في المساء تتغير الأحوال كثيرًا عن الصباح، يذهب الإنسان إلى بيته يطلب الراحة بعد يوم من العناء الطويل في العمل، يحب ساعتها أن يشرب فنجانه من القهوة وأن يقرأ الرسائل المسائية وأن يتابع أصدقاءه الذين يرسلون إليه هذه الرسائل الجميلة، ساعتها يشعر الإنسان براحة كبيرة وهو يرشف القهوة ويقرأ هذه الرسائل الجميلة الودودة التي تأتيه من الأشخاص الذين يحبهم ويقدرهم بصورة كبيرة. ونحن في هذا الموضوع مسجات مساء القهوة 30 من أجمل رسائل المساء، نتعرض إلى بعض تلك الرسائل الرائعة التي من الممكن أن ترسلها لأصدقائك، ففيها تعبير جميل عن المساء بأجمل خواطر أدبية رائعة. مساء الخير رسائل مسائية رائعة رسائل المساء التي تبدء بفنجان قهوة دائمًا لطيفة. مسجات مساء القهوة والروقان 30 رسالة من أجمل رسائل المساء. مساء الأشياء الجميلة.. والأصدقاء الأوفياء والأرواح التي تستحق هذا المساء مساء فرح والسعادة تغمركم حد السماء وبسمة ترتسم على أبواب قلوبكم جميعا مساء الورد احبتي. وتبقى رسائل المساء لها عبير الورد لأنها لامست أرواحنا بلطف الكلام وتركت فينا أثراً جميلاً لا ينسى. وسلاماً على رسائل لم تُبعث وعلى حروف لم تكتب وعلى كلمات لم تقال وعلى مشاعر قُدر لها أن تظل سجينة حتى تموت وسلامًا على مشاعر دفنت وعتاباً بقى في القلب خوفا من برودة الرد.
إسماعيل فهد إسماعيل اختار إحدى لوحاته غلافاً لرواية «كانت السماء زرقاء» الفنان الكويتي مرزوق القناعي من أعمال الفنان الكويتي مرزوق القناعي مرزوق القناعي فنان كويتي يعتبر لوحاته مغمورة بحب الطبيعة ومحاكاتها، ويرى أن الفن التشكيلي يمكنه الالتقاء مع الرواية وباقي الأجناس الأدبية، كدواوين الشعر، أو أي نصوص أدبية أخرى، ومغرم بفن الزنتانجل (Zentangle). مساء القلوب الجميله 🌹🌹اجمل حالات واتس مسائيه قصيره 🌹دعاء المساء 🤲 - YouTube. «الجريدة» حاورته في اللقاء التالي: • هل أنت راضٍ عن حركة الفن التشكيلي في الكويت حالياً؟ - بشكل عام، أنا راضٍ عن حركة الفن التشكيلي بالكويت، حيث نشاط المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وما لديه من فعاليات مختلفة، مثل معارض «القرين»، و«الربيع»، إضافة إلى جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية، وكذلك المعرض الدائم، وأنشطة المرسم الحُر. كل ذلك يمثل دعماً للفنان، بل يتيح له الفرصة للمشاركة في المعارض والفعاليات الفنية. كذلك نتحدث عن الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، ومعارضها داخل الكويت وخارجها، وأيضا نقابة الفنانين والإعلاميين، والتي بدأت أخيرا في إقامة المعارض والورش المختصة بالفن التشكيلي. كذلك لا ينبغي أن ننسى دور المؤسسات الخاصة والمعاهد، وهذا كُله يجعل الحركة الفنية في الكويت جيدة، وتظهر بشكل ممتاز، لكن دائماً نطمح إلى إقامة المزيد المعارض وصالات العرض المجهزة والمشاركات الخارجية للفنانين.
فرح ومحبة المهندسة هناء حمّاد، استطاعت أن تشكّل نموذجاً مثالياً كأم لأربعة فتيات مستقلات طموحات لكل منهن توجّه واهتمام، آمنت بهنّ وبقدراتهن وغرست فيهن أجمل الخصال حتى وصلن إلى بر الأمان والتفوّق والنجاح. مساء القلوب الجميلة الصف. وعن سعادتها بهن ورضاها لكونها لم ترزق بأخٍ لهن قالت: «أنا سعيدة بفتياتي لكن هذا لا يمنع أنني كنت أتمنى أن أنجب ابناً كي يكون صديقاً وسنداً لأخواته يرافقهن في حركاتهن خاصة في الأوقات المتأخرة ليلاً، فنحن نعيش في مجتمع شرقي يقيد حركة الفتاة، وعندما يوجد الشاب في الأسرة يكون صديقاً وداعماً لأخته فتعيش وكأنها ملكة». ونوهت إلى أن هذا الأمر لم يعكر صفو حياتها أو حياة بناتها ويمنعها من الاستمتاع معهن ومشاركتهن اللحظات الجميلة والسعيدة مثل أخبار تميزهن ونجاحهن، مؤكدة أن سعادة الأم لا يحددها نوع المولود وأن البنات يضفين على المنزل أجواء ملؤها الفرح والمحبة ويكن أكثر حنية على والديهن. وحول المرحلة العمرية الأصعب في تربية البنت أوضحت الأستاذة هناء أن التعب يختلف حسب المرحلة العمرية بنوعيته من جسدي إلى فكري، ففي عمر الطفولة الأولى يكون جسدياً مفعماً بالفرح لأن الطفل ينمو بسرعة، ثم في مرحلة الشباب يزداد التعب الفكري بالنسبة للأم ويبدأ الخوف على البنت من المجتمع الخارجي ورفاق السوء، حتى بعد أن تتزوج البنت يبقى تفكير الأم بها هل زواجها ناجح.
