إثبات عظيم منزلتهم عند الله روى زرارة بن أعين عن الإمام الصادق(ع) أنه قال: بكت السماء على يحيى بن زكريا و الحسين بن علي أربعين صباحا. قلت: فما بكاؤها؟ قال: كانت تطلع حمراء و تغيب حمراء. وفي القمي عن أمير المؤمنين عليه السلام إنه مر عليه رجل عدو لله ولرسوله فقال فما بكت عليهم السماء والارض وما كانوا منظرين ثم مر عليه الحسين عليه السلام ابنه فقال لكن هذا لتبكين عليه السماء والأرض وقال وما بكت السماء والارض إلا على يحيى بن زكريا عليه السلام وعلى الحسين بن علي. وعن الامام علي بن الحسين (ع) قال: "ان السماء لم تبك منذ وضعت، الاعلى يحيى بن زكريا، والحسين بن علي. قلت: أي شيء بكاؤها؟ قال: كانت اذا استقبلت الثوب وقع على الثوب شبه اثر البراغيث من الدم. وروى ابن شهر آشوب في المناقب، عن نظرة الازدية، قالت: "لما ان قتل الحسين، مطرت السماء دماً، فاصبحت وكل شيء لنا مُلأ دماً". وعنها: "لما قتل الحسين، امطرت السماء دماً، وحبابنا وجرارنا، مملوءة بالدم ومن خطبة العقيلة زينب في الكوفة: ".. أفعجبتم إن مطرت السماء دماً. ولعذاب الآخرة اخزى وهم لا ينصرون". وفي بعض زياراته: ".. صور اهل البيت عليهم السلام بل الزغرافه. بكته السماء ومن فيها والأرض ومن عليها.. قتيل العَبرة.. " وقال السيد ابن طاووس:.. فلما قتل (الحسين) "ارتفعت في السماء ـ في ذلك الوقت ـ غبرة شديدة سوداء مظلمة، فيها ريح حمراء لا ترى فيها عين ولا اثر، حتى ظن القوم: ان العذاب قد جاءهم، فلبثوا كذلك ساعة وروى ابن قولويه في الكامل، عن رجل من اهل بيت المقدس، انه قال: "والله لقد عرفنا اهل بيت المقدس ونواحيها عشية قتل الحسين بن علي قلت: وكيف ذلك؟ قال: ما رفعنا حجراً ولا مدراً ولا صخراً، إلا ورأينا تحتها دماً عبيطاً يغلي، واحمرت الحيطان كالعلق، ومطرنا ثلاثة ايام دماً عبيطاً".
نص الشبهة: قد يقال: لماذا لم يقم نصير الدين والعلامة الحلي وعلماء الشيعة بتحويل أجهزة الدولة، خاصة جهازها الديني والقضائي إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام؟ الجواب: أن ذلك كان ممكناً، فمن السهل تحويل المدرسة النظامية أو المستنصرية من مدرسة للمذاهب الأربعة الى مدرسة لمذهب الإمام جعفر الصادق عليه السلام، لكن تفكير المحقق الطوسي قدس سره والعلامة الحلي قدس سره كان عميقاً فهم من جهة لا يوافقون على سياسة فرض المذهب، ومن جهة يريدون المحافظة على إستقلالية المرجعية والحوزة العلمية والجهاز الديني الشيعي عن السلطة، أي سلطة حتى لو كانت شيعية. لذلك قرروا إبقاء مؤسسات المذاهب الأربعة كما كانت، فتركوا لها المدرسة المستنصرية وأوقافها الواسعة ومبالغها الهائلة! تاريخ اهل البيت عليهم السلام. قال الذهبي في تاريخه: 46 / 7: (رأيت نسخة كتاب وقفها (المستنصرية) في خمسة كراريس، والوقف عليها عدة رباع وحوانيت ببغداد، وعدة قرى كبار وصغار ما قيمته تسعمائة ألف دينار فيما يخال إليَّ، ولا أعلم وقفاً في الدنيا يقارب وقفها أصلاً سوى أوقاف جامع دمشق، وقد يكون وقفها أوسع). وقال في سيره: 23 / 157: (بلغ مغلُّ وقف المستنصرية مرة نيفاً وسبعين ألف دينار في العام).
داعـش, كابول 30/09/43 04:38:00 ص ' داعـش ' يتبنى تفجـير مسجد في كابول أودى بحياة 50 شخصًا داعـش يتبنى تفجـير مسجد في كابول أودى بحياة 50 شخصًا وجاء إعلان التنظيم عبر قناته على موقع"تيليجرام"، عشية الانفجـار الذي أودى بحياة أكثر من 50 شخصًا.
(31) الصواعق المحرقة ص89 ذيل الآية الثالثة، ورواه القندوزي في ينابيع المودة الباب الخامس ص42 مع فرق. (32) ينابيع المودة ص240. (33) المصدر ص246.
منذ بداية الخلق والله سبحانه وتعالى أرسل أنبيائه ورسله للخلق مبشرين ومنذرين، وبعث معهم الرسالات والمعجزات المختلفة لتأييدهم وتأييد صدق أقوالهم؛ ولكن الأقوام ما قابلوا رسلهم وأنبيائهم إلا بالكفر والنكران، ولم يؤمن معهم إلا قليل القليل. فالأقوام قد استكانت أنفسهم للشرك بالله والعياذ به، فصار التوحيد على أنفسهم عبئا ثقيلا لا يحتملوه على الإطلاق، وربما كنت مصالح البعض تتعارض مع دعوة التوحيد فمالوا لهوى أنفسهم على حساب الحق وطريق الدعوة إليه. التاريخ والسياسة… – مدرسة أهل البيت عليهم السلام. ومن بين الأنبياء الذين أرسلوا وبعثهم الله سبحانه وتعالى للأقوام سيدنا "لوط" عليه السلام الذي جاهد في دعوة قومه ليهديهم سبل الصراط والطريق القويم. قصـة سيدنا لوط عليه السلام مختصرة قيل أن قوم سيدنا "لوط" عليه السلام سكنوا منطقة تسمى "سدوم" بقرى الأردن، والتي يقال أنها بالبحر الميت الآن، بعث الله سبحانه وتعالى لهم سيدنا "لوط" برسالة التوحيد، فدعاهم عليه السلام للتوحيد وعبادة الله وحده لا شريك له، وأمرهم بطاعته ورضوانه سبحانه وتعالى. ولكن دعوته كانت أمرا شاقا على أنفسهم، فأبوا أن يسمعوا له، والأمر الذي كانوا يأتونه ويأبون أن يتنازلوا عنه على الرغم من وعيد نبي الله لهم، أنهم كانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء على غير ما خلقهم الله سبحانه وتعالى عليه، وكانت شريعة سيدنا "لوط" عليه السلام أن يأمرهم بترك تلك الفاحشة والتوبة منها، ولكنهم كانوا شديدي الكره لذلك، لدرجة أنهم هددوا لوطا عليه السلام بإخراجه من قريتهم إن أصر على ذلك.
في جلاء العيون، عن ام حيان، قالت: "يوم قتل الحسين اظلمت علينا ثلاثاً، ولم يمس احد من زعفرانهم شيئاً فجعله على وجهه الا احترق، ولم يقلب حجراً في بيت المقدس، الا وُجِد تحته دماً عبيطاً". وفي تاريخ ابن عساكر، والصواعق ـ ايضاً ـ: "لما جيء برأس الحسين الى دار زياد، سالت حيطانها دماً. وفي كامل ابن الاثير: ".. قصة سيدنا لوط عليه السلام مختصرة نبي أكثر أهل الأرض فجورا. وخرجت نار من بعض جدران قصر الإمارة كل هذه المعاجز ليدرك الناس عظمة منصب النبوة والإمامة عند الله تعالى وما حفه الباري بمن نالها من الكرامة والعظمة السلام على أهل بيت النبوة. الكاتبة / نور الهدى المياحي