شاهد أيضًا: حكم صلاة التراويح ليلة العيد في نهاية مقالنا تعرفنا على صلاة التراويح قبل او بعد العشاء صلاة التراويح لا تُصلّى إلا بعد العشاء، فينبغي للمسلم أن يصلّي العشاء أولاً، ثم يُصلّي التراويح، وتعرفنا على تعريف التراويح وحكمها، وفضل صلاة التراويح ودليل ذلك من السنة النبوية الشريفة. المراجع ^ صحيح مسلم, أبو هريرة، مسلم ، صحيح مسلم ،759 ،[صحيح] ^, صَلاةُ التَّراويحِ (قيامُ رَمضانَ), 28/03/2022 ^, صلاة التراويح قبل العشاء, 28/03/2022 صحيح النسائي, أبو ذر الغفاري، الألباني، صحيح النسائي ، 1363 ، صحيح صحيح الترغيب, عمرو بن مرة الجهني ، الألباني ،صحيح الترغيب ، 1003 ،صحيح
(46) باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة 260 – (656) حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا المغيرة بن سلمة المخزومي. حدثنا عبدالواحد (وهو ابن زياد) حدثنا عثمان ابن حكيم. حدثنا عبدالرحمن بن أبي عمرة. قال: دخل عثمان بن عفان المسجد بعد صلاة المغرب. فقعد وحده. فقعدت إليه. فقال: يا ابن أخي! سمعت رسول الله ﷺ يقول: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل. ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله". (656) وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا محمد بن عبدالله الأسدي. ح وحدثني محمد بن رافع. قال: حدثنا عبدالرزاق. جميعا عن سفيان، عن أبي سهل عثمان بن حكيم، بهذا الإسناد، مثله. 261 – (657) وحدثني نصر بن علي الجهضمي. حدثنا بشر (يعني ابن مفضل) عن خالد، عن أنس بن سيرين؛ قال: سمعت جندب بن عبدالله يقول: قال رسول الله ﷺ "من صلى الصبح فهو في ذمة الله. فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فيدركه فيكبه في نار جهنم". 262 – (657) وحدثنيه يعقوب بن إبراهيم الدورقي. حدثنا إسماعيل عن خالد، عن أنس بن سيرين، قال: سمعت جندبا القسري يقول: قال رسول الله ﷺ "من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله. فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء. فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه.
فضل صلاة العشاء وإثم تاركها مما ذكر في فضل صلاة العشاء وأجرها حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه أن قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله" (رواه مسلم). وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت "أعتم رسول الله ﷺ بالعشاء وذلك قبل أن يفشو الإسلام، فلم يخرج حتى قال عمر: نام النساء والصبيان. فخرج فقال لأهل المسجد: ما ينتظرها أحد من أهل الأرض غيركم" (صحيح البخاري). وترك صلاة العشاء والفجر من صفات المنافقين، عن أبي هريرة رضي الله أنه قال: قال رسول الله ﷺ: "إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً" (صحيح). هل كان المقال مفيداً؟
السؤال: كيف نربط بين أنَّ الرسول ﷺ يقوم الليل ويأمر بذلك، وبين ما ورد عنه ﷺ: مَن صلَّى العشاء والفجر في جماعةٍ فكأنما قام الليل ؟ الجواب: لا منافاة، هذا يُبين فضل صلاة العشاء والفجر في الجماعة، ولكن مَن قام الليل يكون أكمل وأعظم، وجمع بينهما، مَن صلَّى العشاء في جماعةٍ فكأنما قام نصف الليل، ومَن صلَّى الفجر في جماعةٍ فكأنما قام الليل كله ، يعني: العشاء والفجر جميعًا، هذا تحريضٌ على المسارعة إلى الجماعة، والحرص على أداء هاتين الصلاتين في الجماعة، ولكن إذا جمع بين هذا وبين قيام الليل جمع خيرًا كثيرًا. ويدل هذا على أن التَّهجد بالليل ليس بواجبٍ، بل هو سنة وقُربة، وليس بواجبٍ، مثلما قال ﷺ في قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أنها تعدل ثلث القرآن، يعني: في الفضل، لكن إذا قرأ الثلثَ صار أكمل؛ لما يحصل من الخير في قراءة القرآن، وتدبُّر القرآن، وإذا ختمه كله صار أفضل وأفضل، وإن كانت تعدل في الأجر، لكن تحصل له أجور أخرى فيما يحصل له من التَّدبر والتَّعقل وكثرة الآيات التي يقرؤها، إلى غير ذلك، هذا يُبين فضلها وفضل صلاة الفجر والعشاء في جماعةٍ، لكن مَن جمع بينهما كان أفضل وأكمل. فتاوى ذات صلة
وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ - صحيفة الاتحاد الثلاثاء 26 ابريل 2022 أبرز الأخبار وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ المصدر: جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©
[٦] [٧] دلالة على الإيمان تدلُ المُحافظة على صلاتي الفجر والعشاء على إيمان صاحبها، وبُعده عن النفاق، لقول النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام-: (لقَدْ هَمَمْتُ أنَّ آمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي بالنَّاسِ، ثُمَّ أُخَالِفَ إلى رِجَالٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنْهَا، فَآمُرَ بهِمْ فيُحَرِّقُوا عليهم، بحُزَمِ الحَطَبِ بُيُوتَهُمْ، ولو عَلِمَ أَحَدُهُمْ أنَّهُ يَجِدُ عَظْمًا سَمِينًا لَشَهِدَهَا يَعْنِي صَلَاةَ العِشَاءِ)، [٨] وذكر الإمام النوويّ أنّ مَن تخلّفوا عن الصلاة كانوا مُنافقين، ولا يُظنُ بالمؤمن حُضوره الجماعة لأجل الدُنيا أو طمعاً فيها. [٩] اتباع من يحافظ عليهما لأوامر النبي جاء عن النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- العديد من الأحاديث التي تدُلّ على المُحافظة على صلاتي الفجر والعشاء، والمُحافِظ عليهما يكون مُتّبعا لأوامر النبيّ -عليه الصلاة والسّلام-، فقد جاء عن أبي الدرداء -رضيَ الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصّلاةُ والسّلام- أوصى وهو في مرض موته بالمُحافظة على صلاتي الفجر والعِشاء، وأنّه أوصى بتبيلغ هذا الكلام لمن يأتي بعده؛ وفي ذلك دلالةٌ على أهميّتهما وعظيم فضلهما. [١٠] المراجع ^ أ ب عبد السلام العامر، فتح السلام شرح عمدة الأحكام ، صفحة 108، جزء 2.