فقيل لها إنه النبي صلى الله عليه وسلم فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين فقالت لم أعرفك. فقال إنما الصبر عند الصدمة الأولى)) رواه البخاري ومسلم. مقالات أخرى قد تهمك:- احاديث عن الزهد احاديث عن الصلاة في وقتها
· المصاب مَن حُرم الثواب. خطبة للعلامة السعدي في الحث على الصبر الحمد لله الذي وعد الصابرين أجرهم بغير حساب ،وجعل لهم العواقب الجميلة في هذه الدنيا ويوم المآب ،وأشهد أن لا إله إلا الله،وحده لا شريك له ،الرحيم التواب ،الكريد الودود الوهاب ،وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ،الذي أنزل عليه الحكمة وفضل الخطاب ،اللهم صلّ على محمد وآله وأصحابه صفوة الصفوة ولبّ اللباب وسلّم تسليمًا.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وعن عائشة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( ما من مسلمٍ يُشَاكُ شوكة فما فوقها إلا كتب له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة) رواه مسلم. قال النووي: " قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة، ومحيت عنه بها خطيئة) وفي رواية: ( وحُ طَّ عنه بها)، وفي رواية: ( إلا كتب الله بها حسنة، أو حط عنه بها خطيئة): في هذه الأحاديث بشارة عظيمة للمسلمين، فإنه قلما ينفك الواحد منهم ساعة من شيء من هذه الأمور، وفيه تكفير الخطايا بالأمراض والأسقام، ومصائب الدنيا وهمومها، وإن قلت مشقتها، وفيه رفع الدرجات بهذه الأمور، وزيادة الحسنات، وهذا هو الصحيح الذي عليه جماهير العلماء ". حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه | موقع البطاقة الدعوي. استمرار الأجر والثواب: ما كان يعمله المريض من الطاعات والعبادات ومنعه المرض من فعل ذلك، فالله ـ عز وجل ـ بفضله يكتب له أجر وثواب ما كان يفعله وهو صحيح مُعافى، فعن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( إذا مرض العبدُ أو سافر، كتب اللهُ تعالى له من الأجرِ مثلَ ما كان يعملُ صحيحًا مُقيماً) رواه الطبراني وصححه الألباني. دخول الجنة: من الأمراض أمراض يجعلها الله ـ عز وجل ـ سبباً لدخول الجنة، فالجنة قد حُفَّت بالمكاره، والأمراض لا شك من المكاره، وقد أخبرنا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ربه ـ سبحانه ـ أن الذي يصبر على فقد بصر عينيه يعوضه الله بالجنة، ( إنَّ اللَّهَ قال: إذا ابتليتُ عبدي بحبيبتَيهِ (عينيه) فصبَرَ، عوَّضتُه منهما الجنَّة) رواه البخاري.