في وقتٍ قد يكون انتهى فيه زمن المعجزات كانت الأم المعجزة الإلهية الباقية والخالدة، فكيف يمكن لامرأة واحدة أن تختزل العالم بأسره فتكون سراج ليل أبنائها الذي لا ينطفئ واليد التي تمسك بهم منذ خطواتهم الأولى دون أن تتركهم في منتصف الطريق، هي الحب غير المشروط والركن الدافئ والآمن في حياة كل إنسان أنها السند الذي لا يلين والقوة التي لا تخون والشمعة التي تحرق نفسها في سبيل أن ترى أبناءها في أفضل حال، وهي الكلمة الأولى على شفة كل طفلٍ ونبعٌ للخير والحنان دائم العطاء والتجدد، باختصار إنها الحياة. الرضا الكامل السيدة تغريد رحمة، عاشت مشاعر الأمومة منذ أن كانت في الرابعة والعشرين من عمرها ونجحت في أن تنشئ أسرة متحابة ومتماسكة مبنية على أسس أخلاقية وعلمية متينة، وحول الصعوبات التي واجهتها في تربية أبنائها قالت: «بعدي عن أهلي الذين يعيشون في محافظة أخرى فلم يكن بجانبي أحد منهم ليساعدني في رعاية أبنائي عندما كانوا أطفالاً صغاراً خاصة أن زوجي كان ضابطاً في الجيش وغير موجود معي الأمر الذي زاد من واجباتي بتوفير كل متطلبات المنزل، بالإضافة إلى عملي كمدرّسة لمادة اللغة الإنكليزية في ذلك الوقت وقلة الروضات حينها لأضع أطفالي فيها أثناء فترة غيابي عن المنزل».
وأضافت «لم أرغب بأن أزيد أعباء ابنتي وعلاقتنا جيدة جداً تتواصل معي وتأتي لزيارتي دائماً». مساء القلوب الجميلة للصف. والتقيت أيضاً مع السيد وليد كيلاني موظف متقاعد وأحد المقيمين في الدار والذي تحدث عن مشاعره في عيد الأم بعد رحيلها عنه منذ قرابة أربعة أشهر عن عمر ناهز 102، فقال: « في هذه المناسبة أشعر بغصةٍ كبيرة على فقدانها وأتمنى لو أنها مازالت موجودة معي حيث كنت أعيش معها بعد انفصالي عن زوجتي وسفر ابنتي الوحيدة وبعد وفاتها أصبحت وحيداً وهذا ما اضطرني على الإقامة هنا». ولابد من توجيه الشكر لدار السعادة لما تقدمه للمسنين من خدمات وحب يعوّض عن الآلام، ونشكر إدارة الدار لتعاونها الدائم مع صحيفة «الوطن» وزياراتها المتكررة إلى الدار لتكريم المبدعين والأهل، وعدد منهم صار من الراحلين. الأم حياة أخرى وشعلة وهّاجة مدى الحياة، إن بقيت وإن رحلت لأنها تبقى حارسة لأولادها حامية لهم.
وأضافت: «الأمومة متعبة ولكنها ممتعة جداً فليس هناك ما هو أجمل من أن تشاهدي طفلك يكبر ويحقق أحلامك، فأنا كان حلمي منذ الصغر أن أكون طبيبة لكن للأسف لم يحالفني الحظ، فتحقق هذا الحلم ببناتي حيث درست الكبرى الطب البشري والثانية طب الأسنان وهذا بحد ذاته أعتبره نجاحاً لي ولهن». الحب الثابت الدكتورة سميرة سلامي، أستاذة في جامعة دمشق وأم لثلاثة أولاد أرغمتها ظروف عملها والأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد على الاغتراب عنهم منذ ثلاث سنوات، وعمّا تقاسيه في بعدها عن عائلتها ووطنها قالت: « في البلد الذي أعيش فيه كل وسائل الراحة مؤمنة خاصة أنني أعمل في بكين وفي جامعة من أرقى جامعات الصين الأمر الذي يذلل كل الصعاب أمامي، لكن ذلك كله لا يزيل مشاعر الغربة المحزنة والمؤلمة فالشوق والحنين إلى الأولاد وكذلك إلى الأهل والوطن لا يفارقني لحظة واحدة». منوهة إلى أن سفرها لم يجعلها مقصرة في حقهم وأنها أدت واجباتها تجاههم على أكمل وجه، حيث أوضحت: «لا أشعر أبداً في غيابي عنهم أنني مقصرة في حقهم فأولادي أصبحوا كباراً ولهم عائلاتهم وأولادهم والجميع يعرف ما تعانيه سورية الحبيبة من أزمة اقتصادية خانقة ولو كنت في سورية لما استطعت أن أقدم لهم الدعم المادي الذي أقدمه لهم اليوم فحبي لأولادي يدفعني لتحمل كل الصعاب ويجعلني أصبر على مشاعر الغربة وآلامها والأم تظلم نفسها أحياناً لتنصف أولادها».