"بدوتُ ، وأهلي حاضرونَ ، لأنني أرى أنَّ داراً ، لستِ من أهلها ، قفرُ"
"أراكَ عـصـيَّ الـدَّمْـعِ شيمَـتُـكَ الـصَّـبْـرُ أمــا لِلْـهَـوى نَـهْـيٌ عـلـيـكَ و لا أمْـــرُ ؟ بَـلــى ، أنـــا مُـشْـتـاقٌ وعـنــديَ لَــوْعَــةٌ ولـكــنَّ مِـثْـلـي لا يُــــذاعُ لــــهُ سِــــرُّ! إذا اللّيـلُ أَضْوانـي بَسَطْـتُ يَـدَ الهـوى وأذْلَـلْــتُ دمْـعــاً مـــن خَـلائـقِــهِ الـكِـبْــرُ تَـكـادُ تُـضِـيْءُ الـنــارُ بـيــن جَـوانِـحـي إذا هـــي أذْكَـتْـهـا الصَّـبـابَـةُ والـفِـكْــرُ"
"وَنَحْنُ أُنَاسٌ، لا تَوَسُّطَ عِنْدَنَا، لَنَا الصّدرُ، دُونَ العالَمينَ، أو القَبرُ! " "يَا عيِدُ!
فليتك تحلو والحياة مريرة - الحلاج - الديوان
أبدى أبن القيم رأيه في أبيات هذه القصيدة ووضح أنها تحتوي على تعبيرات رائعة وكلماتها قوية إلا أن أبي فراس لقد وقع في خطأ كبير أثناء توجيهه لهذه الكلمات لأحد الأشخاص، لأن أي إنسان لا يمكن أن يقدم لنفسه أي منفعة وكذلك أي ضرر إلا بعلم الله عز وجل.
شرح ليت الذي بيني وبينك عامر ، فقد عرف الأدب العربي منذ أول العصور الأدبية وجود الكثير من الشعراء الفحول، الذين أغنوا ديوان الشعر بقصائدهم المتميزة، والتي لا تزال تُردد حتى الآن، كما تميز الشعر العربي بوجود نوع من الشعر الوجداني، الذي يخاطب القلوب والأفئدة، وفي هذا المقال سنبيّن لكم ما هو شرح ليت الذي بيني وبينك عامر.