مع رؤية المملكة. ولفت محافظ ينبع إلى أن المدينة تستعد لإطلاق جملة من المشاريع الحيوية التي تخدم قطاع السياحة، ومنها إطلاق 3 فنادق جديدة تقع في الواجهة البحرية للمدينة، إضافة إلى بعض المشاريع الحيوية التي تخدم المدينة بشكل عام تتمثل في تطوير البنية التحتية، مشددا على أن هذا التقدم التي تعيشه المدينة يأتي بدعم من الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة.