مكونات الجزء الداخلي المكون الأول هو الدهليز هو عبارة عن مكان صغير الحجم يقع في منتصف الأذن الداخلية ويعد حلقة وصل بين القوقعة والممرات الدائرية بواسطة جدار الدهليز التي تعتمد في تركيبها على العظم. يحتوي الدهليز على خليتين من الداخل من النوع الحسي يأخذان شكل الحقيبة يسميان بالكييس والقريبة، ويحتويان من الداخل على خلايا مشعرة ملتصقة بجدار يأخذ شكل انتفاخ. المكون الثاني هو القنوات الشبه دائرية عبارة عن ثلاثة أنفاق لها شكل شبه دائري إحداهما تقع في الخلف في وضع عمودي والأخرى في الأعلى في وضع عمودي والأخيرة في الجانب بوضع أفقي، ويقع الدهليز أمام هذه القنوات. محتوى الثلاثة أنفاق الشبه دائرية من الداخل سائل يوضع في وعاء أنبوبي الشكل يتسع في الطرف الأخير على شكل انتفاخ صغير بداخله خلايا على شكل شعيرات مسؤولة عن الارتباط بالألياف ذات النوع العصبي. خروج الدم من الاذن المستمر. ترتبط الأوعية الأنبوبية الشكل بالدهليز عن طريق القريبة التي ترتبط بالكييس مكونه الجزء المتخصص العمل على اتزان الجسم. المكون الثالث هو القوقعة سميت بهذا الاسم لأنها تشبه في تركيبها القوقعة، محتواها من الداخل ثلاث قنوات أنبوبية يوجد بداخلهم مادة في صورة سائلة، تقع القوقعة أمام الدهليز.
التهاب في الجلد داخل الأذن ، مثل الإصابة بالأكزيما (بالإنجليزية: Eczema)، وفي هذه الحالة قد يصاحب الصديد المائي القليل من الدم. التهاب في الأذن الخارجية (بالإنجليزية: Otitis Externa) ، والتي تسمى أيضاً بأذن السباح (بالإنجليزية: Swimmer's Ear)، التي يتم الإصابة بها نتيجة تجمع السوائل في الأذن لمدة طويلة مما يسبب إصابتها بالبكتيريا، أو الفطريات. في حالات نادرة، قد يسبب التهاب الأذن الخارجية الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية الخبيث (بالإنجليزية: Malignant Otitis Externa)، والذي يعد أحد مضاعفات أذن السباح، ويسبب تلف في العظام والغضاريف الموجودة في قاع الجمجمة. إصابة أو عملية جراحية في الرأس ، مما يؤدي إلى خروج السائل الدماغي الشوكي (بالإنجليزية: Cerebrospinal Fluid). إصابة بأمراض مزمنة في الأذن ، مثل التهاب الأذن الوسطى المزمن (بالإنجليزية: Chronic Middle Ear Infection)، أو الإصابة بالسرطان في الأذن، مما يؤدي إلى تسريب السائل الدماغي الشوكي. الإصابة بثقب في طبلة الأذن. ما هي أسباب خروج الدم من الأذن ؟. إفرازات قيحية (بالإنجليزية: Pus) ويظهر غالباً بسائل مائل لبياض. غالباً ما تدل الإفرازات القيحية على التهاب في الأذن الوسطى أو في قناة الأذن التي تربط بين الأذن الخارجية والأذن الوسطى.
دخول الأجسام الغريبة والصغيرة في الأذن؛ مثل القطن أو دبوس الشعر، والتي يُمكن أن تثقب طبلة الأذن. التعرّض لإصابة شديدة في الرأس؛ مثل كسر قاعدة الجمجمة، أو خلع وتلف هياكل الأذن الداخلية والوسطى، وجميعها تؤدي إلى حدوث ثقب في طبلة الأذن. عوامل خطر الإصابة بثقب طبلة الأذن هناك مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بثقب طبلة الأذن، ومن أبرزها ما يأتي: [٦] الإصابة بعدوى الأذن. سيرة مرضية تتضمّن الإصابة سابقًا بثقب طبلة الأذن، أو الخضوع لجراحة الأذن؛ مثل جراحة أنابيب الأذن (بالإنجليزية: Ear Tube Surgery). ممارسة الغوص في الماء. تعرض الأذن للإصابة. خروج ماء من الأذن وعلامات التي تدل على وجود التهاب في الجسم – جربها. إدخال أجسام غريبة إلى الأذن. تشخيص ثقب طبلة الأذن يتمّ تشخيص ثقب طبلة الأذن من قِبل الطبيب العامّ أو أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، وذلك باستخدام منظار الأذن أو المجهر المُضاء الذي يوضع داخل الأذن بما يُمكّن الطبيب من النظر خلاله والكشف عن وجود ثقب في طبلة الأذن، ويمكن أن يُجري الطبيب مزيدًا من الاختبارات للمساعدة على تشخيص مشاكل الأذن، أو البحث عن سبب الأعراض التي يشكو منها الفرد، أو الكشف عن حدوث فقدان للسمع ، وتشمل هذه الاختبارات ما يأتي: [٧] الفحوصات المخبريّة: ويتمّ استخدامها في حال وجود إفرازات وسوائل في الأذن، بحيث يتمّ إخضاع عينة منها للزراعة أو الفحص المخبري في سبيل الكشف عن وجود عدوى بكتيريّة في الأذن الوسطى.
الجراحة: (بالإنجليزية: Surgery)، ويُعرف الإجراء الجراحيّ الأكثر شيوعًا برأب الطبلة (بالإنجليزية: Tympanoplasty)؛ وفيه يتمّ إعداد رقعة من أنسجة الجسم لإغلاق ثقب طبلة الأذن، ويُلجأ لها في حال فشل الرقعة في علاج ثقب طبلة الأذن، أو إذا أقرّ الطبيب بصعوبة التئام الثقب باستخدام الرقعة، ويتم هذا الإجراء عادةً في عيادة الطبيب، ما لم يكن هناك تخدير يتطلب مكوث المُصاب في المستشفى. خروج الدم من الاذن من. ولمعرفة المزيد عن علاج ثقب طبلة الأذن يمكن قراءة المقال الآتي: ( علاج ثقب طبلة الأذن). آثار ثقب طبلة الأذن يتسبّب ثقب طبلة الأذن بآثارٍ سلبية تعود على صحّة الأذن وسلامة حاسّة السّمع، ويمكن بيان هذه الآثار على النحو التالي: [٩] حدوث مشاكل في السمع ، لما لطبلة الأذن من دورٍ في تمكين حاسة السمع، فإنّ تلفها يتسبب بحدوث مشاكل تزول بالتئام الثقب عادةً. العدوى والالتهاب البكتيري اللذان قد يصيبا الأذن الوسطى في حال ثقب طبلة الأذن، إذ تؤدي طبلة الأذن دورًا مهمًا في حماية الأذن الداخلية ومنع دخول الماء والبكتيريا والملوثات، كما ذكرنا سابقًا، وفي حال حدوث العدوى وتفاقمها لتصبح مزمنة، فإنّ ذلك يؤثر في حاسّة السمّع وقد يتسبّب بفقدان السمع لفترةٍ طويلة، أو فقدان سمعٍ دائم في بعض الحالات.