بتصرّف. ↑ رواه ابن باز ، في فتاوى نور على الدرب لابن باز، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 16/387، حديث إسناده صحيح. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1953 ، حديث صحيح. ↑ "من مات وعليه الزكاة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 04-05-2020. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية: 11. ↑ "حكم من ترك إخراج الزكاة حتى مات" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 04-05-2020. بتصرّف. الحكم في من مات وعليه صوم - إسلام ويب - مركز الفتوى. ↑ " كتاب الزكاة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 04-05-2020. بتصرّف. ↑ "باب صدقة الفطر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 04-05-2020. بتصرّف.
ومن الفوائد: أنه إذا تعدد الأولياء، يعني صار له أولياء تعددوا، صاموا عنه جميعاً حتى ينهوا ما عليه، فلو كان عليه عشرة أيام، وصام أولياؤه في يوم واحد عنه هذه الأيام العشرة قضوا ما عليه. شرح وترجمة حديث: من مات وعليه صيام صام عنه وليه - موسوعة الأحاديث النبوية. ومن الفوائد: أنه إذا مات الميت قبل أن يتمكن من القضاء، فلا يصوم عنه وليه، كأن يموت وهو في أثناء السفر أو يكون مريضاً ولم يشفى، فيموت في مرضه، فهذا لا يصوم عنه وليه، لأنه لم يتمكن من القضاء، فيسقط عنه بعدم التمكن. ومن الفوائد: أن الصيام الذي يُقضى عن الميت هو الصيام الواجب، النذر وصيام رمضان، أما صيام التطوع فهذا لا يُقضى عن الميت. أيضاً: أمر النبي صلى الله عليه وسلم: « من مات وعليه صيام، صام عنه وليه » هو أمر للاستحباب. ومن الفوائد أن الديون التي على الإنسان ينبغي أن يحرص على أدائها وعلى قضائها، فدين الله تعالى أحق بالقضاء، وأحق بالوفاء، وإذا مات الميت وعليه ديون سواء كانت في حق الله تبارك وتعالى كالصيام أو النذر أو الزكاة، أو ديون للآدميين كالحقوق المالية، فيجب أن تُقضى عنه، وأولى من يتولى ذلك هم أقرباؤه وورثته، ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من مات وعليه صيام، صام عنه وليه »، ومن هو الولي؟ الولي هو قريبه ووارثه، الوارث الذي ينتفع بمخلفات الميت هو الذي يصوم عنه كما ذكر ذلك أهل العلم.
ورد الي دار الافتاء سؤالًا يقول فيه صاحبه: ما حكم الشرع في شخصٍ أفطر في رمضان بسبب المرض، ثم شفاه الله تعالى، لكنه مات بعد ذلك مباشرة قبل أن يتمكن من قضاء الصوم الذي عليه؟. وأجابت الدار بأن من أفطر في رمضان بسبب المرض الذي يغلب على الظن الشفاء منه برأي أهل الطب المتخصصين، ثم مات في مرضه هذا، أو شفاه الله تعالى منه لكنه مات بعد ذلك مباشرة: فلا شيء عليه من صيام أو فدية؛ لعدم تمكنه من قضاء أيام الصوم التي أفطرها قبل موته، ولكونه غيرَ مخاطَبٍ بالفدية في حال مرضه هذا. اقرأ أيضا | «الإفتاء» توضح حكم من مات وعليه صيام بسبب المرض ولم يتمكن من القضاء وأوضحت الدار بأن الصوم فريضة من فرائض الإسلام أناطها الله تعالى بالاستطاعة؛ فقد اقتضت رحمة الله بخلقه عدم تكليف النفس ما لا تطيق، ومن أجل ذلك شرع الله تعالى رخصة الفطر لمن يشُقُّ عليه أداء فريضة الصوم في رمضان لعذر، ثم يقضي بعد زوال العذر، وبيَّن سبحانه الأعذار التي تبيح الفطر؛ فقال تعالى: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185]. وبناءً على ذلك: فمن أفطر في رمضان بسبب المرض الذي يغلب على الظن الشفاء منه بقول أهل الطب المتخصصين، ثم مات في مرضه هذا، أو شفاه الله تعالى منه لكنه مات بعد ذلك مباشرة؛ فلا شيء عليه؛ لعدم تمكنه من قضاء أيام الصوم التي أفطرها قبل موته، ولكونه غيرَ مخاطَبٍ بالفدية حال مرضه هذا.
حديث: (استفتى سعد بن عبادة في نذر كان على أمه... ) من طريق ثانية وتراجم رجال إسناده حديث: (جاء سعد بن عبادة إلى النبي فقال: إن أمي ماتت وعليها نذر... ) من طريق ثالثة وتراجم رجال إسناده
وحُكي عن طاوس وقتادة أنهما قالا: يجب الإطعام عنه ؛ لأنه صوم واجب سقط بالعجز عنه فوجب الإطعام عنه كالشيخ الهِمّ إذا ترك الصيام لعجزه عنه. ولنا إنه حق لله تعالى وجب بالشرع مات من يجب عليه قبل إمكان فعله ، فسقط إلى غير بدل كالحج الحال الثاني: أن يموت بعد إمكان القضاء ، فالواجب أن يُطعم عنه لكل يوم مسكين ، وهذا قول أكثر أهل العلم. رُوي ذلك عن عائشة وابن عباس ، وبه قال مالك والليث والأوزاعي والثوري والشافعي والخزرجي وابن علية وأبو عبيد في الصحيح عنهم. اهـ. وبهذا أفتى غير واحد من الصحابة: قال عمر بن الخطاب: إذا مات الرجل وعليه صيام رمضان آخر أُطعم عنه عن كل يوم نصف صاع من بُـرّ. رواه عبد الرزاق. وابن عباس رضي الله عنهما رُوي عنه أنه أفتى في قضاء رمضان ، فقال: يُطعم. وفي النذر: يُصام عنه. رواه عبد الرزاق. وقال ابن عبد البر في الاستذكار: لولا الأثر المذكور لكان الأصل القياس على الأصل المجتمع عليه في الصلاة ، وهو عمل بدن لا يصوم أحد عن أحد ، كما لا يُصلي أحد عن أحد. اهـ. يعني الأصل أن لا يُصام عنه لا في النذر ولا في غيره ، ولكن لورود الحديث عُدِل عن الأصل. 3 = ما المقصود بالوليّ هنا ؟ هو القريب عموماً.
والله أعلم.