ماذا نقول عند سماع الاذان، يعد الأذان هو النداء الذي ينادي به المؤذن للصلاة عن المسلمين، والجدير بالذكر على أنه يؤذن كل يوم في بداية وقت كل صلاة من الصلوات الخمسة التي فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلمين في ليلة الاسراء والمعراج، حيث أن المؤذن يؤذن من مكان مرتفع من على المنارة أو على سطح المسجد، وفي عصرنا الحالي يتم استخدام مكبرات الصوت من أجل أن يؤذن المؤذن ويسهل عليه الأمر كثيرا، حيث قد كان أول مؤذن في السلام وهو بلال بن رباح. هناك العديد من الامور التي قامت الشريعة الاسلامية بوضعها حتى يلتزم بها المسلمون، وهناك العديد من الأمور التي يجب فعلها عن أداء بعض الفرائض، حيث يعد الأذان هو أحد الأمور الأساسية الذي يقصد به مناداة المسلمين إلى أداء فريضة الصلاة، والجدير بالذكر على أن هناك بعض الأمور التي يجب فعلها عند سماع الأذان. إجابة السؤال/ شرعيا فإن على المسلم والمسلمة عند سماع الأذان أن يقول: مثل قوله، الله أكبر، يقول: الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، يقول: أشهد أن لا إله إلا الله.
الصَّلاة – ما يقال أثناء الآذان وبعده بِسْـمِ اللهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيـمِ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. الصَّلاة – ما يقال أثناء الآذان وبعده أولا: يستحب لمن سمع المؤذن أن يقول كما يقول المؤذن: – لما روى أبو سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا سمعتم النداء فقولوا كما يقول متفق عليه". – "إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر. فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر. ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله. قال: أشهد أن لا إله إلا الله. ثم قال: أشهد أن محمدا رسول الله. قال: أشهد أن محمدا رسول الله. ثم قال: حي على الصلاة. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال: حي على الفلاح. ثم قال: الله أكبر الله أكبر. ما يقال عند سماع الأذان. قال: الله أكبر الله أكبر. ثم قال: لا إله إلا الله. قال: لا إله إلا الله ، من قلبه – دخل الجنة" الراوي: عمر بن الخطاب – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 385 ملاحظة: – إذا قال المؤذِّن في صلاة الصُّبْح: «الصَّلاة خير من النوم» ، فإن السَّامع يقول مثل ما يقول: «الصَّلاةُ خير من النوم» لأن النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «إذا سمعتم المؤذِّن فقولوا مثل ما يقول» ، وهذا عامٌّ في كلِّ ما يقول، أما أن يقول في المتابعة في «الصلاة خير من النوم»: «صدقت وبررت» فهذا ضعيف، لا دليل له؛ ولا تعليل صحيح.
7- كانَ عبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبيرِ يُهلِّلُ في دبرِ الصَّلاةِ يقولُ:لا إلَه إلَّا اللَّهُ وحدَه لا شريكَ لَه لَه الملكُ ولَه الحمدُ وَهوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ولا نعبدُ إلَّا إيَّاهُ لَه النِّعمةُ ولَه الفضلُ ولَه الثَّناءُ الحسَنُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ مخلصينَ لَه الدِّينَ ولَو كرِه الكافرونَ ثمَّ يقولُ ابنُ الزُّبيرِ كان رسولُ اللهِ يهلِّلُ بهنَّ في دُبرِ الصَّلاةِ. 8- عَنْ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَن سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ، وقالَ: تَمامَ المِئَةِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ. 9- اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله، نشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يكفر بك اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى، نرجو رحمتك ونخاف عذابك، إن عذاب الجد بالكفار ملحق. 10- اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شر ما قضيت، نستغفرك اللهم من جميع الذنوب الذنوب والخطايا، ونتوب إليك، لا ملجأ ولا منجى إلا إليك.
واستدلّ له بعموم الأخبار المتقدّمة، وبأنّ قراءة القرآن لا تفوت والقول مع المؤذّن يفوت. ونوقش فيه بأنّ الكلّ عبادة ولم يعلم استحباب ترك أحدهما للآخر إلّا بدليل، وما استدلّوا به غير ظاهر في ذلك. نعم، ينبغي ترك الكلام والأكل وغير ذلك والاشتغال بحكايته. قال المحقّق النجفي: «إنّ الأهمّية في بعض المندوبات لا تخرج الآخر في هذا الحال عن صفة الندب ، فحينئذٍ إن عارض الحكاية بعض المندوبات وأمكن الجمع جاء بالجميع، ومع التعارض كان الأولى له الإتيان بالأهمّ، كما هو واضح. فما عن المبسوط وغيره من كتب الأصحاب:- أنّ من كان خارج الصلاة قطع كلامه وحكى قول المؤذّن، وكذا لو كان يقرأ القرآن قطع وقال كقوله؛ لأنّ الخبر على عمومه- إن أراد ما ذكرنا فمرحباً بالوفاق، وإلّا كان للنظر فيه مجال؛ ضرورة عدم اقتضاء استحباب الحكاية رفع استحباب غيرها حالها». كما ذكر أيضاً أنّه يستحبّ لمن دخل المسجد والمؤذّن يؤذّن ترك صلاة التحيّة إلى فراغ المؤذّن؛ ليجمع بين المندوبين. [۲۹] الذخيرة، ج۱، ص۲۵۶. ونوقش فيه أيضاً بأنّ شرعيّة صلاة التحيّة وقت الدخول وتأخيرها عن ذلك الوقت إخلال بها، وتقديم أحدهما على الآخر يحتاج إلى دليل. نعم، لو ثبت جواز تأخير صلاة التحيّة عن وقت الدخول وأنّ وقتها لا يفوت بذلك تمّ ما ذكروه، إلّا أنّ الظاهر أنّ الأمر ليس كذلك.