قصة العصفور الصغير نقدم لكم قصة قصيرة عن الصدق وهي قصة العصفور الصغير فيما يلي: يذكر بعض القدماء أنه كان هناك عصفور صغير، وكان هذا العصفور يعيش في أحد الغابات البعيدة عن أعين الناس وبين مجموع من الحيوانات الأخرى، وكان هذا العصفور يظل جالسًا في عشه بينما يعود أبوية من رحلة البحث عن الطعام، ولكنه كان يرغب في اللجوء إلى خارج العش، ولكن كانت أمه تقوم بإيصائة دائمًا أن يبقى داخل العش حتى لا يتعرض إلى أي خطر، وكان العصفور الصغير دائمًا ما يطيعهم مع شعورة الشديد بالملل داخل العش. وبينما كان الأبوين خارج العش، خرج العصفور من الغش راغبًا في التنزه قليلاً ثم العودة إلي العش، ثم قام بالعودة سريعًا قبل عودة أبوية، وعندما جاءت أمه إلى المنزل وشاهدت حركاته، فسألته في تأني هل خرجت من العش يا صغيري، صمت الصغير قليلاً ثم قال لا لم أخرج أبدًا يا أمي من المنزل وكذب الصغير عليها، ثم كرر العصفور فعلته في كل يوم، وكانت أمه تسأله في كل مرة ولكنه يكذب عليها في كل مرة. وفي أحد مرات ذهابة خرج العصفور من منزله أيضًا دون علم أبويه، ولكن وجد طائر كبير الحجم وأخذ يهاجم العصفور الصغير وأوسعه ضربًا، فشاهد عصفور آخر هذا الطائر وذهب إلى أبوية مباشرةً، ولما جاء الأبوين إلى عصفورهم الصغير وجدوه في حالة يرثى لها من شدة الضرب الذي تعرض له، ثم قال لهم العصفور الصغير أعلم إني مخطأ بسبب ما تعرضت له، وأخذ يبكي بشدة وأعتذر بشدة عن كذبه عليهما، كما وعدهما أنه لن يكذب عليهم مرة أخرى.
قصة قصيرة عن الصدق هناك الكثير من قصة قصيرة عن الصدق التي تتداول على ألسنة الآباء والأمهات، والتي يحاولون من خلالها زرع فضيلة الصدق في أبنائهم، وتحذيرهم من الكذب وما يترتب عليه من عواقب وخيمة.
نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص قصيرة تعليمية للاطفال عن الصدق، فالصدق فضيلة من أعظم الفضائل وعكسه الكذب، لذا يجب على الأباء استخدام القصة في تعليم صغارهم ضرورة الصدق والبعد عن الكذب، إليكم بعض من القصص التي ستساعدكم في ذلك. العصفور الكذاب ابطال الحكاية هم اسرة من العصافير الأب والأم والعصفور الصغير وهو ابنهما، وكان عشهما عش هادئ وكانوا يعيشون فيه بسعادة كبيرة، حيث يخرجون للعب معًا في أوقات الفراغ ويسعدون كثيرًا خارج العش وبعدها يعودون مرة أخرى إلى العش، أما في أوقات البحث عن الطعام فكان يخرج الأب والأم بمفردهما للبحث عن الطعام وجمعه ويتركان الصغير في العش وحيدًا، لكن الأم كانت دائمًا قبل الخروج للبحث عن الطعام تخبر صغيرها بالآتي. إياك ايها الصغير والخروج من العش ونحن بالخارج مهما كان ما يحدث فلا تخرج ابدًا من العش، أما الصغير فكان يؤكد إلى أنه أنه لن يخرج من العش أبدًا كما تطلب منه امه، ولكن مع مرور الأيام بدأ الصغير يصاب بالملل بسبب بقائه بمفرده في العش لفترات طويلة ففكر بعقله الصغير أنه إذا خرج من العش فلن يحدث شئ بالتأكيد، فأنا سأخرج فقط للعب مع الأصدقاء وسانظم الوقت حتى أعود للعش بسرعة قبل عودة أبي وأمي ولن يشعروا بخروجي من العش.
