). قال بشر بن الحارث رحمه الله تعالى: (مَن طلبَ الرياسةَ بالعلمِ تَقرّبَ إلى الله تعالى بِبُغْضِهِ فإنَّه مَمْقُوتٌ في السّماءِ والأرضِ). قال الشافعي رحمه الله تعالى: (مَنْ لمْ تُعِزَّهُ التَّقْوى فَلا عِزَّ لَهُ). قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (لا يُصِيبُ عبدٌ حقيقةَ الإيمان حتى يجعلَ بينهُ وبينَ الحرامِ حاجزاً مِنَ الحلالِ وحتّى يَدَعَ الإثمَ وما تَشَابهَ مِنْهُ). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا سَرَّتكَ حَسَنَتُكَ، وسَاءَتكَ سَيِّئَتُكَ فاعلم أنَّكَ مؤمنٌ». [1] قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى: (وقوعُ الذَّنْبِ على القلبِ كوُقُوعِ الدُّهْنِ على الثَّوبِ، إمَّا أنْ تُعَجِّل غَسْله وإلّا انبسط). قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (التقوى ثلاثُ مَرَاتب: حِمْيَةُ القلب والجوارح عَنِ الآثام والمحرمات، ثم الحمية عن المكروهات، ثم الحمية عن الفُضُول وما لا يعني). من أقوال السلف في الأخوة. أجمل حكم بعض السلف فيما يأتي أجمل حكم بعض السلف: قال القرطبي رحمه الله تعالى: (مَن كَثُرَ مِنَ الله حَيَاؤُه، انْقَبَضَتْ نَفْسُهُ عَن مُجَاهَرَتِهِ بِالعِصْيَانِ). قال ابن تيمية رحمه الله: الخوف من الله يستلزم العلم به والعلم به يستلزم خشيته، وخشيته تستلزم طاعته.
** المسلم... كلما زاد من تلاوة القرآن زاد أجره واستنارت بصيرته, وحياة قلبه. [العلامة صالح بن فوزان الفوزان] تلاوة القرآن بتدبر: ** الله يقول في كتابه: { كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29]، فلا بد من التدبُّر، والتدبر هو تفهُّم المعنى، { وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} يتعظوا به. من اقوال السلف الصالح في الاخلاق. [العلامة محمد بن صالح العثيمين] ** لا أنفع للعبد من التفكر في القرآن والتدبر لمعانيه. ** قوله: { لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ} أي: هذه الحكمة من إنزاله, ليتدبر الناس آياته, فيستخرجوا علمها ويتأملوا أسرارها وحكمها, فإنه بالتدبر فيه والتأمل لمعانيه وإعادة الفكر فيها مرة بعد مرة, تدرك بركته وخيره, وهذا يدل على الحثّ على تدبر القرآن, وأنه من أفضل الأعمال, وأن القراءة المشتملة على التدبر أفضل من سرعة التلاوة التي لا يحصل بها هذا المقصود. [العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي] من فوائد تدبر القرآن ** في تدبر كتاب الله مفتاحاً للعلوم والمعارف, وبه يستنتج كل خير, وتستخرج منه جميع العلوم, وبه يزداد الإيمان في القلب, وترسخ شجرته.
فقال: ويلك يا بن الكواء ما أنا عن نفسي براض فأتفرغ من ذنبي إِلى حديث الناس إن الناس خافوا الله على ذنوب الناس وأمنوه على نفوسهم) [6640] ((بغية الطلب فى تاريخ حلب)) لابن العديم (8/3584). - وقال ابن المبارك: (لو كنت مغتابًا أحدًا لاغتبت والديَّ لأنَّهما أحق بحسناتي) [6641] ((شرح صحيح البخاري)) لابن بطال (9/245). - وعن الحسن البصري أنَّ رجلًا قال له: إنك تغتابني، فقال: (ما بلغ قدرك عندي أن أُحكمك في حسناتي) [6642] ((الأذكار النووية)) (ص340). - وعن ابن سيرين؛ أنَّه ذكر الغِيبة فقال: (ألم تر إلى جيفة خضراء منتنة؟) [6643] ((الزهد)) لوكيع بن الجراح (ص 209). درر من أقوال السلف في الصدق والإخلاص - منتديات الإمام الآجري. - وعن مجاهد في قوله تعالى: وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ [الهمزة: 1] قال: (الذي يأكل لحوم النَّاس، واللُّمزة: الطَّعَّان) [6644] ((الزهد)) لوكيع بن الجراح (ص 212). - و(اغتاب ابن جلا بعض إخوانه فأرسل إليه يستحله فأبى قائلًا: ليس في صحيفتي حسنة أحسن منها، فكيف أمحوها! - وقال الغزالي: الغِيبة، هي الصاعقة المهلكة للطاعات، ومثل من يغتاب كمن ينصب منجنيقًا، فهو يرمي به حسناته شرقًا، وغربًا، ويمينًا، وشمالًا. - وقد قيل للحسن: اغتابك فلان، فبعث إليه بطبق فيه رطب وقال: أهديت إليَّ بعض حسناتك، فأحببت مكافأتك) [6645] ((فيض القدير)) للمناوي (3/166).
[العلامة محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي] ** قوله: ﴿ { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ} ﴾ [الأنعام:155] أي: فيه الخير الكثير والعلم الغزير, وهو الذي تستمد منه سائر العلوم, وتستخرج منه البركات فما من خير إلا وقد دعا إليه ورغب فيه, وذكر الحكم والمصالح التي تحث عليه, وما من شر إلا وقد نهى عنه, وحذر منه, وذكر الأسباب المنفرة عن فعله, وعواقبها الوخيمة. ** لا شيء أعظم بركة من هذا القرآن, فإن كل خير ونعمة وزيادة دينية أو دنيوية, أو أخروية, فإنها بسببه, وأثر من العمل به. [العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي] الوصية بالقرآن الكريم: تلاوةً وتدبراً وعملاً: الوصية بكتاب الله إكثاراً من تلاوته بالليل والنهار, وتدبراً له, وعملاً به, ورجوعاً إليه في كل شيء, لأنه خير كتاب, وأفضل كتاب, وأصدق كتاب...... من اقوال السلف في الفتن. فالسعيد من تدبره وتعقله, وعمل بما فيه. [العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز] تلاوة القرآن: ** ينبغي للمسلم أن لا يمر عليه شهر على الأقل إلا وقد قرأ القرآن كله _ هذا هو الحد الأخير _ وإن قرأه فيما هو أقل من ذلك في كل عشرة أيام مرة, بحيث يختمه ثلاث مرات فهذا أحسن. وإذا قرأه في كل سبعة أيام فهذا أحسن, وإذا قرأه في كل ثلاثة أيام مرة فهذا أحسن.