الجار قبل الدار عباس وسليم - YouTube
01-26-2022, 12:59 AM قصة المثل الشعبي الجار قبل الدار للمثل الشعبي وقع في النفوس.. الجار قبل الدار الموسم الاول الحلقة الاولى. فهو ترجمان حال الشعوب ونقطة التقاء الماضي والحاضر في حروف، واليوم سوف نتعرف علي قصة المثل الشعبي الجار قبل الدار في سطور بسيطة قصة مثل الجار قبل الدار: – تعود القصة إلى رجل كان يسكن بالقرب من منزل أبو دف البغدادي منذ سنوات عديدة، وعندما كثرت ديون الرجل واشتدت حاجته لم يجد حلاً آخر سوي أن يبيع منزله. – عرض البيت للبيع بمبلغ أكبر مما يساويه منزله فقد كان المنزل يقدر بـ 500دينار، وهو عرضه للبيع بـ 1000دينار، فلم يأتي احد ليشتريه لغلو ثمنه، فنصحه جيرانه أن يخفض السعر لأن المنزل لا يستوى ثم نصف الثمن المعروض ،لكنه لم يسمع لهم. – كرر له أبو دف البغدادي نفس كلام الجيران الآخرين فوجده يقول ( إني أبيع المنزل بـ 500 دينار، والجيران بـ 500 دينار)، وأكد له جاره أنه عندما اشترى هذا المنزل منذ 20 عاماً، أول ما فكر فيه هو مدى طيبة وأخلاق جيرانه والصداقة والأخوة التي ستجمعهم به، لذلك حتى بعدما تزوج ابنائه وابتعدوا عنه لم يفكر في ترك منزله ويبتعد عن جيرانه، لذلك فإنه يرى قيمة البيت بقيمة الجيران. – تفاجأ أبو دف البغدادي برده فلم يستطع منع نفسه من مساعدته وسدد له كل ديونه ، ومن هنا خرج المثل ( الجار قبل الدار).
لا تقتصر الأمثال الشعبية على شعبٍ دون الآخر ، فقد اشتهرت معظم البلدان العربية بإطلاق الأمثال ، لأنهم كان يتسمون بطلاقة اللسان ووضوح البيان والقدرة على نظم الجمل والعبارات الرصينة ، بما يتناسب مع مواقفهم الحياتية. وكان للعلاقات الاجتماعية نصيب الأسد في تلك الأمثال ، كالحديث عن علاقة الرجل وزوجته أو زوجاته إن كان معدد ، وعلاقته بأبنائه وأبويه وحموه ونفس الشيء بالنسبة للزوجة ، وأيضًا تناولت الأمثال الشعبية علاقة الرجل بجيرانه وأصدقائه وكل من هم في بيئته الاجتماعية. حوار الخيمة العربية - الجار قبل الدار. ومن تلك الأمثال التي تناولت علاقة الرجل بجيرانه هذا المثل القائل " اسأل عن الجار قبل الدار" ، جارك القريب ولا أخوك البعيد ، الجار جار ولو جار ، الجار أولى بالشفعة ، جاور السعيد تسعد ، اللي يجاور الحداد ينكوي بناره ، إن كرهت جارك غير باب دارك ، وغيرها من الأمثال الكثيرة عن الجار الجيد والجار السيئ. قصة المثل: بالقرب من دار أبو دف البغدادي كان يعيش رجل ضاق عليه الحال ، واشتدت به الحاجة بعد أن استدان فقرر بيع داره التي تؤويه بعد عشرين سنه من امتلاكه لها ، ولكنه عرض الدار للبيع بسعر غريب لا يتناسب مع قيمة الدار الحقيقية ، فقد كانت قيمتها لا تتجاوز الـ 500 دينار أما ما عرضه فكان ألف دينار ، وبالطبع لم يقبل أحد على شراء الدار بضعف ثمنها.
إنها والله لواحدة من شيم الكرام ذوي المروءات والهِمم العالية، إذ يستطيع كثير أن يَكُف أذاه من الآخرين لكن أن يتحمل أذاهم صابراً مُحتسباً فهذه درجة عالية {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ} (96 سورة المؤمنون). ويقول الله تعالى {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} (43) سورة الشورى). وقد ورد عن الحسن رحمه الله قوله ليس حُسن الجوار كف الأذى،حُسن الجوار الصبر على الأذى، ولما ذبح عبد الله بن عمر رضى الله عنهما شاة قال لِغُلامه إذا سلخت فابدأ بجارنا اليهودي، وسألت أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إن لي جارين فإلى أيهما أهدي قال، إلى أقربهما منك باباً. قصة الجار قبل الدار | قصص. من المؤسف أن بعض الجيران تراهم يعيشون في عُزلة عن بعضهم بسبب خلاف نشب بين الأبناء فيتدخل الآباء لأسباب لا تذكر وهذا أمر مؤسف وعيب على الطرفين أن يسمع الكبار لهؤلاء الصغار. (وكما يُقال يحفروها الصغار ويقع فيها الكبار)، أن يتدخل الكبار ومن ثم يعود الصغار إلى بعضهم ويبقى الكبار في عُزلة وانقطاع وهذا يتنافى في حق الجار وواجباته وتعاليم المصطفى صلى الله عليه وسلم.
