طبق الجريش الجريش، من الأطباق النجدية الشهيرة في الممكلة والخليج العربي إضافة إلى الدول المجاورة بالتأكيد، ليس هنالك ما يضاهي وجبة الجريش على المائدة، كما أنه من الجدير بالذكر هنا أن الجريش من المأكولات المشهورة في فلسطين والأردن كذلك ولكن تعود جذورها إلى منطقة نجد في السعودية، يعد الجريش أيضاً من الأطباق سهلة التحضير فيتكون من الجريش بشكل أساسي والأرز واللبن والبهارات السعودية الأصيلة التي تضيف لها النكهة المميزة. الحنيذ يعتبر الحنيذ من الوجبات المشهورة في جميع مناطق ومدن المملكة وليس فقط في منطقة نجد، كما أنها تعتبر من اكلات شعبية سعودية نجدية والتي يمكن أن يتم تقديمها مع وجبة الإفطار في بعض المناطق، كما يمكن أن يتم تقديم الحنيذ مع العديد من المأكولات كالأرز أو الذرة الحمراء. بيوت نجد القديمة 2015. السليق طبق من السليق الشهي مع الدجاج السليق ليس لديه شعبية كبيرة كواحدة من أبرز اكلات نجدية فحسب، بل ويعتبر من الأكلات المعروفة في منطقة الحجاز والطائف كذلك، كما أن السليق يعتبر من الأطباق المغذية والمعروفة على المائدة السعودية. يتكون السليق من كبسة الأرز مع اللحم أو قطع الدجاج، فيتم تحضير كبسة الأرز مع الحليب ومعجون الطماطم وإضافة القرفة والبهارات السعودية المشهورة في تحضير الكبسة.
وحتى يمكن تحسين المنطقة المحيطة بالآثار يتعين إعادة تأهيل وترميم البيوت التراثية، حيث إنه نتيجة لعدم الاهتمام والصيانة نجد أن البيوت التراثية القديمة في الانهيار بصفة منتظمة. وبذلك يمكن القول بأن المشكلة التي تواجه عملية الحفاظ على مراكز المدن التاريخية في مصر حاليا هي أن بيوت القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين يتم هدمها بصفة منتظمة نتيجة للاستثمار العقاري ويتم إحلال مبان خرسانية لا تحترم الطابع أو المقياس الآدمي أو المحيط التاريخي لهذه المدن بدلا منها، حتى أصبحت هذه الظاهرة منتشرة في جميع مناطق قلب المدن التاريخية وبالذات في الأجزاء الخلفية البعيدة عن الشوارع الرئيسية بالمدينة نتيجة لعدم الاهتمام أو الرقابة من الجهات المختصة، حيث أدى ذلك إلى اندثار كثير من تراث المدن المصرية. وفي ذلك الصدد كانت توصية اليونسكو إن يتم إنشاء وحدة إدارة مركزية للقاهرة التاريخية يكون من مسئولياتها إصدار تصاريح البناء والهدم وتتولي أعمال التنمية والتحسين بالتعاون مع السكان والملاك وإمدادهم بالمعونة المادية والفنية، وذلك بالتنسيق مع الهيئات الحكومية الأخرى المختصة في مجال الآثار والبنية الأساسية والتخطيط والمرور.
وأسوار البلدان عادة ما تكون من جدارين متلاصقين. - الثاني: اللّبن وذلك بعد تخمير الطين ثم خلطها مع التبن يكون هناك مِلبن وهو عبارة عن قالب خشبي أطواله بحدود 20 ×30 سم وارتفاع 8 سم، حيث يوضع الطين في هذا القالب ويكون وسطه مرتفعاً قليلاً.. ويقومون بعمل عدد كبير من اللبن وبعد ماتجف جيداً يقوم الاستاد عادةً بعمل الأساس (السّاس) بطريقة العروق ثم فوقه يصف اللبن بعضها فوق بعض مثل بناء البلوك المعروف الآن ويتم وضع الطين الحي بين هذه اللبن وهذا النوع من البناء يتميز بسرعة الإنجاز حيث يقوم الاستاد بصف ثلاث أو أربع لبن ممتدة فوق بعضها وبعد اكتمال البناء يتم تلبيسها ويسمون ذلك (التشبيع). المعابد المصرية القديمة: بيوت الإله في مصر القديمة | ويكي مصر. - الثالث: وهذا نوع مبسط من البناء لا يحتاج مهارة بل يقوم به الجميع وهو أن يضع الحجارة وبينها الطين لتتماسك، وهذا النوع يكون لمن قدرتهم المالية متدنية، وكما يعمل بها الأحواش للبهائم وغيرها. ويستمر البناء فإذا وصل الارتفاع المطلوب للباب وضع ساكف له وهو عبارة عن خشبتين أو ثلاث من الأثل بعرض الباب ثم يُكمل البناء من فوقها، وتأتي بعدها مرحلة (التحنيك، الحناك) وهو وضع خشب الأثل للسقف، حيث توضع بشكل متوازن مع وجود ميول إلى أحد الجهات وفوقها توضع العسبان (مفردة عسيب وهو غصن النخلة) بعد أن يتخلصوا من ورقه (الخوص) وتصف هذه العسبان متراصة ومتقاطعة مع الخشب الذي أسفلها وفوق العسبان ينثر ورقها بشكل متساوِ ثم يوضع الطين القاسي قليلاً فوقها بشكل متكامل ومتساوي وبعده بيوم يرفع طين آخر ناعم ثم يضعوا المثعب (المزراب) لخروج ماء المطر من السطح.
وتتم عملية بناء بيت الطين بأن تحدد قطعة الأرض المراد إقامة البيت فوقها ثم توضع خيوط لتحديد الأساسات وبعد ذلك يحفر في الأرض بعمق مترين أو أقل أو أكثر ثم يبدأ بوضع الأساس المسمى (وثر) وهو من الحجارة والطين ثم يبدأ بوضع المدماك الأول وبعد الانتهاء منه يترك لمدة يوم حتى يجف وذلك في الصيف أما في الشتاء فيترك يومين أو ثلاثة ثم يقام المدماك الثاني وهكذا حتى يتم البناء بارتفاع يحدده صاحب البيت. وبعد البناء تتم عملية الصماخ (الطمام) وهي لياسة السقف من أسفل بالطين والسقف يكون عبارة عن خشب من جذوع وسعف النخيل وأشجار الأثل أو السدر. بعد ذلك يتم عمل القضاض وهو الجيرالأبيض ثم تتم عملية التعسيف وهو عمل الدرج والتلييس بالطين وتضرب بالنورة وهكذا يكون العمل قد تم وهناك إضافات يتم وضعها إما لجمال المبنى أولحمايته وحفظه حيث تقام في بعض الغرف ما يسمى (بالدكة) وهي خاصة لكبارالسن كما يوضع في جدار الغرف ما يسمى (بالكوة)وهي لوضع الكتب أوالمصباح، كما يعمل في طرف الغرفة ما يسمى ب ( الصفيف) لوضع الأكل فوقه ولمن أراد أن يحمي بيته من الملوحة الأرضية والمياه فانه يضع ما يسمى (بالحذوة) وهي من الحجارة والطين تقام على المدماكين السفليين من الخارج.
الروشن وهو بمثابة غرفة النوم والشيء المختلف فيه عن غرفة النوم توظيف البناء في وضع الأوتاد للتعليق والتجويفات والفوارغ للتخزين. المطبخ مكان طهي الطعام وإعداده ويوضع فيه المناسب والقدور كما يبنى داخلة التنور للخبز والمقرصة لصنع القرصان والمراصيع والمصابيب والرحى لجرش القمح، كما يجهز بفواغر وأوتاد وغير ذلك لحفظ مستلزمات وأدوات الطهي. الجصة مكان يعد لرص التمور وضمده وتبنى من الحصى والجص ويوضع لها فتحة من الأمام وفتحة صغيرة في الأسفل ويبنى لها حوضا يسمى المدبسة يتجمع فيه الدبس قبل أن يؤخذ وعادة ما تكون الجصة في صفة الطعام والأرزاق وقل أن تخلو بيتا منها ففيها تحفظ سقمة السنة هو التمر المضمود. الطراز المعماري في نجد. الفاغرة وهي التجويف في الجدار بمختلف أحجامه ويعتقد أن الكلمة فيها قلب مكاني وأصلها (الفارغة) وتكون في المجلس وفي الغرف وفي سائر البيت وهي بمثابة الأدراج التي ترفع فيها الأشياء عن الأرض. والقاتولة، توضع فوق الأبواب عادة ويوصل إليها من داخل البيت في مستراح الدرج وتمثل وسيلة لمراقبة الشارع وما يجري تحت الباب تحديدا ولعلها اكتسبت هذه التسمية (قاتولة) لاستخدامها في أوقات الحروب والغارات على البيوت لصد الأعداء عن طريق الفتحات التي وضعت لفوهات البنادق وهي مؤشر عمراني لما مرت به البلاد من خوف وعدم استقرار وأمن قبل توحيد المملكة.