كان العصفور الصغير يحب المرح والمتعة في انتظار اللحظة التي يخرج فيها للسير في الغابة ، وطلبت منه والدته ألا يغادر العش كل صباح مهما كان السبب ويبقى حتى عودتهم ، لتفادي الوقوع في الأخطار أو التعرض للأذى من قبل الأعداء وكان الطائر الصغير يفي يوميًا بما طلبته منه والدته لإرضائها ، وبعد غياب والديه كان في حالة ملل شديد ولم يكن هناك من يتحدث معه أو للعب بها ، وذات يوم بينما كان الوالدان في رحلة الصباح بحثًا عن الطعام. شعر الطائر الصغير بالملل ، وغادر العش ، وانتهك تحذيرات والدته ، وذهب في نزهة ، وعاد بعد وقت قصير من عودة والديه ، وفي ذلك اليوم شعرت الأم أن الطفل الصغير قد ذهب في نزهة خارج العش ، سأله بعد عودتهم ما إذا كان قد غادر العش في هذا اليوم ، فتوقف الولد الصغير ، ثم أجاب رافضًا الكلمات. مرت الأيام وكان الطائر الصغير يخرج من العش كل يوم ويعود مبكرا كل يوم. قصة قصيرة للاطفال عن الصدق - تعلم. بدأت قصة الصدق في هذه اللحظة وكان بطلها هو الطائر الصغير. كان صادقًا منذ البداية ، وكان يظن أن فترة التنزه اليومية ستمر بسلام كل يوم ، وذات يوم بينما كان في مسيرته القصيرة ، حيث بدأ طائر ضخم بمطاردته وفاجأه ، لذلك قرر أن ضربه لأنه تعدي على منطقته ، وشاهد هذا الموقف من قبل أحد الطيور وأخبر والديه بالخبر ، لكنهم لم يصدقوا الخبر ، لذلك الطائر لا يتعدى على مناطق الآخرين ولا يخرج من العش ، وعند عودة الوالدين ، وجدوا أن طفلهم قد تعرض للضرب ، فسألته الأم عما حدث وأخبر الأم عن الأحداث التي وقعت معه وهو يبكي بأنه غير أمين.
قصة الصدق يؤدي إلى الجنة كان هناك ولدان أحدهما يسمى يوسف بينما يدعى الأخر حسن، وكان الطفلان يلعبا في المنزل بكرة القدم، فبينما يلعب يوسف بالمرة، إذ قامت الكرة بضرب زجاج النافذة بقوة، مما أدى إلى كسر الزجاج، فأتت أم يوسف على صوت كسر الزجاج، فسألته عن من أحدث هذه الفوضى، فقال يوسف أنا يا أني دون قصد منى، وأنا أعدك أني لن أحدث هذا مرة أخرى، فقامت أم يوسف بمسامحته ولم تقم بمعاقبته على هذه الفعلة لأنه لم يكذب عليها وأعطاها فقط الصدق، كما أنه قد وعدها بأنه لن يمرر هذه الفعله مرة أخرى، ولن يتسبب في إفساد أي شيء في المنزل. الدروس المستفادة من هذه القصة الصدق منجاه لصاحبه. إن الله يحب الصادقين ويقوم بإنقاذهم. الصدق من أعظم الفضائل التي تكون سببًا لدخول صاحبها إلى الجنة.
ذهب يحيي لكبير اللصوص وقال له: نعم.. ماذا تريد مني ؟ فضحك كبير اللصوص وقال له: هل معك أموال ؟ فقال يحيي: نعم.. معي أربعون ديناراً أخفيتها تحت ملابسي صمت كبير اللصوص ونظر ليحيي وهو يشعر بالغضب الشديد.. وقال ليحيي: هل تسخر مني ؟ معك مال كثير وتخبر به بهذه السهولة.. ثم قال له: الويل لك إن كنت تكذب علي وتسخر مني. فقال يحيي: أنا لا أهزأ منك هذه هي الحقيقة.. فمعي أربعون ديناراً. نظر إليه كبير اللصوص والشر يبدو في عينيه ، ثم هدأ وقال ليحيي: سأفتشك وسنرى.. وإن عرفت أنك تكذب سأقتلك في الحال.. ثم نادى كبير اللصوص على رجاله وقال لهم: فتشوا هذا الفتى. فأسرع الرجال وفتشوا يحيي فعثروا على النقود وأعطوها لكبيرهم فعدها فوجدها بالفعل أربعين ديناراً. فتعجب كبير اللصوص وقال له: ولماذا أخبرتني بالدنانير التي معك ؟ وما الذي حملك على أن تصدق معي وأنت تعرف أني سأسرقها. قال يحيي: لأنني بايعتُ أمي على الصدق فلن أخون عهد أمي. فنظر إليه كبير اللصوص وبكى بكاءاً شديداً وقال: أنت تخشى أن تخون عهد أمك.. وأنا أخونُ عهد ربي وأخيف الناس وأسلبهم أموالهم.. أشهدكم جميعاً أني تائب إلى الله منذ هذه اللحظة. فأمر كبير اللصوص برد الأموال والأشياء التي سرقت ففرح الناس))))))) وجاء اللصوص وقالوا له: لقد كنت كبيرنا في السرقة وأنت اليوم كبيرنا في التوبة فقد تبنا جميعاً إلى الله.