لا تغضب ولك الجنة حديث صحيح: صحيح الجامع الحمدُ للهِ وحدَه، خَلقَ العالَمَ وحَده، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ لا نَبِيَّ بعدَه، اللهُمَّ ذَكِّرْنا ما نَسينا، وَعَلِّمْنا مَا جَهِلْنا، وانفَعْنَا بِما عَلَّمْتَنَا، وَزِدْنا عِلْمًا، وارزُقْنا الإِخلاصَ في القول و العَمَلِ ودَوامَ النِّعمِ وحُسْنَ الخِتَامِ. الإخوة الأحباب.. الأخوات الفضليات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم ونفع بكم وجعلنا وإياكم من أهل جنته اللهم آمين الاستعاذة بالله من الشيطان: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فأحدهما احمرّ وجهه وانتفخت أوداجه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد ، لو قال أعوذ بالله من الشيطان ذهب عنه ما يجد. متفق عليه السكوت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا غضب أحدكم فليسكت) صحيح الجامع. وذلك أن الغضبان غالباً ما يتلفظ بكلمات قد يكون فيها كفر والعياذ بالله أو لعن أو طلاق ، أو سب وشتم – يجلب له عداوة الآخرين. لا تغضب حديث. السكون: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع). صححه الألباني حفظ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب.
ومن المعلوم أن الإنسان يبتلى، وابتلاؤه يكون مع درجاته وأجره وثوابه، فإذا ابتُلي بما يُغضبه، فكظم ذلك وامتثَل أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - وما حث الله - جل وعلا - عليه بقوله: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ﴾ [آل عمران: 134]، وكظم غيظه وهو يَقدِر على إنفاذه؛ كان حريًّا بكل فضل مما جاء في الأحاديث، بأن يُدعى على رؤوس الخلائق إلى الجنة، وأشباه ذلك؛ " شرح الأربعين "؛ للشيخ صالح عبدالعزيز آل الشيخ.
فكمال قوة العبد: أن يمتنع من أن تؤثر فيه قوة الشهوة، وقوة الغضب الآثار السيئة، بل يصرف هاتين القوتين إلى تناول ما ينفع في الدين والدنيا، وإلى دفع ما يضر فيهما. فخير الناس: من كانت شهوته وهواه تبعاً لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وغضبه ومدافعته في نصر الحق على الباطل. وشر الناس: من كان صريع شهوته وغضبه. ولا حول ولا قوة إلا بالله.