[١] ثم يذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- توصية جبريل عليه السلام من فوق سبع سموات بالجار وقد أعاد التوصية على رسول الله حتى ظن -عليه الصلاة والسلام- أن سيجعله من الوارثين، أي: لكثرة ما أوصى بالإحسان إلى الجار فإنه قد جعله مثل الأخ أو الابن، ثم يذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في التفاتة لطيفة إلى إحسان الجار لجاره حيث قال: "ما آمن بي من بات شبعانَ وجارُه جائعٌ بجنبِه وهو يعلمُ به". [٢] هذه المسألة خطيرة، فقد ينفي رسول الله صلى الله عليه وسلم الإيمان عن المسلم فيخرج من دائرة الإسلام لأنه لم يطعم جاره وهو يعلم أنه جائع، لقد ربط رسول الله بين أخلاق المسلم وإيمانه ولم يحدد له إن كان جاره مسلمًا أم كافرًا، بل لا بد له أن يكون محسنًا بغض النظر عن المسألة الإيمانية، فالإسلام دين الأخلاق وليس دين التفريق، ولا بد للمسلم من الانتباه إلى أوامر الله تعالى وتطبيقها حتى يكون ممن وعدهم الله بجنة لا تعب فيها ولا نصب، جنة عرضها السموات والأرض أعدت لمن أطاع الله ورسوله وأحسن إلى الآخرين. الجار رفيق السراء والضراء المسلم هو أخو المسلم يعينه في أمره كله، ولو لم يكن الجار مسلمًا فإن له حق الجوار على صاحبه، ومعنى حق الجوار أن يعين الجار جاره في السراء والضراء ولا يعين عليه، ومعنى ألّا يعين عليه أي يجب عليه أن ينصره ظالمًا كان أو مظلومًا، ولما سأل الصحابة -رضوان الله عليهم- معنى أن ينصروا أخاهم مظلومًا فقال لهم بردّه عن ظلمه، وهذا من المفاهيم الخاطئة التي قد يقع بها الإنسان، إذ قد يظن أن النصرة تكون في الأمور كلها، وهذا هو عين الخطأ وهو ما يؤدي إلى تفكك البنية الاجتماعية التي تقضي بإحقاق الحق ولو كان المخطئ من أقرب الناس.
اختلاف الثقافات وأشارت خديجة الطنيجي إلى أن المجتمع بات متعدد الثقافات والجنسيات، حيث ان الأغلب موظفون ولديهم مصالح أو أعمال خاصة، والبعض منهم يفضل البقاء مع مواطنيه من الجنسية ذاتها، ولا يفضل الاختلاط بجيرانه، خوفا على ثقافته ربما؛ أو خشية من عدم التوافق مع الثقافات والعادات الأخرى. مشيرة إلى الانشغال بالحياة بسبب الضغوط اليومية وساعات العمل الطويلة التي أسهمت في إضعاف العلاقات الاجتماعية بين الجيران، وأصابتها بالفتور ما أثر بشكل سلبي وملحوظ على العلاقة بين بعضهم البعض، متمنية إيجاد برامج ووسائل لتفعيل التواصل مع الجيران، دون أن تنكر أن بعض المناطق لا تزال متمسكة بالعادات والتقاليد، لاسيما القرى والمناطق الصغيرة والقديمة. النظرة المادية واستعرض محمد البادي علاقات الجيران سابقاً خصوصاً ما يتعلق بحياته عندما كان صغيراً في «فريج سدروه»، إذ أن هناك عوامل مختلفة تؤثر على التواصل بين الجيران بشكل يختلف عما كان عليه قبل سنوات، مرجعاً ذلك إلى عدة أسباب أهمها سيطرة النظرة المادية وثقافة وطبيعة الحياة المعاصرة وتغير نمط الحياة وصعوبة ظروف المعيشة والتغيير الكبير في تربية الأجيال.. واختفاء العادات والتقاليد، وكل ذلك أضعف علاقات الجيرة، التي كانت منتشرة ومترسخة في المجتمعات القديمة.