مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
نظمت الهيئة العامة ل قصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة مجموعة متنوعة من السهرات الرمضانية والأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة الأقصر التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافى، وذلك فى ضوء سياسة وزارة الثقافة برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم والتي تهدف إلى نشر الثقافة وتنمية المهارات الإبداعية.
فيما أعدت مكتبة الطفل والشباب بالرياينة أمسية شعرية للشاعر أحمد علي وألقى قصائد"غبار الريح، وطني، لماذا، حنين، الجفاء، فيك خلودي، فؤادك"، وأعد قصر ثقافة حاجر العديسات عرض إنشاد ديني للمنشد على السعدي وألقى قصيدة بعنوان "على بابكم القيت رحلي"، وأعد قصر ثقافة الأقصر أمسية شعرية للشاعر محمود مرعي بعنوان "سوق التلات"، بالإضافة إلى ذلك نفذ القصر ورشة فنون تشكيلية بعنوان" تصميم عن شم النسيم" تنفيذ شيماء سعيد، وكذلك نفذ القصر ورشة"لغتنا الجميلة" تنفيذ الشيماء محمد مرجان أخصائي الفنون التشكيلية بالقصر.
شهود عيان ذكروا لـ«الشرق الأوسط» أن سيارة عناصر الحوثيين داهمت المحلات التجارية في شارع هايل غرب المدينة، وبدأوا بتكسير المجسمات ومصادرتها، مستخدمين الهراوات، وسط ذهول واستغراب أصحاب المحلات والمتسوقين على حد سواء، بينما سارعت المحلات الأخرى إلى إغلاق أبوابها سريعاً لتجنب الاقتحام والمصادرة. كما قام البعض بتغطية وجوه تلك المجسمات التي تستخدم في كل بلدان العالم لعرض نماذج من موديلات الملابس للإناث والذكور. مجسمات عرض الملابس Archives - الناس.نت .. وراء كل حجر قصة. وقال أحد هؤلاء إن حالة من الذعر أصابت الباعة والمتسوقين والمارة؛ لأن الاقتحام كان مفاجئاً وغير متوقع، ولم يسبق للميليشيات أن أنذرتهم أو طلبت منهم إنزالها من واجهات المحلات. الأمر ذاته - وفق سكان - حدث في شارع جمال الشهير في قلب العاصمة، وهو الشارع المتخصص في بيع الملابس والمجوهرات، إذ داهمت سيارتان تتبعان المجلس المحلي الذي يديره عناصر ميليشيا الحوثي الشارع المزدحم بالمحلات، ونفذت حملة مصادرة لتلك المجسمات بدعوى مخالفاتها للأعراف والتقاليد الإسلامية؛ حيث كانت تلك العناصر تنتزعها من واجهة المحلات باعتبارها أصناماً لا تليق ببلد مسلم. وشكا ملاك محال بيع ملابس في صنعاء من عودة المداهمات الحوثية على الطريقة الداعشية، وأكد بعضهم لـ«الشرق الأوسط»، أن المداهمات الحوثية لمحالهم تمت بصورة مفاجئة، وكأنها توحي للجميع بدهم أوكار مروجي مخدرات وأشياء ممنوعة، وليس محلات بيع الملابس العادية.
من جانبه، فضل العريس سنان داغ أن تكون حفلة زفافه كما عهدها في السابق، مشيراً إلى أنه من سوء حظه أن يشهد عرسه هذه الإجراءات، ولكنه عاد ليؤكد أن هذا هو الأفضل للجميع، شاكراً أصحاب قاعة الزفاف على تنظيمهم الرائع. من جانبه، قال مالك صالة الزفاف، شرف الدين أكيل، إنه قرر مع إدارة القاعة تطبيق هذه الإجراءات، التي بدت مثيرة للاهتمام في البداية. ضياء سلطان، أحد الضيوف الذين حضروا حفل الزفاف أشاد بنموذج المانكانة، والإجراءات المتبعة بشكل عام في حفل الزفاف.
وأشاروا إلى أن مسلحي الجماعة فرضوا على عدد من ملاك المحال التجارية عقب عمليات الدهم والتكسير دفع مبالغ مالية، في حين أُجبر كثير منهم على التعهد بعدم استخدام مثل تلك المجسمات في العرض مرة أخرى. في غضون ذلك، تناقل ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صوراً لعناصر الجماعة الحوثية، وهم يصادرون البضائع والمجسمات من داخل بعض المحال التجارية التي داهمتها بقوة السلاح. وتواصلاً لحملات الإرهاب والتضييق الحوثية على الحريات العامة في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها، تحدث شهود لـ«الشرق الأوسط» بأن الميليشيات أقدمت الأربعاء الماضي على اقتحام وإغلاق مطعم «رينبو» الذي يقدم الوجبات الخفيفة والمعجنات، والكائن في شارع الدائري بمديرية الوحدة وسط صنعاء، وذلك في سياق حملاتها الإرهابية المنظمة بحق العاملين في هذا المجال. وتحدث أحد العاملين في المحل لـ«الشرق الأوسط»، بأن مسلحي الجماعة قدموا إلى مالك المحل بإشعار يحوي أمراً من سلطة الانقلاب بإغلاقه، بذريعة مخالفته لما تسمى «الهوية الإيمانية». وقال إن اعتراض الميليشيات كان على شعار «قوس قزح» الذي رأوا فيه أنه شعار غير أخلاقي، ويرمز لمجتمعات الشواذ حسب زعمهم. وجاء قرار إغلاق المطعم بعد أيام من كتابة الإعلامي الحوثي عبد الرحمن العابد منشوراً، يحرض فيه على المطعم، ويقول إن ألوان اللوحة الخاصة به تحمل ألوان المثليين، وهو أمر قوبل بغضب واسع من قبل الناشطين.